منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ابن عربي ليس بشيعي
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Jul-2009 الساعة : 01:44 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


القسم الثاني
جنون العظمة..
وهو يشتمل على فصلين:
الفصل الأول: مادح نفسه يقرؤك السلام..
الفصل الثاني: الأولياء والأقطاب.. أنبياء لا أرباب..
الفصل الأول
مادح نفسه يقرؤك السلام..


أدلة وشواهد:
إننا نذكر في هذا الفصل، وفي ما يلي من فصول شواهد وأموراً تدل على أن ابن عربي مجانب للصواب في اعتقاداته، وللصدق في ادعاءاته، ونخصص هذا الفصل لإيراد بعض ما مدح به نفسه، وما ادعاه لها من مقامات، مما لو أردنا استقصاءه في مؤلفاته لبلغ مجلداً ضخماً، يثير دهشة القارئ، ويزيد من إعجابه بقدرة هذا الرجل على التخيل، وسوف تدهشه تهويمات أوهامه، وسعة أحلامه، وجرأته على التبجح والإدعاء لمعجزة النبي ولمقامه..

فنقول، وعلى الله نتوكل، إنه خير مأمول، وأكرم مسؤول..

إسراء ومعراج ابن عربي:
1ـ ادعى في فتوحاته: أنه أسري به إلى السماء تسع مرات..([96]).

قال الحر العاملي: «ويظهر منه: أنه يدعي المزية والفضيلة على الرسول »([97])..

ادعاء ختم الولاية لمنامٍ:
2ـ وقال الحر العاملي: إنه ادعى أنه خاتم الولاية لرؤيا رآها في منامه..

3ـ قال شارح الفصوص: إنه بقي تسعة أشهر في الخلوة لم يأكل طعاماً، وبعدها بُشّر بأنه خاتم الولاية المحمدية، وقيل له: دليلك أن العلامة التي كانت بين كتفي الرسول الدالة على أنه خاتم النبوة، هي نفسها بين كتفيك، تدل على أنك خاتم الولاية..([98]).

دعاوى علم الغيب:
4ـ قال الحر العاملي: ذكر في الفتوحات المكية أخباراً يحيلها العقل، ويجزم بكذبها، ويظهر منه دعوى علم الغيب، والجرأة على الإفتراء والكذب([99])..

ابن عربي ركن العالم:
5ـ ويقول عن نفسه: «فكنا [الأربعة الأركان] التي قام عليها شخص العالم والإنسان..»([100]).

من الأوتاد وله ركن الحجر الأسود:
6ـ إنه يدعي لنفسه: أنه من الأوتاد الأربعة، وان له ركن الحجر الأسود([101]).

كشف الحقائق له:
7ـ يدعي في عشرات الموارد أيضاً: أن الحقائق قد كشفت له.. فراجع كتابه الفتوحات المكية وغيره..

يتلقى معارفه من الروح الأمين:
8 ـ ومدائحه لنفسه في كتابه: «عنقاء مغرب»، كثيرة، ويذكر فيه أيضاً: أنه قد كتبه بأمر قد صدر له، وكانت تسميته بهذا الإسم بعد أخذ ورد، حتى لقد قال: «كل ما أبرزناه لعين الناقد البصير، إنما هو من تلقيات الروح الأمين الخ..».

9ـ وذكر أيضاً: أن كتاب عنقاء مغرب، قد أنزله الله عليه، وأبرزه للعباد على يديه..([102]).

تأليف «فصوص الحكم» بأمر النبي :
10ـ ادعى في فصوص الحكم: أن رسول الله ، هو الذي أمره به، وأنه إنما أودع فيه ما حده له..([103]).

يؤلف «الفتوحات» بأمر ربه:
11ـ وقال: «فالله تعالى رتب على يدنا هذا الترتيب، فتركناه، ولم ندخل فيه برأينا، ولا بعقولنا. فالله يملي على القلوب بالإلهام جميع ما يسطره العالم في الوجود، فإن العالم كتاب مسطور إلهي»..([104]).

12ـ ويدعي في الفتوحات أيضاً أنه حين تكلم حول أوائل السور، فإنه إنما فعله عن أمر ربه، قال:
«لا أتكلم إلا عن طريق الإذن، كما أني سأقف عند ما يُحَدُّ لي، فإن تأليفنا هذا وغيره لا يجري مجرى التواليف، ولا نجري منه نحن مجرى المؤلفين، فإن كل مؤلف إنما هو تحت اختياره، وإن كان مجبوراً في اختياره، أو تحت العلم الذي يبثه خاصة، فيلقي ما يشاء، ويمسك ما يشاء..»([105]).

ولا بأس بمراجعة العبارة في المصدر إلى آخرها.

وقد علق عليه القديحي، بعد أن أورد عبارته بتمامها، بقوله:
«انظر إلى هذه الدعوى التي لا تتم إلا لنبي مرسل، فإن صريحها: أنه لا ينطق إلا عن وحي يوحى في قلبه، علمه شديد القوى.

ومقتضاها الاستغناء عن مضامين القرآن والحديث، وإنما يجب عليه الإيمان بها كما آمن الرسول بالأنبياء، والرسل، وكتبهم الخ..»([106]).

وقد ذكر ابن عربي نظير ذلك حين تكلم عن معاني (ألم ـ البقرة) وأنه لا يقيد مسألة عن هوى واختيار، إلا عن وحي من ربه وائتمار..([107]).

الخضر ، وابن عربي:
13ـ وهو يزعم أنه قد اجتمع مع الخضر أكثر من مرة..([108]).

يرى الله في المنام:
14ـ ويزعم أنه قد رأى ربه في عالم الرؤيا، وهو يقول له: إنصح عبادي([109]).

وقد تكررت رؤيته لربه في المنام في مناسبات عديدة، فراجع([110]).


معرفته بالدقائق:
15ـ ويقول: «غير أن هنا دقيقة، لا يعلمها إلا أمثالنا»([111]).

حالات الغيبوبة:
16ـ ويقول عن نفسه: «..وأما اعتبار المغمى عليه، فهو صاحب الحال، الذي أفناه الجلال، أو هيَّمه الجمال، فلا يعقل. فيكون الحق متوليه في تلك الغيبة في حسه، بما شاء أن يجريه عليه.

وقد أقمت أنا في هذه الحالة مدة، ولم أُخِلَّ بشيء من حركات الصلاة الظاهرة بالجماعة، على أتم ما يمكن إماماً. ولا علم لي بشيء من هذا كله.

فلما أفقت ورددت إلى حسي في عالم الشهادة، أعلمني الحاضرون: أنه ما فاتني شيء مما توجه علي من التكليف، كما توجه على العاقل الذاكر.

ومن أهل طريقنا من لا تكون له هذه الحالة، وهي حالة شريفة، حيث لم يجر عليه لسان ذنب».

ثم يذكر نظير ذلك للشبلي أيضاً([112]).

لكنه لم يبين لنا ما حكم عباداته، وصلواته، وهو في تلك الحال، هل هو حكم من يدخل في إغماء أو غيبوبة، فيجب عليه إعادتها؟!

أم هو حكم الإنسان الصاحي الذي لا يجب عليه شيء؟!..

وبأيٍ من هاتين المقولتين التزم؟!

وريث النبي يرى من خلفه:
17ـ ثم هو يدّعي وراثة النبي في حالاته النبوية، حتى إنه يرى من خلفه، فهو يقول:

«ولما ورثته صلى الله عليه وسلم في هذا المقام، كانت لي هذه الحالة، كنت أصلي بالناس في المسجد الأزهر، بمدينة فاس، فإذا أدخلت المحراب أرجع بذاتي كلها عيناً واحداً، فأرى من جميع جهاتي، كما أرى قبلتي، ولا يخفى علي الداخل ولا الخارج، ولا واحد من الجماعة، حتى إنه ربما يسهو من أدرك معي ركعة من الصلاة، فإذا سلمت، ورددت وجهي إلى الجماعة أدعو، أرى ذلك الرجل يجبر ما فاته، فيخل بركعة، فأقول: فاتك كذا وكذا. فيتم صلاته، ويتذكر، فلا يعرف الأشياء، ولا هذه الأحوال إلا من ذاقها.

ومن كانت هذه حاله، فحيث كانت القبلة فهو مواجهها، هكذا ذقته نفسي، فلا ينبغي أن يصلى على الراحلة إلا صاحب هذا الحال»([113]).

الخرس:
18ـ ويقول: «وكان لنا تلميذ، غير أنه لم يحفظ عليه الخرس، فلم يتحقق بحيوانيته.

ولما أقامني الله هذا المقام، تحققت بحيوانيتي، فكنت أرى وأريد النطق بما أشاهده فلا أستطيع، فكنت لا أفرق بيني وبين الخرس الذين لا يتكلمون..»([114]).

أشهده الله أعيان رسله:
19ـ وقال: «واعلم: أنه لما أطلعني الحق، وأشهدني أعيان رسله ، وأنبياءه كلهم البشريين، من آدم إلى محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين، في مشهد أُقِمْتُ فيه بقرطبة سنة ست وثمانين وخمسة مئة، ما كلمني أحد من تلك الطائفة إلا هود ، فإنه أخبرني بسبب جمعيتهم.

ورأيته رجلاً ضخماً في الرجال، حسن الصورة، لطيف المحاورة، عارفاً بالأمور كاشفاً لها، ودليلي على كشفه لها قوله: {مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}([115])..».

الملائكة أفضل من رسول الله :
20ـ وقال: «وأما المسألة الطبولية، التي بين الناس، واختلافهم في فضل الملائكة على البشر، فإني سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في الواقعة، فقال لي: إن الملائكة أفضل.
فقلت له: يا رسول الله، فإن سُئِلْت: ما الدليل على ذلك، فما أقول؟!

فأشار إلي: أن قد علمتم أني أفضل الناس، وقد صح عندكم، وثبت ـ وهو صحيح ـ أني قلت عن الله تعالى، أنه قال: «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم».

وكم من ذاكر لله تعالى ذكره في ملأ أنا فيهم، فذكره الله في ملأ خير من ذلك الملأ الذي أنا فيهم.
فما سررت بشيء سروري بهذه المسألة الخ..»([116]).

كنز الكعبة وصل إليه بسبب بينه وبين الله:
21ـ وقال: «واعلم أن الله تعالى أودع الكعبة كنزاً، أراد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أن يخرجه، فينفقه، ثم بدا له في ذلك أمر آخر لمصلحة رآها.

ثم أراد عمر بعدُ أن يخرجه، فامتنع، اقتداء برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فهو فيه إلى الآن..

وأما أنا فسيق لي منه لوح من ذهب، جيء به إلي، وأنا بتونس، سنة ثمان وتسعين وخمس مئة، فيه شق، وغلظه إصبع، عرضه شبر، وطوله شبر أو أزيد، مكتوب فيه بقلم لا أعرفه.

وذلك لسبب طرأ بيني وبين الله.

فسألت الله أن يرده إلى موضعه، أدباً مع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم.

ولو أخرجته إلى الناس لثارت فتنة عمياء، فتركته أيضاً لهذه المصلحة، فإنه صلى الله عليه [وآله] وسلم ما تركه سدى، وإنما تركه ليخرجه القائم بأمر الله في آخر الزمان، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً الخ..»([117]).

فقه الرضيعة ونطقها:
22ـ ويقول: «واتفق لي مع بنت كانت لي ترضع، يكون عمرها دون السنة، فقلت لها: يا بنية ـ فأصغت إلي ـ، ما تقولين في رجل جامع امرأته، فلم ينزل، ما يجب عليه؟

فقالت: يجب عليه الغسل.

فغشي على جدتها من نطقها. هذا شهدته بنفسي..»([118]).

بحر المعارف في صدره:
23ـ ويقول: «ولما رأيت الله تعالى قد فتح إلى قلبي باب الحكمة، وأجرى فيه بحارها، وسبح سري في سبحها، حتى إني والله، لأنظر إلى معظم البحر، إذا اشتدت عليه الرياح الزعازع، فعلا موجه، وارتفع دربه.

ثم انظر إلى تموّج بحر المعارف والأسرار في صدري، فأجد معظم ذلك البحر بما وصفناه، من تلاطم الأمواج، ساكناً لا حراك به، عند تموج بحر العلم في صدري، واصطفاقه، لاسيما في مكة المشرفة، فداخلني من ذلك رعب شديد، وجزع عظيم، وخوف متلف، فعزمت على قطع الميعاد، وأن لا أقعد للناس.

فأُمِرْتُ بالقعود والنصيحة للحق، قسراً، وحتماً واجباً، فقعدت الخ..»([119]).

قال بعض الإخوة ـ جاداً أو مازحاً ـ : لربما يكون لكلامه حقيقة، بأن يكون بعض شياطين الجن قد أمره بذلك!! ولعله هو الذي زين له وأراه بحر المعارف في صدره!!

واحد عصره:

24ـ وقد كُتِبَ على باب مدخل سرداب قبر محيي الدين ابن العربي بيت من الشعر، يمدح فيه ابن عربي نفسه، فيقول:
ولكـل عصر واحـد يسمـو بـه وأنـا لباقـي العصر ذاك الـواحـد
وقد كان يمكن أن يُعَدُّ هذا من خيالات الشعراء، ولكننا بعد أن قرأنا ما قرأناه، عرفنا: أنه قاصد لما يقول، مريد لصريح دلالته اللفظية.

مع أن واحد العصر، هو صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف، دون سواه، وقد خزي وخسئ من يدعي غير ذلك..

اشتراكه مع النبي في الحكم:
وقال وهو يتحدث عن مقامٍ شهده في عالم المثال في حضرة الجلال، وأنه رأى فيه رسول الله ، والصديق على يمينه ، والفاروق على يساره.. و.. و.. قال:
25ـ «فالتفت السيد الأعلى، والمورد العذب الأحلى، والنور الأكشف الأجل، فرآني وراء الختم، لاشتراك بيني وبينه في الحكم.

فقال له السيد: هذا عديلك، وابنك، وخليلك» الخ..([120]).

حضرة العزة للصوفية:
26ـ ويقول: ونحن لنا حضرة العزة، وهي لنا السادسة والعشرون، غير أن هذه الحضرة العزية التي لنا متفاضلة بيننا الخ..»([121]).

ابن عربي أعلى من النبي مقاماً:
27ـ ونقل القيصري في شرح الفص الشيثي عن ابن عربي: أنه قال في فتوحاته: «أنه رأى حائطاً من ذهب وفضة، وقد تحمل إلا موضع لبنتين، إحداهما من فضة، والأخرى من ذهب، فانطبع موضع تلك اللبنتين. قال: «وأنا لا أشك أنني أنا الرائي، ولا أشك أني أنا المنطبع موضعهما، وبي كمل الحائط، ثم عُبِّرت الرؤيا بانختام الولاية به»([122]).

وسيأتي في الفصل التالي عن كتاب الفصوص، الفص الشيثي قوله: إن النبي يرى أن الحائط ينقص لبنة واحدة، وخاتم الأنبياء يراه ينقص لبنتين، إحداهما من ذهب، والأخرى من فضة.. وأنه يرى نفسه تنطبع موضع تينك اللبنتين فيكمل الحائط..

وهذا معناه: أنه يرى نفسه فوق النبي ..

28ـ وقال في الفتوحات: «.. ونحن زدنا مع الإيمان بالأخبار الكشف، فقد سمعنا (رأينا خ ل) الأحجار تذكر الله، رؤية عين، بلسان نَطِق، تسمعه آذاننا منها، وتخاطبنا مخاطبة العارفين بجلال الله، مما ليس يدركه كل إنسان»([123]).

29ـ وله مدائح أخرى لنفسه، لا مجال لتتبعها. فراجع على سبيل المثال كتابه: «الفتوحات المكية »([124]). ففيه وفي غيره الشيء الكثير، والكثير جداً.

([96]) راجع: كتاب الإسرا إلى مقام الإسرى ط سنة 1367هـ ضمن رسائل ابن عربي.
([97]) الإثنا عشرية ص169/170.
([98]) الموارد المتقدمة ذكرها الحر العاملي في كتاب: الإثنا عشرية ص169/170.
([99]) الإثنا عشرية ص169/170.
([100]) الفتوحات المكية ج1 ص72 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([101]) راجع: الفتوحات المكية ج2 ص401 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([102]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثالثة) ص17 و20 و21.
([103]) فصوص الحكم ص47 و48 و56 و57.
([104]) راجع: الفتوحات المكية ج13 ص450 و451 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([105]) الفتوحات المكية ج1 ص264 و265 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى، وراجع: الردود والنقود ص149 و150.
([106]) راجع: الردود والنقود ص150 و151.
([107]) راجع: الردود والنقود ص170 و171.
([108]) الفتوحات المكية ج3 ص181 و182 و183 و184 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([109]) الفتوحات المكية ج5 ص156 و157 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([110]) الفتوحات المكية ج9 ص106 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([111]) فصوص الحكم ص162.
([112]) الفتوحات المكية ج7 ص187 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([113]) الفتوحات المكية ج7 ص267 و268 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([114]) الروح المجرد ص319 ط سنة 1423 هـ عن كتاب الأربعين للشيخ البهائي، خاتمة الحديث السادس والثلاثين ص312 و313 عن الفتوحات المكية لابن عربي في = = الباب 366. ومجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري ج2 ص281 الطبعة الحجرية. وقد ذكر الطهراني في الروح المجرد ص221: أن الظاهر هو أن هذه العبارة التي ذكرنا قد التقطها الشيخ البهائي من كلمات ابن عربي وليست هي عين عبارته.. فراجع: الفتوحات المكية ط دار الكتب العربية الكبرى ـ بمصر ج3 ص327 و336.
([115]) الآيتين 56 و 57 من سورة هود.
([116]) الفتوحات المكية ج12 ص210 و211 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([117]) راجع: الفتوحات المكية ج10 ص58 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([118]) راجع: الفتوحات المكية ج10 ص79 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([119]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص123.
([120]) الفتوحات المكية ج1 ص44 و45 تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
([121]) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الثالثة) ص352.
([122]) منهاج البراعة ج13 ص269.
([123]) راجع الفتوحات المكية ط دار الكتب العلمية الكبرى ج1 ص147.
([124]) الفتوحات المكية ج10 ص452 و453 بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.


يتبع>>>

نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس