منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من كرامات الإمام الكاظم صلوات الله عليه ..
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Jul-2009 الساعة : 02:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

يااااعليّ ...

الكرامة الثانية ...


عن عبدالله بن إدريس عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام إلى علي بن يقطين ثيابا فاخرة أكرمه بها ومن جملتها دراعة منسوجة بالذهب سوداء من لباس الخلفاء فأنفذها علي بن يقطين لموسى الكاظم فردها وكتب إليه: احتفظ عليها ولا تخرجها عن يديك فسيكون لك بها شأن تحتاج معه إليها، فارتاب علي بن يقطين لردها عليه ولم يدر ما سبب كلامه ذلك ثم إنه احتفظ بالدراعة وجعلها في سفط وختم عليها فلما كان بعد مدة يسيرة تغير علي بن يقطين على بعض غلمانه ممن كان يختص بأموره ويطلع عليها فصرفه عن خدمته وطرده لأمر أوجب ذلك منه فسعى الغلام بعلي بن يقطين إلى الرشيد وقال له: إن علي بن يقطين يقول بإمامة موسى الكاظم وأنه يحمل إليه في كل سنة زكاة ماله والهدايا والتحف وقد حمل إليه في هذه السنة ذلك وصحبته الدراعة السوداء التي أكرمته بها يا أمير المؤمنين في وقت كذا فاستشاط الرشيد لذلك غيظا وقال: لأكشفن عن ذلك فإن كان الأمر على ما ذكرت أزهقت روحه وذلك من بعض جزائه فأنفذ في الوقت والحين من أحضر علي بن يقطين فلما مثل بين يديه قال: ما فعلت بالدراعة السوداء التي كسوتها واختصصتك بها من مدة من بين سائر خواصي؟ قال: هي عندي يا أمير المؤمنين في سفط فيه طيب مختوم عليها، فقال: أحضرها الساعة قال: نعم يا أمير المؤمنين السمع والطاعة واستدعى بعض خدمه فقال: امض وخذ مفتاح البيت الفلاني من داري وافتح الصندوق الفلاني وائتني بالسفط الذي فيه على حالته بختمه فلم يلبث الخادم إلا قليلا حتى عاد وصحبته بالسفط مختوما فوضع بين يدي الرشيد فأمر بفك ختمه ففك وفتح السفط وإذا بالدراعة فيه مطوية على حالها لم تلبس ولم تدنس ولم يصبها شىء من الأشياء فقال لعلي بن يقطين: ردها إلى مكانها وخذها وانصرف راشدا فلن نصدق بعدها عليك ساعيا وأمر أن يتبع بجائزة سنية وتقدم بأن يضرب الساعي ألف سوط فضرب فلما بلغوا به الخمسمائة سوط مات تحت الضرب قبل الألف.

ياباب الحوائج أيها الكاظم يابن رسول الله ياسيدنا ومولانا انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك الى الله ياوجيها عن الله اشفع لنا عند الله ...


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس