منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من الرابح !
الموضوع: من الرابح !
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي من الرابح !
قديم بتاريخ : 09-Jun-2009 الساعة : 03:33 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


من الرابح !

على مدى شهور طويلة استنفرت الحاكمة الكونية امريكا وحلفائها في العالمين الغربي والعربي على دعم الموالاة في لبنان

وعملت على تهيئة كل الظروف المناسبة وقدمت كل الدعم السياسي واللوجستي والمادي لها وأوفدت ارفع المسؤولين فيها من نائب رئيس الجمهورية ووزير خارجيته الى سفرائها الدبلوماسيين والعسكريين وانشأت جهازا خاصا لذلك للفوز بانتخابات 2009 النيابية ومنع المعارضة عموما وحزب الله والعماد ميشال عون خصوصا من تحقيق هذا الهدف.

وهذا ما حصل ، فقد فاز فريق 14 أذار في 7 حزيران 2009 وحافظ على الاكثرية النيابية في المجلس النيابي الجديد ... وحاز على 71 مقعدا من أصل 128 نائبا ... مبروك لأمريكا فوز فؤاد السنيورة في صيدا ونايلة معوض في الاشرفية وسامي الجميل في المتن وسبعة مقاعد كاملة في دائرة ام المعارك زحلة القلب ...

مبروك للسعودية خسارة عمر كرامي واسامة سعد وعبد الرحيم مراد ... مبروك لمصر رد اعتبارها وهيبتها على حزب الله... مبروك للبطريركية المارونية منافسة الجنرال عون على الزعامة المسيحية ...

نحترم خيارات الناس ... لكن السؤال هل هذا الفوز لفريق 14 أذار ، هو لخدمة الوطن وابنائه وحريتهم واستقلالهم وحمايته من العدو وللعيش المشترك والانماء المتوازن والغاء الطائفية السياسية ومصلحة اهله !

أم سيبقى أسير المساعدات والاعاشات يستخدمونه ويمتطونه لاربع سنوات قادمة !

أم سيفتش عن السلم الاهلي في عواصم القرارات الغربية والعربية ...

فهل العناية الالهية لعبت دورا مهما في فوز فريق الموالاة ! لكشف مخططات اسرائيل واميركا تجاه لبنان وشعبه !

أم هل أوقع نصر الله اسرائيل التي سارعت وهنأت بفوز فريقها بالانتخابات في لبنان ثم أوقعها في شر نواياها وفخ أعمالها هو الضغط لنزع سلاح المقاومة عن طريق حلفائها من جديد بزخم رسمي أوسع بعدما ان قدموا لهم
النصر في الغالبية النيابية ! ام قطع نصر الله الطريق على الجميع وبارك لهم بهذه الاكثرية وتمنى لهم النجاح بولاية جديدة لخير ومصلحة البلد !

ولم يستخدم سلاحه للفوز وبرهن من جديد ان هذا السلاح ليس موجها للداخل اللبناني كما كانوا يتذرعون دائما فهل يختار الفائز بالانتخابات لبنان الآمن المستقر يحل مشاكله بيده يتعاون مع الطرف الثاني لمعالجة قضايا وهموم شعبه ! ام سيحضّر لحرب جديدة بتجييش مذهبي لنزع هذا السلاح الموجه ضد العدو الغاصب ...

فضح نصرالله مروجي ان لا انتخابات في ظل سلاح يملكه طرف معين في لبنان وأثبت انه لا ينافس على السلطة والحكم ابدا بل يحافظ على حماية البلد من الاحتلال او الاعتداء على أهله او جعله بلدا بديلا لتوطين اهلنا الفلسطينيين ...

هل ستستخدم هذه الغالبية النيابية لتصحيح امور الناس وخفض الدين العام وتخفيف الضرائب وتخفيض سعر البنزين وتفرج عن الموازنة وتقرر مجلس اعمار لمنطقتي بعلبك - الهرمل وعكار وتأمين متطلبات العيش الكريم ام يبقى
الناس يعيشون هاجس الامن المذهبي والطائفي في سعدنايل والطريق الجديدة والاشرفية وزحلة وبعل محسن وباب التبانة ...

هم من سيفوز بالانتخابات قد مر قطوعه والشحن المذهبي لم يعد بحاجة أحد اليه ولا ينفع البكاء على الاطلال ...فهل ذهبت السكرة لتأتي الفكرة ... أحداث 13 نيسان 1975 دامت 14 سنة ، فهل احداث 14 شباط 2005 تدوم كذلك !
هذا ما ستعرضه الحكومة الجديدة ببرنامجها الوزاري القادم ... فانتظروا خيرا أيها اللبنانيون لعلكم تجدوه ...


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس