منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إلى محبي المقاومة الإسلامية في لبنان
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي إلى محبي المقاومة الإسلامية في لبنان
قديم بتاريخ : 01-Jun-2009 الساعة : 08:08 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين .

بسم الله الرحمن الرحيم ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين ) صدق الله العلي العظيم .

بدأت نهار أمس مناورات العدو الإسرائيلي والـتي تشكل خطر كبير على أهلنا الأعزاء في لبنان بشكل عام وعلى مجاهدي المقاومة الإسلامية وسيدها وجمهورها بشكل خاص .

لذلك أرى أنه من واجبنا أن نقف إلى جانبهم في هذا الوقت ولو بالدعاء.

أرجو من الإخوة والأخوات محبي المقاومة والموالين أن يشاركوا معنا بدعاء الإمام زين العابدين
لأهل الثغور راجين من الله عزوجل رد كيد العدو إلى نحره وتنكيس رأسه ، لعله يكتب إسمنا في العابدين ويوجب لنا ثواب المجاهدين ويجعلنا في نظام الشهداء والصالحين .

بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآله ، وحصّن ثغور المسلمين بعزّتك ، وأيّد حماتها بقوتك ، وأسبغ عطاياهم من جدتك . أللهم صل على محمد وآله ، وكثر عدتهم واشحذ أسلحتهم ، واحرس حوزتهم ، وامنع حومتهم ، وألف جمعهم ، ودبّر أمرهم ، وواتر بين ميرهم ، وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر ، وأعنهم بالصبر ، والطف لهم في المكر ، أللهم صل على محمد وآله ، وعرّفهم ما يجهلون ، وعلمهم ما لا يعلمون ، وبصرهم ما لا يبصرون . أللهم صل على محمد وآله ، وأنسهم عند لقائهم العدو ذكر دنياهم الخداعة الغرور ، وامحو عن قلوبهم خطرات المال الفتون واجعل الجنة نصب أعينهم ، ولوح منها لأبصارهم ما أعددت فيها من مساكن الخلد ، ومنازل الكرامة ، والحور الحسان ، والأنهار المطردة بأنواع الأشربة ، والأشجار المتدلية بصفوف الثمر ، حتى لا يهم أحد منهم بالإدبار ، ولا يحدث نفسه عن قرنه بفرار . أللهم افلل بذلك عدوهم ، وأقلم عنهم أظفارهم ، وفرق بينهم وبين أسلحتهم ، واخلع وثائق أفئدتهم ، وباعد بينهم وبين أزودتهم ، وحيرهم في سبلهم ، وضللهم عن وجههم ، واقطع عنهم المدد ، وانقص منهم العدد ، واملأ أفئدتهم الرعب ، واقبض أيديهم عن البسط ، واخزم ألسنتهم عن النطق ، وشرد بهم من خلفهم ، ونكل بهم من ورائهم ، واقطع بخزيهم أطماع من بعدهم . أللهم عقم أرحام نسائهم ، ويبس أصلاب رجالهم ، واقطع نسل دوابهم وأنعامهم ، لا تأذن لسمائهم في قطر ، ولا لأرضهم في نبات . أللهم وقو بذلك محال أهل الإسلام ، وحصن به ديارهم ، وثمر به أموالهم ، وفرغهم عن محاربتهم لعبادتك ، وعن منابذتهم للخلوة بك ، حتى لا يعبد في بقاع الأرض غيرك ، ولا تعفر لأحد منهم جبهة دونك . أللهم اغز بكل ناحية من المسلمين على من بإزائهم من المشركين ، وامددهم بملائكة من عندك مردفين ، حتى يكشفوهم إلى منقطع التراب ، قتلا في أرضك وأسرا ، أو يقروا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك . أللهم واعمم بذلك أعداءك في أقطار البلاد من الهند ، والروم ، والترك ، والخزر ، والحبش ، والنوبة ، والزنج ، والسقالبة ، والديالمة ، وسائر أمم الشرك الذين تخفى أسماؤهم وصفاتهم ، وقد أحصيتهم بمعرفتك ، وأشرفت عليهم بقدرتك . أللهم اشغل
بالمشركين عن تناول أطراف المسلمين ، وخذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفرقة عن الإحتشاد عليهم ، أللهم أخل قلوبهم من الأمنة ، وأبدانهم من القوة ، وأذهل قلوبهم عن الإحتيال ، وأوهن أركانهم عن منازلة الرجال ، وجبنهم عن مقارعة الأبطال ، وابعث عليهم جندا من ملا ئكتك ببأس من بإسك كفعلك يوم بدر ، تقطع به دابرهم ، وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم ، وامزج مياههم بالوباء ، وأطعمتهم بالأدواء ، وارمي بلادهم بالخسوف ، وألح عليها بالقذوف ، وافرعها بالمحول . واجعل ميرهم في أحص أرضك ، وأبعدها عنهم ، وامنع حصونها منهم ، أصبهم بالجوع المقيم ، والسقم الأليم . أللهم وأيما غاز غزاهم من أهل ملتك ، أو مجاهد جاهدهم من أتباع سنتك ، ليكون دينك الأعلى وحزبك الأقوى ، وحظك الأوفى ، فلقه اليسر ، وهيء له الأمر ، وتوله بالنجح ، وتخير له الأصحاب ، واستقو له الظهر ، وأسبغ عليه في النفقة ، ومتعه بالنشاط ، وأطف عنه حرارة الشوق ، وأجره من غم الوحشة وأنسه ذكر الأهل والولد ، وآثر له حسن النية ، وتوله بالعافية ، وأصحبه السلامة ، وأعفه من الجبن ، وألهمه الجرأة ، وارزقه الشدة ، وأيده بالنصرة ، وعلمه السّير والسنن ، وسدده في الحكم ، واعزل عنه الرياء ، وخلصه من السمعة ، واجعل فكره وذكره وظعنه وإقامته فيك ولك ، فإذا صافّ عدوك وعدوه فقللهم في عينه ، وصغر شأنهم في قلبه ، وادل له منهم ولا تدلهم منه ، فإن ختمت له بالسعادة وقضيت له بالشهادة ، فبعد أن يجتاح عدوك بالقتل ، وبعد أن يجهد بهم بالأسر ، وبعد أن تأمن أطراف المسلمين ، وبعد أن يولي عدوك مدبرين . أللهم وأيما مسلم خلف غازيا أو مرابطا في داره ، أو تعهد خالفيه في غيبته ، أو أعانه بطائفة من ماله ، أو أمدّه بعتاد ، أو شحذه على جهاد ، أو أتبعه في وجهه دعوة ، أو رعى له من ورائه حرمة ، فأجر له مثل أجره وزنا بوزن ، ومثلا بمثل ، وعوضه من فعله عوضا حاضرا نتعجل به نفع ما قدم وسرور ما أتى به ، إلى أن ينتهي به الوقت إلى ما أجريت له من فضلك ، وأعددت له من كرامتك . أللهم وإيما مسلم أهمه أمر الإسلام ، وأحزنه تحزب أهل الشرك عليهم ، فنوى غزوا أو همّ بجهادهم ، فقعد به ضعف أو أبطأت به فاقه ، أو أخره عنه حادث ، أو عرض له دون إرادته مانع ، فاكتب إسمه في العابدين ، وأوجب له ثواب المجاهدين ، واجعله في نظام الشهداء والصالحين . أللهم صل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد ، صلاة عالية على الصلوات ، مشرفة فوق التحيات ، صلاة لا ينتهي أمدها ، ولا ينقطع عددها ، كأتم ما مضى من صلواتك على أحد من أوليائك ، إنك المنان الحميد ، المبدىء المعيد ، الفعال لما تريد .

آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 01-Jun-2009 الساعة 09:20 PM.

رد مع اقتباس