منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أحيوا قلوبنا بقصة لقاء إمام زماننا صلوات الله عليه
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.24 يوميا
النقاط : 277
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي أرجوك يا سيدي...
قديم بتاريخ : 06-Jul-2009 الساعة : 04:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد


كان العلامة الحلي يذهب في ليالي الجمعة إلى زيارة سيد الشهداء ()، في كربلاء ،

وكان يذهب لوحده ويركب على حمار وبيده المباركة عصا ، وفي احدى ليالي الجمع و أثناء المسيرالى كربلاء صادف رجلا عربيا ،

فسارا معا وتحدثا ، وبعد مرور زمان من محادثتهما تبين للعلامة أن صاحبه رجل فاضل ، فشرع معه في البحث حول المسائل العلمية ، ومن مباحثة العلامة لصاحبه تبين له أن هذا الشخص صاحب علم وفضل كثير ومتبحر في شتى العلوم ،

فأخذ العلامة بطرح الاشكالات التي لم تحل عنده عليه ، فطرح الاسئلة واحدة فواحدة ،
وكان صاحبه يحل جميع ما يطرحه العلامة من الاشكالات العويصة والمعضلات ، حتى انجر البحث إلى مسألة أفتى صاحب العلامة بفتوى مخالفة لراي العلامة فأنكرها العلامة ،

وقال : لا يوجد حديث على هذه الفتوى ، فقال صاحبه : يوجد حديث على هذه الفتوى ذكره الشيخ الطوسي في تهذيبه ، وأنت احسب من كتاب التهذيب كذا قدر من الورق حتى تصل إلى الصفحة الكذائية السطر الكذائي تجد هذا الحديث ،

فتحير العلامة في شأن صاحبه ومن يكون !


فسأله العلامة : هل يمكن في زمان الغيبة الكبرى رؤية صاحب الامر ؟ وفي هذا الحال وقعت العصا من يد العلامة ، فانحنى صاحبه وأخذ العصا ووضعها في يد العلامة وقال : كيف لا يمكن رؤية صاحب الزمان ويده في يدك ؟ !


وعندما سمع كلامه ألقى العلامة بنفسه من على دابته إلى الارض من دون اختيار ليقبل رجل الامام عجل الله تعالى فرجه ،


فأغمي عليه ، فلما أفاق لم ير أحدا ، فلما رجع إلى البيت أخذ كتاب التهذيب ورأى الحديث في تلك الورقة وفي تلك الصفحة والسطر الذي أرشده الامام إليه ،

السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه

المصدر:

في من راى الامام


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس