الموضوع:
خصائص من صفات الحسين البارزة يوم عاشوراء
عرض مشاركة واحدة
torbat karbala2
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 2148
الإنتساب : Jul 2008
الدولة : مدينة الشمس بعلبك
المشاركات : 1,807
بمعدل : 0.29 يوميا
النقاط :
277
المستوى :
مشاركة رقم :
4
كاتب الموضوع :
منتظرة المهدي
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
بتاريخ : 26-Jul-2009 الساعة : 09:35 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
ولادة الإمام الحسين (
)
اسمه ونسبه وكنيته (
):
أبو عبد الله، الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب (
).
ألقابه (
):
الرشيد، الطيّب، السيّد، الزكي، المُبارك، التابع لمرضاة الله، الدليل على ذات الله، السبط، سيّد شباب أهل الجنّة، سيّد الشهداء، أبو الأئمّة.
تاريخ ولادته ومكانها (
):
3 شعبان عام 4 هـ، المدينة المنوّرة.
أُمُّه (
):
السيّدة فاطمة الزهراء (
) بنت رسول الله (
).
مدّة حمله (
):
كانت مدّة حمله ست أشهر، ولم يولد لستة أشهر إلاّ عيسى ابن مريم والحسين (عليهما السلام).
رؤيا أُمّ الفضل:رأت أُمّ الفضل بنت الحارث في منامها رؤيا غريبة لم تهتدِ إلى تأويلها، فهرعت إلى رسول الله (
) قائلة له: رأيت حلماً مُنكراً، كأنَّ قطعة من جَسدِك قُطعت وَوُضعت في حِجري؟!
فأزاح النبي (
) مخاوفها، وبشَّرها بخير قائلاً: (خيراً رأيتِ، تَلد فاطمةُ غلاماً فيكون في حِجرك)، فولدت فاطمة الحسين (
) فقالت: وكان في حجري كما قال رسول الله (
) (1).
إخبار النبي (
) بقتله (
):قال الإمام الصادق (
): (إنّ جبرائيل (
) نزل على محمّد (
)، فقال له: يا محمّد إنّ الله يبشّرك بمولود يولد من فاطمة، تقتله أُمّتك من بعدك، فقال: (يا جبرائيل وعلى ربّي السلام، لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة، تقتله أُمّتي من بعدي)، فعرج ثمّ هبط (
) فقال له مثل ذلك.
فقال (
): (يا جبرائيل وعلى ربّي السلام، لا حاجة لي في مولود تقتله أُمّتي من بعدي)، فعرج جبرائيل (
) إلى السماء ثمّ هبط فقال: يا محمّد إن ربّك يقرئك السلام، ويبشّرك بأنّه جاعل في ذرّيته الإمامة والولاية والوصية، فقال: (قد رضيت).
ثمّ أرسل (
) إلى فاطمة (
): (أن الله يبشّرني بمولود يولد لك، تقتله أُمّتي من بعدي )، فأرسلت إليه: (لا حاجة لي في مولود، تقتله أُمّتك من بعدك)، فأرسل إليها: (أن الله قد جعل في ذرّيته الإمامة والولاية والوصية)، فأرسلت إليه: (إن قد رضيت) (2).
بكاء النبي (
) عند ولادته (
):
لمَّا بُشِّر الرسول الأعظم (
) بسبطه المبارك، خفّ مسرعاً إلى بيت بضعته فاطمة (
) وهو ثقيل الخطوات، وقد ساد عليه الحزن، فنادى: (يَا أسماء، هَلُمِّي ابني).
فَناولَتهُ أسماء، فاحتضنه النبي (
) وجعل يُوسعه تَقبيلاً وقد انفجر بالبكاء، فَذُهِلت أسماء وانبرت تقول: فِداك أبي وأُمّي، ممّ بكاؤك؟!
فأجابها النبي (
) وقد غامت عيناه بالدموع: (على ابني هذا)، فقالت: إنّه وُلد الساعة !!.
فأجابها الرسول (
) بصوت متقطّع النبرات حزناً وأسىً قائلاً: (تَقتُلُه الفِئةُ البَاغية من بعدي، لا أنَالَهُمُ اللهُ شفاعَتي).
ثمّ أَسَرَّ إلى أسماء قائلاً: (لا تُخبري فاطمة، فإنّها حديثة عهد بولادة ...) (3).
مراسيم ولادته (
):
أجرى النبي (
) بنفسه أكثر المراسيم الشرعية لوليده المبارك، فقام (
) بما يلي:
1ـ الأذان والإقامة: فأذّن (
) في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى.
وجاء في الخبر: أنّ ذلكَ عِصمةٌ للمولود من الشيطان الرجيم.
2ـ التسمية: فَسمَّاه النبي (
) حُسَيناً، كما سَمَّى أخاه حَسَناً.
ويقول المؤرّخون لم تكن العرب في جاهليتها تعرف هذين الاسمين حتّى تُسَمِّي أبناءهم بهما، وإنّما سَمَّاها النبي (
) بهما بوحي من السماء.
3ـ العقيقة: وبعدما انطوت سبعة أيّام من ولادة الحسين (
) أمر النبي (
) أن يُعَقَّ عنه بِكَبش، ويُوزَّع لحمه على الفقراء، وكان ذلك من جملة ما شرّعه الإسلام في ميادين البِرِّ والإحسان إلى الفقراء.
4ـ حَلْق رأسه: وأمر النبي (
) أن يُحلَقَ رأس وليده، ويُتَصَدَّق بزِنَتِهِ فضّة على الفقراء ـ وكان وزنه كما في الحديث درهماً ونصفاً ـ، وطلى رأسه بِالخَلُوق، ونهى عمّا كان يفعله أهل الجاهلية من طلاء رأس الوليد بالدم.
منقووووووووووووول
توقيع
torbat karbala2
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها
torbat karbala2
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى torbat karbala2
البحث عن المشاركات التي كتبها torbat karbala2
البحث عن جميع مواضيع torbat karbala2