[mowalia_5]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهربن واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين..

موالينا القرّاء ..
اقرؤا معي هذه الرواية .. واترك التعليق لكم في النهاية .. !!!

روى أنه لما بويع لأبي بكر بالخلافة كتب الى أبيه أبي قحافة كتابا الى الطائف عنوانه :

من خليفة رسول الله الى أبيه أبي قحافة أما بعد فان الناس قد تراضوا بي فاني اليوم خليفة الله فلو قدمت علينا كان أحسن بك, فلما قرأ أبوقحافة الكتاب قال للرسول ما منعكم عن علي , قال : هو حدث السن وقد أكثر القتل في قريش , وغيرها وأبو بكر أسن منه ......
( عذر اقبح من ذنب )...

قال ابو قحافة : ان كان الأمر في ذلك بالسن , فأنا أحق من (إبني) أبي بكر لقد ظلموا عليا حقه وقد بايع له النبي (ص) .
( ونعم الرجال ابو قحافة في هذا صدقت )....

ثم كتب اليه من أبي قحافة الى ابي بكر أما بعد :
فقد أتاني كتابك فوجدته كتاب أحمق ينقض بعضه بعضا , مرة تقول خليفة رسول الله ومرة تقول خليفة الله , ومرة تقول تراضوا بي الناس , وهو أمر متلب فلا تدخلن في أمر يصعب عليك الخروج منه غدا ويكون عقباك الى الندامة فان للأمور مداخل ومخارج وأنت تعرف من هو أولى منك فراقب الله كأنك تراه ودعها لصاحبها فان تركتها اليوم أخف عليك وأسلم لك.

( لا حياة لمن تنادي ياابو قحافة فولدك ابو بكر ...... لاتعليق .!)..

المصدر :الاحتجاج للطبرسي الجزء 1الصفحة 115