منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل تزوج أبناء آدم عليه السلام من بعضهم البعض ؟
عرض مشاركة واحدة

الروح المجرد
عضو نشيط

رقم العضوية : 190
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 173
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 224
المستوى : الروح المجرد is on a distinguished road

الروح المجرد غير متواجد حالياً عرض البوم صور الروح المجرد



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-Jul-2009 الساعة : 12:20 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم،

أخي العزيز والحبيب خادم الزهراء وفقه الله،

لقد علمت بالرواية لكنك تعلم أن بعض العلماء رفضوا هذه الرواية وغيرها، وقالوا بأن ظاهر القرآن يصرّح بخلاف ذلك .. على كلٍّ ليس هنا الكلام، لكن الكلام في أنه قد تبيّن من دراسات علماء الطبيعة أن الحيوانات ليست لها رادع عن النكاح الداخلي (أي داخل العائلة)، وهذه دراسات ثابتة ولها دلائل قوية، فلا يمكننا تجاهلها.
ثم إن العلماء أيضاً أثبتوا أن القبح في زواج الأخ بالأخت بين البشر ليس قبح تكويني (أي كوّن بالإنسان) بل هو قبح مجتمعي، يسمى بالـ social taboo. فلولا تنفر المجتمع من هذه الأفعال لما كانت قبيحة، بل لكانوا مثل سائر الحيوانات والبهائم إذ أنهم يندرجون تحت نفس العنوان، سوى انهم متميزون بالعقل عن غيرهم.
لكن تبقى مسألة نسبة انتقال الأمراض لو تناكح الأقارب، فهي أعلى، لكن هذا ليس الأمر في جميع الاحيان بل إن النسبة فقط أرفع، وتبقى احتمالية عدم حصول الأمراض موجودة ولها واقع.

وحقيقة إني مستأنس بهذا النقاش، فما أجمل أن يكون النقاش هكذا وديّا ويشارك الناس آراءهم مع بعضهم البعض لكي يصلوا إلى نتيجة .. وحتى لو لم يصلوا إلى إتفاق في النتيجة، إلا ان الحوار والكلام بين الاخوة المؤمنين بشكل ودي يزيد من التقارب بينهم وهو أمر ممدوح عند الله تعالى.

فأشكركم على اتاحة هذه الفرصة للنقاش معكم وتبادل الآراء، ففي كل مشاركة هناك شيء جديد أتعلمه وأستفيد منه.

وفقكم الله لكل خير.

توقيع الروح المجرد

---------------------------

قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.

---------------------------



رد مع اقتباس