[مولاتي يا زهراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبي الهدى والرحمة ابا القاسم محمد وعلى العترة الصالحة المنتجبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من يومنا هذا الى يوم الدين.

يقول الإمام علي () لولده الإمام الحسن ()
(إنما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيء قبلته، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك، ويشتغل لبّك..).




كنت في نقاش أسري منذ ليالي

وكان موضوع الحوار عن مايعانيه الآباء والأمهات من صعوبات في مواجهة تحديات العصر والتي للأسف باتت تجرنا معها إلا أن يشاء الله

وكان الحديث يتمحور خاصة حول موضوع التربية فانقسم المجلس إلى فريقين لا ثالث لهما

الفريق الأول / يرى أنّ تربية البنات أسهل فهنّ تحت أنظار الوالدين مباشرة ولا يخرجن في الغالب إلا مع والدتهنّ ( هكذا يقولون ) وكذلك ليس لهنّ طلبات كثيرة مثل الأولاد المزعجين

أمّا الفريق الآخر / فيرى العكس وهو سهولة تربية الأولاد وبدأوا يسردون حججهم وبراهينهم .



التربية هي التربية للأولاد والبنات كلاهما يحتاج نفس الوقت والجهد و إن كنت أرى أن تربية


البنات أكثر صعوبة من الأولاد لأنها أكثر عاطفة وتأثرها بما حولها سريع


من الصغر يجب أن يربى كليهما بحنان وحزم في الأمور التي لانقاش فيها


يجب أن نشربهم ما نريد منذ الصغر حتى لا نقع في إشكالات لا نستطيع حلها


عندما يكبرون ...


المرونه وسعة القلب والحب ومعرفة المربي بما قد يطرأ على ولده أو أبنته


من تغيير في تفكيره أو في نظرته للحياة يجعل المربي أكثر قدرة على التعامل مع أبنه أو


إبنته وترك المواقف أو الأخطاء تمر دون توجيه ومتابعه في وقته ثم العودة للموقف بعد مرور وقت


طويل عليه ومحاولة إصلاحه لا يجدي أبد


فكما نزرع نحصد
زرعنا الدين والاخلاق نحصد انسان متمسكا بتعاليم الله سبحانه وتعالى كان ذكرا او انثى .

والحمد لله رب العالمين

مولاتي يا زهراء.