[نور علي14]

تحية للاخت حياة العلاب وللمشاركين المحترمين
ان التاريخ يحدثنا عن سيرة حياة اليهود ويوضح سجيتهم لنا وكيف تعاملوا عبر احقاب الزمن مع الناس
وكيف كانوا يقتلون الانبياء والمرسلين فيهلكوا الحرث والنسل بعد ان يتامروا عليهم وجهزوا كل مالديهم
وكما ان التوراة كتاب الله تعالى للنبي موسى ع يوضح الكثير من مثالبهم وانحرافهم حتى نزل الانجيل مع
رسول جديد على امل ان يهديهم ويقومهم ولكنهم ردوا ايديهم وعلوا علوا كبيرا في فسادهم وتجبرهم فوضعوا
خطتهم لقتل نبي الله تعالى عيسى بن مريم عليهما السلام فنجاه الله من كيدهم وجعله حجة عليهم فيما بعد
واستمر ارسال الرسل من الله تعالى واستمر كيدهم حتى ظهور نبي الله وسيد خلقه (محمد بن عبد الله ) فكادوه
ولكن الله حافظ لرسالته واخزاهم على يده وايدي المسلمين . ولم يذعنوا ويعودوا الى رشدهم واليوم نجد ان
حقد التاريخ كله قد تركز فيهم فنجد اعمالهم الوحشية تشمل الاسلام والمسلمون في كافة انحاء العالم
حتى جاء الوعد الصادق فاخزاهم الله تعالى على ايدي جند الله في حزبه وقائده الشريف .
واما اليوم نجدهم يعدون العدة للعدوان ستكون مرحلة علوهم الاخيره بعون الله تعالى
وسيجدون عباد الله اولى بأس شديد فيجوسوا خلال ديارهم ويتبروا ما علو تتبيرا.
قال تعالى في سورة الانفال إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12)
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13)
ذَٰلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15)
وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17)
ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (18)