منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لحضات من فضلك تعرف مقام الزهراء (ع)؟؟
عرض مشاركة واحدة

حبيب الزهراء
الصورة الرمزية حبيب الزهراء
عضو مجتهد

رقم العضوية : 210
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 88
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 220
المستوى : حبيب الزهراء is on a distinguished road

حبيب الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حبيب الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
Smile لحضات من فضلك تعرف مقام الزهراء (ع)؟؟
قديم بتاريخ : 24-Jul-2007 الساعة : 07:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مقتطفات من محاضرة لأية الله العظمى الوحيد الخرساني :
بسم الله الرحمن الرحيم

هل نعرف فاطمة
مقتطفات من محاضرة لأية الله العظمى الوحيد الخرساني

لن يُعرف والله قدر فاطمة إلا ذالك الحين , في اليوم الذي قال عنه أمير المؤمنين فقال
( دخل رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم على فاطمة وهي حزينة , فقال لها ما حُزنك يا بُنية ؟ قالت يا أبة ذكرت المحشر ووقوف الناس عُراة يوم القيامة فقال صلى الله عليه واله يا بنية إنه ليوم عظيم , ولكن قد أخبرني جبرائيل عن الله عز وجل أنه قال أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة أنا , ثم أبي إبراهيم , ثم بعلك علي بن أبي طالب عليهما السلام , ثم يبعث الله إليك جبرائيل في سبعين ألف ملك فيضرب على قبرك سبع قباب من نور , ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حُلل من نور , فيقف عند راسك فيناديك
يا فاطمة بنت محمد قومي إلى محشرك فتقومين أمنةٌ روعتك مستورةٌ عورتك فيناولك إسرافيل الحُلل فتلبسينها , ويأتيك روفائيل بنجيبة من نور , زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفة ( مركب للنساء كالهودج ) من ذهب فتر كبينها , ويقود روفائيل بزمامها , وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح 0
فإذا جد بك السير إستقبلتك سبعون ألف حوراء يستبشرون بالنظر إليك , بيد كل واحدة منهم مجمرة من نور يسطع منها ريح العود من غير نار , وعليهن أكاليل الجوهر مرصعة بالزبرجد الأخضر , فيُسرعن يمينك , فإذا سرت من قبرك استقبلتك مريم بنت عمران في مثل من معك من الحور , فتسلم عليك وتسير هي ومن معها عن يسارك , ثم تستقبلك ألف ملك بأيديهم ألوية التكبير , فإذا قربت من الجمع استقبلتك حواء في سبعين ألف حوراء ومعها أسية بنت مزاحم , فتسيران هما ومن معهما معك , فإذا توسطت الجمع , وذالك أن الله يجمع الخلائق في صعيد واحد فتستوي بهم الأقدام 0

يقول أية الله العظمى الوحيد الخراساني
(( إنه تبجيل لم يحظ به لا إبراهيم الخليل , ولا موسى , ولا عيسى عليهما السلام ولم يدخر الله لهم في خزانته الامتناهية من العطايا والمواهب , مثل هذا !! ففي ذالك اليوم يفتح الله خزائنه لفاطمة ويهبها ما ليس له بحد 0
ثم ينادي مناد من تحت العرش يُسمعُ الخلائق غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم ومن معها , فلا ينظر إليك يومئذ إلا إبراهيم خليل الرحمن وعلي بن أبي طالب , ويطلب أدم حواء فيراها مع أمك خديجة أمامك , ثم ينصب لك منبر من نور سبع مراق , بين المرقاة إلى المرقاة صفوف الملائكة , بأيديهم ألوية النور , ويصطف الحورُ العين عن يمين المنبر وعن يساره , وأقرب النساء منك عن يسارك حواء وأسية , فإذا صرت في أعلى المنبر أتاك جبرائيل فيقول لك يا فاطمة سلي حاجتك ,

(( ولا حد للطلب والإستجابة , فماذا ستكون حاجتها من الله ؟ تدبروا جيداً في هذا , فأنتم أهل للتدبر واعرفوا عظمة الأمر , إن الطلب يكون دائماً على نحو الجزاء والمقابل , والجزاء غير العمل , وهما شيئان مختلفان , ولكنها فاطمة !! التي عندما يُعرض عليها الجزاء , وتُعطى الأجر ويقال لها إطلبي , سلي ؟ فإنها تطلب العمل وتقول " اللهم أرني الحسن والحسين " وهذه هي القمة والغاية !
فتقولين يا رب أرني الحسن والحسين فيأتيانك وأوداج الحسين تشخبُ دماً
(( هناك يظهر منْ سيدة الوجود ؟ إنها فاطمة الزهراء , الإنسية الحوراء , الصديقة الكبرى , إنها الموجود البشري الذي يُشكل قطبَ دائرة النبوة العظمى والولاية الكبرى ))
وهو يقول ( أي الحسين ) يا رب خُذ لي اليوم حقي ممن ظلمني , فيغضب عند ذالك الجليل , ويغضب لغضبه جهنم والملائكة أجمعون فتزفر جهنم عند ذالك زفرة , ثم يخرج فوج من النار ويلتقط قتلة الحسين وأبنائهم وأبناء أبنائهم , ويقولون يا رب إنّا لم نحضر الحسين , فيقول الله لزبانية جهنم خذوهم بسيماهم بزرقة الأعين , وسواد الوجوه خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسفل من النار , فإنهم كانوا أشد على أولياء الحسين من أبائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه , فتسمعين أشهقتهم في جهنم 0

ثم يقول جبرائيل يا فاطمة سلي حاجتك

فتقولين يا رب شيعتي , فيقول الله قد غفرتُ لهم .

فتقولين يا رب شيعة ولدي , فيقول الله قد غفرت لهم .

فتقولين يا رب شيعة شيعتي , فيقول الله إنطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة
فعند ذالك تود الخلائق أنهم كانوا فاطميين , فتسيرين و معك شيعتك وشيعة ولدك وشيعة أمير المؤمنين امنة روعاتهم , مستورةً عوراتهم قد ذهبت عنهم الشدائد , وسهلت لهم الموارد , يخاف الناس وهم لا يخافون , ويظمأ الناس وهم لا يظمأون , فإذا بلغت باب الجنة تلقتك إثنا عشر ألف حوراء لم يتلقين أحد قبلك , ولا يتلقين أحداً كان بعدك .

توقيع حبيب الزهراء

السلام على المكسور ضلعها

السلام على المحمر جبينها

السلام على من سقط جنينها لعن الله قاتليك

لله صبرك سيدي يا صاحب الامر

مأجورين بمصاب الزهراء


رد مع اقتباس