[ابو علي الاسدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان ولازال الدين الاسلامي محط انضار العالم اذ ان في مبادئه تحريرا للنفس الانسانية من كل شائبة
وهو منهاجا ناجحا للحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وجميع نواحي الحياة لذلك نرى ومنذ اليوم الاول للدعوة الاسلامية قد لاقى الرسول اشد مقاومة من قبل اهل الجهل والكفر فتعرضت الدعوة الاسلامية الى نكبات كادت ان تقضي عليها ولولا رحمة الله والمؤمنين الذين اخذوا على عاتقهم التصدي لاعداء الاسلام وجميع الانحرافات التي لاتمت للاسلام بصلة اخوتي الاعزاء وما اشبه اليوم بالامس حيث تتوالى المؤمرات على الاسلام بصورة عامة ومذهب اهل البيت بصورة خاصة وخصوصا التعرض لعلماؤنا ومراجعنا العظام ادامهم الله ذخرا وسندا للمؤمنين فاعداء الاسلام منذ ذلك اليوم والى هذا اليوم ما يزالون يتامرون على الاسلام بصور جديدة تلائم العصر والزمن الحاضر
ومن هذه المؤامرات هي محاولة فصل المرجعية عن الناس فالمؤامرة اكبر مما نتصورها لانها تهدف الى تحطيم القاعدة الرئسية التي يحاول
العلماء الكرام انشاءها بحيث تستطيع ان تقاوم ارتال الكفر ومساندة الامام المنتظر فنراهم يعدون العدة ويشدون العزم على تحقيق كل مااملي عليهم من قبل اعداء الاسلام من يهود ونصارى واعوانهم من الذين حسبوا على الاسلام وتلبسوا بلباس العلم والدين والنسب فراحوا يروجون لحركات منحرفة ويدعون المهدوية ويتامرون لضرب المرجعية فواجبنا الشرعي والاخلاقي يحتم علينا ان نقف وقفة واحدة للتصدي لهذه الحركات المنحرفة التي اصبحت كمرض السرطان الذي ينهش في جسم الانسان من اجل نصرة الاسلام والمسلمين