منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - المرأة..@ الرجل..@ في الاسلام .@
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Jul-2009 الساعة : 01:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

أخوتنا الاعزاء ..
بما ان الموضوع لم يأخذ حقه من المشاركات ..!
سوف نلخص الموضوع لكم كاملا لتطلعوا على ملخص كتاب المرأة في الاسلام للسيد الخامنئي حفظه الله , وحاولنا تجزئة الموضوع بشكل اسئلة والاجابة تكون اختصار محتوى الكتاب ..
ياااعليّ,,,,

* هل من الطبيعي أن نقارن جنس الرجل بجنس المرأة؟
ما ليس طبيعي هو تفضيل جنس الرجل على جنس المرأة، حيث استندوا في ذلك إلى الاختلاف والتمايز في التكوين الجسدي المادي، والحال أنه لا فضل لأحد على أحد على أساس المعايير المادية، وإنما الاختلاف والتفاضل يكون على أساس المعايير الروحية، والروح موجودة في الرجل والمرأة على حد سواء، فلا تفاضل بينهما إلا بمقدار الاتقاء هذه الروح.

* إذاً لماذا يدعي البعض أفضلية الرجل؟
لأن العصور السابقة تميزت بالحروب والهمجية والتسلط والقوة غالباً، وعندما يغيب المنطق والعقل ويسود منطق القوة والعضلات فمن الطبيعي أن تحتقر المرأة بوصفها عنصر غير فاعل. أما عندما يسود المنطق والعقل ويفسح المجال للقيم والمعنويات أن تبرز وما يستتبع ذلك من فنون وجماليات حيث يستنشق القلب ورود الحياة وتنتشي الروح، فمن يستطيع أن يدعي تفوقاً على المرأة في هذه المجالات؟

* ماذا تقولون لمن يحجب المرأة عن بعض المواقع؟
يجب على كل أفراد المجتمع وعلى الرجال في البلاد الإسلامية أن يعلموا بأن نظرة الإسلام للمرأة هي عبارة عن تواجد المرأة في كل مجالات الحياة وعبارة عن تعلّمها وجدّها وسعيها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلمي في المجتمع.

* هل تستطيع المرأة أن تتكامل وتصل إلى درجة الكمال أم أن هذا الأمر يختص بالرجل؟
المرأة تستطيع أن تصل إلى أعلى درجات الكمال المعنوي كذلك الرجل يستطيع أن يصل إلى هذه الدرجات الرفيعة من النمو والتكامل المعنوي، فالمرأة تستطيع أن تصل إلى مستوى السيدة الزهراء (ع) والرجل أيضاً يستطيع أن يرقى درجات الكمال حتى يصل إلى مستوى الإمام علي (ع).

* هل يوجد ما يدل على ذلك؟
القرآن الكريم عندما يريد أن يذكر نموذجاً للإنسان المؤمن يختار من بين النساء، لا من الرجال {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون...} {ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها..}. الله سبحانه وتعالى يذكر نموذجين من النساء بصفتها رمزاً للإنسان المؤمن لا رمزاً للمرأة المؤمنة، يعني الله تعالى عندما أراد أن يذكر نموذجاً لا مثيل له أو يندر مثيله بين بني الإنسان ومثلاً لأعلى درجات الإنسانية والتكامل المعنوي لم يذكره من العظماء ولا من الشخصيات العلمية والدينية والأنبياء (ع) بل ذكره من النساء.

* كيف يمكن مقارنة هؤلاء السيدات بنساء هذا العصر ؟!
إن العظمة والمنزلة الرفيعة التي وصلت إليها نساء صدر الإسلام لا تخص نساء ذلك الزمان فقط، بل المرأة وتحت ظل أي حكومة كانت وفي أي أسرة كانت تستطيع أن تصل إلى هذه العظمة والمقام الرفيع وذلك إذا كانت تربيتها صحيحة وصائبة. فزماننا حافل بنساء عظيمات حققن خطوات جبارة في مسيرة التاريخ البشري سواء في بلادنا أم البلدان الإسلامية الأخرى، فهذه الشهيدة الفاضلة بنت الهدى (رض) أخت الشهيد الصدر (رض) استطاعت أن تترك أثراً عظيماً في تاريخنا المعاصر وفي ظل حكومة ظالمة وطاغية، واستطاعت أن تؤدي دوراً في مسيرة الحركة الإسلامية فهي لا تقل عن الرجال شجاعة وكرامة حيث استطاعت أن تصل إلى أعلى درجات الكمال ونالت الشهادة التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، فحركتها هذه لا تختلف عن حركات الرجال ونهضاتهم لأنها حركة تكاملية تكشف عن عظمة الشخصية وجوهرها القيّم، فهكذا يجب أن تكون نساءنا.


*فرض رأي الرجل على المرأة أهو من صلب الإسلام أم يعتبر موروثاً اجتماعياً؟
الإسلام يخالف تصرفات بعض الرجال الذين يحاولون فرض آرائهم وممارسة الظلم في حياتهم الزوجية.
إن المرأة هي التي تحافظ على الأسرة وتديرها، وهي العنصر الأساسي لبناء الأسرة وتشكيلها لا الرجل، لأن المرأة إن كانت عاقلة وفاهمة ومدبرة للأمور وربة بيت ممتازة تستطيع أن تحتفظ على الأسرة إن غاب الرجل عنها لسبب وفاته أو غيره، أما الرجل فلا يستطيع أن يحافظ على بنيان الأسرة إذا ما غابت المرأة عنها، ولهذا أكّد الإسلام على دور المرأة في داخل الأسرة.

* ماذا تنصحون النساء اللواتي تغيب عنهن هذه الأحكام التي تضمن حقوقهن وسعادتهن؟
أرجو من الشابات والدارسات والسيدات المتعلمات والعالمات، أن ينتبهن جيداً كي تكون العقيدة الإسلامية نسبة إلى المرأة، جلية واضحة.

* ماهو تكليف المرأة تجاه حقوقها التي أقرها الإسلام؟
يجب على النساء أن يعرفن ماذا يقول الله تعالى في القرآن الكريم حول المرأة وماذا يريد من المرأة، ويجب أيضاً أن يعرفن من الذي يحدد مسؤولية المرأة حتى تستطيع أن تدافع عن حقها بما يقوله الإسلام وفي إطار الإسلام، وإذا كانت المرأة بعيدة عن هذه الأمور سوف تسمح لفاقدي القيم الإنسانية أن يمارسوا الظلم بحقها.

* كيف تعللون تسلط الرجال على النساء؟
إذ لم تحلّ القيم المعنوية مكانها الطبيعي، وإذا لم تكن هي السائدة في نظام من الأنظمة، سوف تخلو القلوب من القوة المعنوية الإلهية وسيجد الرجل طريقه لممارسة الظلم بحق النساء مستعيناً بقدرته الجسمانية المادية.

* ما هو الرادع لهم؟
إن الرادع الحقيقي لممارسة الظلم يتمثل في الله والإيمان بالقانون.. وأيضاً في معرفة المرأة لحقها الإنسان والإلهي والدفاع عنه وسعيها لتحقيقه بكل معنى الكلمة.

*هل يجوز للمرأة أن تعمل؟
إن المجال مفتوح أمامها بشرط أن تحافظ على عفتها وعفافها وأن تبتعد عن مسألة الاختلاط. إذن المجال مفتوح كل لمن المرأة والرجل. وهناك كثير من الكتابات الإسلامية تشير إلى ما نقوله وحتى الأوامر والواجبات الإسلامية في هذا المجال تحمّل كل من الرجل والمرأة مسؤولية اجتماعية واحدة كما ذُكر "من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم". هذا الخطاب لا يخص الرجال فقط بل يخاطب النساء أيضاً، على النساء أن يهتمن بشؤون المجتمع والعالم الإسلامي بل بكل ما يحدث في العالم ويعتبر هذا واجب إسلامي.

* ألا يوجد تناقض بين هذا الدور وبين الحجاب الذي يركز عليه الإسلام؟
إن المرأة في صدر الإسلام بالإضافة إلى تضميدها لجروح الجرحى (لأن هذه الأعمال كانت في أكثر الأحيان على عاتق المرأة)، كانت تشترك في ميادين الحرب حاملة السيف لتحارب، في نفس الوقت كانت في بيتها تحتضن أطفالها لتربيهم تربية إسلامية. كل هذه الأمور كانت تمارسها المرأة بحجابها وعفافها ولا تناقض بين الأمرين. إذا ما دققنا في الأمر نجد أنه لا يوجد أي تناقض بين هذه الأمور وحجاب المرأة.

* ماهو موقف الجمهورية حيال هذا الأمر؟
لنسائنا اليوم دور فاعل في المجالات السياسية والثقافية والثورية وحتى على صعيد النشاطات العالمية لهن دور فاعل أمام الأعداء في العالم كله. فإن مجلس الشورى الإسلامي يحتوي عدد مناسب كماً وكيفاً من النائبات. ونحن نشعر بضرورة دخول المرأة العاملة والفاهمة والمثقفة والحكيمة ميدان العمل الصحيح لضمان حقوقها الواقعية حتى لا تسمح لعوام الناس التصدي لهذه الأمور.

* هل تقصدون بأن للمرأة أن تكون حاضرة في العمل السياسي؟
بعد الثورة، أي منذ بداية انتصار ثورتنا حضرت النسوة في ميادين الكفاح السياسي وأثبتن دورهن، منذ ذلك الحين، تغير الوضع إلى حد كبير. إن دور المجموعات النسوية في انتصار الثورة، وباحتمال كبير، كان أكثر من المجموعات الرجالية، يعني حضور النساء في ساحات الكفاح السياسي، وكان دور ذو عدة جوانب.

* ما تأثير العمل السياسي على شخصيتها؟
عندما تكون المرأة متعلمة على الأمور السياسية، لا يمكن لأحد أن يفرض عليها الباطل بسهولة ويسحق حقها.

* ماذا حققت المرأة إلى إيران؟
لولا المرأة لما استطاع الإسلام أن ينتصر في إيران بهذه العظمة والروعة، بل ونستطيع أن نقول لما تحقق النصر في إيران مطلقاً أو لواجهت إيران مشاكل في طريق هذه الثورة المباركة.

* هل يملك الرجل سلطة مطلقة على المرأة؟
الرجل في بعض المواقف فقط يستطيع أن يمارس سلطته على المرأة، وأنا سأشير إلى بعضها:
مثلاً الرجل يستطيع أن يمنع المرأة من الخروج من البيت بدون إذنه بشرط أن لا يكونا قد اشترطا أثناء العقد شرطاً يخالف هذا الحق "حق الزوج"، وهذه واحدة من أسرار الحكم الإلهي في هذه المسألة حيث أعطى للزوج فقط حق هذا المنع ولم يعطه حتى للأب، الأب لا يستطيع أن يمنع ابنته من الخروج من البيت دون إذنه، وحتى الأخ لا يستطيع أن يمارس هذا الحق، أما الزوج فهو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يمنع خروج زوجته من البيت دون إذنه. طبعاً تستطيع النساء أن يضعن بعض الشروط أثناء عقد الزواج وعندئذٍ يجب على كل من الزوج والزوجة أن يعملا بهذه الشرط، فمتى ما كان هناك شرط ضمن العقد فهذا بحث آخر. وإن خلا العقد من أي شرط فيجب على المرأة أن تطيع الرجل في هذا المجال الذي ذكرناه سابقاً.

* أليس من حق الرجل أن يجبر زوجته على اتباعه ولو بالقوة؟
لا يمكن لأي واحد منهما أن يمارس الظلم والتجبر والاستعباد بحق الآخر.

*إذاً لماذا يدعي الغرب بأن المرأة تابعة لزوجها؟
بعض الرجال يتصور أن واجب المرأة أداء كل الأعمال التي تخدم الرجل، وطبعاً في المحيط الأسري إذا كانت العلاقة الزوجية مبنية على الحب والتفاهم سعى كل واحد منهما بشوق ورغبة لخدمة الآخر، وأداء واجبه بشوق ورغبة يختلف عما إذا أدى الإنسان عمله بصفته مجبور وملزم، مثلاً أن تكون المرأة كالخادمة في عملها في البيت وهذا يخالف الشرع الإسلامي الحنيف.

*يدعي البعض بأن الدين يسمح للرجل بأن يفرض رأيه على زوجته فما هو تعليقكم؟
في الدين الإسلامي، لم يُسمح للرجل أن يمارس الظلم بحق المرأة ويفرض عليها أمراً ما.

* هل يحق للزوجة أن تستقل اقتصادياً عن زوجها؟
في الإسلام المرأة هي المالكة لثروتها ولها حق التصرف بها سواء رضي الزوج أو الأب أو لم يرضَ ولا يستطيع أحد أن يمنعها. إن النظرة الإسلامية في استقلالية المرأة اقتصادياً قد سبقت العالم، حيث صّرح الإسلام بهذه المسألة قبل ثلاثة عشر قرناً. أما في أوربا فلم يُصرح بهذه المسألة إلا قبل أربعين أو خمسين سنة، وحتى إن بعض الدول لم تعط للمرأة استقلاليتها الاقتصادية إلا قبل سنين أخيرة حيث سُمح للمرأة حق التصرف بأموالها.

* لماذا يتغيير لقب المرأة بعد زواجها؟

من الأعراف الأوربية والتي تعكس تحكم الرجل بالمرأة ومسخ هويتها هي مسألة تغيير المرأة اسم عائلتها ولقبها بعد الزواج فتحمل لقب زوجها واسم عائلته، أما في بلادنا المسألة تختلف كليّاً حيث تبقى المرأة وحتى بعد الزواج تحتفظ بنفس اللقب التي كانت تحمله قبل زواجها.

* في اعتقادكم لماذا يقع الظلم دائماً بحق المرأة؟

إن القوة الجسمانية للرجل والتي تفوق المرأة جعل التاريخ يظلم المرأة. وموضوع المرأة في الحقيقة يتجلى في مبارزتها لهذا التاريخ، وإذا كانت هذه المبارزة سطحية سوف تتأخر المرأة في نيل حقوقها من التاريخ. لذا يجب أن يكون عملها هذا متواصلاً ودقيقاً ومدروساً. ومن الضروري التحرك الجدي والصائب للمرأة المثقفة لاستعادة شخصيتها الحقيقية على ضرورة محاربة المرأة للظلم التاريخي بالحكمة والنطق والتدبر.

* هل تؤيدون سن قوانين تحفظ حقوق المرأة؟

من الضروري تصديق قوانين تهيأ الجو الآمن للمرأة في المحيط الأسري وفي بيت زوجها، ويجب أن تحس المرأة بأنها تستطيع أن تلتجئ إلى القانون وتدافع عن حقها مقابل الظلم الذي يمكن أن تتعرض له من قبل زوجها، وفوق تحقق هذا الأمر نكون قد حققنا عملاً عظيماً في الدفاع عن حقوق المرأة. وأنا أجد في نفسي رغبةً شديدة لتحقيق هذا الأمر.

* هل أن الدين يحرم المرأة من العمل ؟

إن مجال النشاطات والجهاد العلمي والاقتصادي السياسي للمرأة مفتوح بشكل كامل. لو أراد أي شخص استناداً إلى العقيدة الإسلامية، أن يحرم المرأة من الأعمال العلمية والمساعي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، يكون حكمه هذا خلافاً لحكم الله.

* هل ذلك حقاً لها ؟
المرأة لها حق إنجاز النشاطات الاجتماعية والسياسية والعلمية وحسب مقتضيات زمانها وما تجده واجباً على عاتقها، وأيضاً لها حق في أن تملأ الخلأ الذي تجده في مجتمعها وذلك فيما تؤديه من النشاطات. مثلاً تستطيع الفتاة أن تكون طبيبة أو أن تخوض المجال الاقتصادي أو تشغل في الحقل العلمي كأن تكون مدرسة تمارس التدريس أو تدخل المجالات السياسية وأن تكون صحفية وغيرها...

* وماذا عن واجبها تجاه البيت؟
لو تسّنى للمرأة وقت الفراغ، ولم يمنعها من تربية الأطفال، ولها رغبة وشوق وطاقة جسمية كافية، وتريد أن تدخل ميادين النشاطات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فلا مانع من ذلك.

* هل يوجد فرق بين المرأة والرجل في مجالات العمل؟
إن مجال النشاطات الاجتماعية التي تشمل النشاطات الاقتصادية والسياسية والنشاطات الاجتماعية بالمعنى الأخص وأيضاً تشمل النشاطات العلمية وطلب العلم والتدريس والسعي في سبيل الله والجهاد وكل ميادين العمل في المجتمع. وفي هذا المجال أيضاً الإسلام لا يجد فرقاً بين الرجل والمرأة في ممارسة هذه النشاطات

* وماذا إذا كان العمل شاقاً على المرأة؟
الإسلام يرى بأن النشاطات المتعلقة بالمجتمع البشري الرجال والنساء متساويات في ممارستهما، وطبعاً توجد بعض الأعمال لا تلائم طبيعة جسم المرأة، وهناك أيضاً بعض الأعمال لا تلائم مع طبيعة الرجل، وهذا لا يعني بإمكان أو عدم إمكان مشاركة المرأة في النشاطات الاجتماعية، بل تقسيم العمل يكون حسب القدرة والرغبة ووجدوا مجالات تقتضي العمل فيها. فالمرأة إذا أرادت وكان لها رغبة تستطيع أن يكون لها نشاطات مختلفة وتستطيع أن تؤدي أي عمل يتعلق بالمجتمع.

* البعض يركز كثيراً على كلمة (حدود) ويهمل الشق الأهم من القضية وهو العمل، فما هي تلك الحدود؟
لقد عيّن الإسلام حدوداً في ممارسة المرأة لنشاطها، وهذه الحدود لا تتعلق بجواز مشاركة المرأة في النشاطات الاجتماعية، لكن هذه الحدود تتعلق بمسائل أخرى مثل الاختلاط بين الرجل والمرأة، فالإسلام يؤكد بأنه يجب أن تكون حدود هناك حدود للاختلاط بين الرجل والمرأة سواء كان في الشارع أو الدائرة أو المتجر وغيره من الأماكن الأخرى.

* هل يحق للأقارب أن يتدخلوا في اختيار زوجة الفتاة؟
في مسألة انتخاب الزوج تملك الحرية المطلقة في انتخاب شريك حياتها، ولا يستطيع أحد أن يجبرها حتى أخيها أو أبيها فكيف بأقاربها؟

* ألا يعتبر إصرار الأب على تزويج ابنته من ابن عمها عملاً اسلامياً؟
الذي يجبر فتاة على الزواج من ابن عمها يكون عمله هذا خلاف الشرع الإسلامي.


* ما رأيكم في تزين المرأة عند الخروج للعمل؟
إن إقبال المرأة على التبرج واستعمال وسائل الزينة خارج البيت هو مظهر من مظاهر عبوديتها للرجل وفرض سلطته وتحقيقاً لحريته على حساب حريتها، لأن الرجل في هذه الحالة يريد أن يستمتع بمظهر المرأة المتبرج كما يستمتع بالأشياء الأخرى التي توفر له الحرية والجو المناسب لممارسة شهواته. فهذه كانت ولا زالت موجودة في المجتمعات الغربية وخاصة المجتمعات البعيدة عن الاعتقادات الدينية. فعلى المرأة أن تخلص نفسها من هذه العبودية وذلك بالرقي المعنوي وكسب العلم والمعرفة.


نرجو أن نكون أفدناكم ولو باليسير فالموضوع طويل ومتشعب ...



توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 10-Jul-2009 الساعة 01:33 PM.

رد مع اقتباس