منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مالا تعرفه عن المرأة
عرض مشاركة واحدة

علوية
زائر
رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0 يوميا

عرض البوم صور علوية



  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-Jun-2009 الساعة : 08:24 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم

أيها الأخوة والأخوات
حسبنا فخراً أننا جميع خلق الله تعالى الفقراء إلى الله تعالى شأنه
أما بعد
فالزواج بثانية أو ثالثة أو رابعة أمر لا غبار عليه وهو شرع حلله الله تعالى ولا حياء في الدين.
ولكن هل هذا الحلال يجعل كل زوج يفكر بالزواج من ثانية ؟
أليس هناك شروط للتطرق للزواج بثانية؟
وماهي هذه الشروط ؟
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة.الآية
ولكن حتى لو كنتم قادرين على العدل بين الزوجات .و اذا كان الزوجان على وفاق ووئام ورضا وكل تسكن نفسه للآخر ولا يرضى له بدلاً فما الداعي للزواج بثانية حينئذ؟
وإذا لم يكن يوجد مشاكل بين الطرفين وحتى لو وجدت وتوجد على كل حال تكون لا أثر لها على تعطيل مسار العائلة ككل بل لا تمس بجوهر العلاقة الصادقة بين الطرفين .فلماذا الزواج حينئذ بثانية؟
ولنأخذ مثلنا الأعلى الزوج العلوي الأول الامام أمير المؤمنين .
نجده لم يتزوج على الزهراء في حياتها .بالطبع هناك أمور غيبية لذلك وهذا أكيد لان الطهر للطهر ولم يكن لأحدهما كفوا غير الآخر ولكن لننظر إلى الامور الظاهرية ولو إلى حين لاننا على كل حال مقلدين لأئمة الهدى في حياتهم ومعاشهم ونعمل جاهدين ان نحيا حياتهم ونموت مماتهم فلننظر للعلاقة بينهما كيف كانت ؟ كانت تسودها المودة والرحمة والوئام وسكن كل منهما للآخر وكانا جسدين لروح واحدة إن صح التعبير .

وعائلة الامام علي والسيدة الزهراء
اللذان هما المثال الاعلى لكل عائلة علوية موالية لأهل البيت دون جدال في هذه القضية .نرى أن الامام علي لم تكن لديه مشكلة في مساعدة الزهراء في امور البيت وفي الاولاد حيث كان يسكتهم عندما كانت الزهراء ع تعتني بامور البيت وبالمناسبة سيدتنا الزهراء ع كانت ولوكان عندها خادمة ألا وهي جاريتها فضة كانت لا تدعها تعمل لوحدها بل كانت تساعدها في شؤون البيت
فهذا دليل على الوفاق بينهما وروح التعاون ولو لم يكن الامام سعيدا بهذه العلاقة لم يكن ليساعدها
مع لفت النظر أننا ننظر لهذه العائلة كعائلة مثالية لا غير بغض النظر عن الامور الغيبية


ومثال على علاقتهما عليهما السلام
أصبح علي بن أبي طالب ذات يوم ساغباً فقال: يا فاطمة هل عندك شيء تغذينيه؟ قالت: لا، والذي أكرم أبي بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شيء وما كان شيء أطعمناه مذ يومين إلا شيء كنت أؤثرك به على نفسي وعلى ابني هذين الحسن والحسين، فقال ع : يا فاطمة ألا كنت أعلمتيني فأبغيكم شيئاً؟
فقالت ع : يا أبا الحسن إني لأستحي من إلهي أن أكلف نفسك ما لا تقدر عليه انتهى النص
فهذا دليل على الاحساس من قبلها تجاه زوجها أن لا تحمله ما لاطاقة له به
فما الداعي للزواج بثانية هنا وفي هذا الموقف إذا ما واجه أحدهم هذا الموقف ورأى زوجته معه في السراء والضراء

وقول الامام عن علاقتهما عليهما السلام
وهنا المهم والاهم في هذه القضية

(فو الله ما اغضبتها ولا اكرهتها على امر حتى قبضها الله عز وجل، ولا اغضبتني ولا عصت لي امراً ولقد كنت انظر اليها فتنكشف عني الهموم والاحزان).

وعليه إذا كانت تجري الامور في اي بيت كما كانت تجري في البيت العلوي الأول
فلماذا الزواج بثانية؟
أما إذا حصل لا سمح الله وفاة للزوجة !
مرض لا تستطيع ان تقوم بواجبها كما يجب!
لا تنجب أولاد!
نكدية في البيت!
غير موافقة لزوجها في كل شيء!
تريد أن تفرض رأيها في البيت فقط رأيها لا غير ولا يهمها رأي الطرف الآخر في البيت!وتتشبث برأيها!
ناشزاً!
متكبرة متعالية مستكبرة!وخاصة إذا كانت أغنى من زوجها أو أعلى منه مرتبة في العلم والثقافة!
الزوج يريد زيادة أوراق شجرة عائلته وهي لاتريد أي يريد المزيد من الاولاد!
وهناك أمور أخرى لو أحصيناها لسوف تحتاج لصفحات.
فإذا كانت الزوجة كما وصفنا هنا وفي هذه الحالات يمكن للزوج ان يفكر بثانية وثالثة ورابعة حتى إلى أن يستقر لان الاصل المودةوالرحمة والألفة والرغد في العيش لا المقت والصراخ والمشاكل الدائمة التي تنهك بدورها كلا الطرفين وتنهك الاولاد إذا ماوجد أولاد التي تؤدي إلى مشاكل نفسي لهم لا تحمد عقباها
فإذا تجمعت تلك الصفات الغير حميدة في الزوجة
فهنيئا للزوج ساعتئذ بالزواج بثانية


http://www.zoalfekar.com/index.html
يتبع

آخر تعديل بواسطة علوية ، 12-Jun-2009 الساعة 09:02 AM.

رد مع اقتباس