منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وصايا عرفانية للامام الخميني قدس
عرض مشاركة واحدة

علوية
زائر
رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0 يوميا

عرض البوم صور علوية



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : torbat karbala2 المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-Jul-2009 الساعة : 02:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الاطهار الميامين
أما بعد
أختنا torbat karbala2
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
صدق الله العلي العظيم


ومن وصايا الامام الخميني لابنته
ابنتي
العجب والغرور نتيجتان لغاية الجهل بحقارة النفس وعظمة الخالق إذا فكر (الإنسان) قليلاً في عظمة الخلقة بالمقدار الذي وصل البشر- رغم كل هذا التقدم العلمي- إلى شيء يسير منه يدرك حقارة نفسه وكل المنظومات الشمسية والمجرات ويفهم قليلاً من عظمة خالقها ويخجل من عجبه وأنانيته وغروره ويشعر بالجهل. في قصة حضرة سليمان نبي الله نقرأ عندما يمر بوادي النمل: ﴿ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾. النملة تصف سليمان النبي مع مرافقيه بعنوان ﴿ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ والهدهد يقول له: ﴿أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ﴾ وعمي القلوب لا يستطيعون تحمل نطق النملة والطير فضلاً عن نطق ذرات الوجود وما في السموات والأرض التي يقول خالقها: ﴿ُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾. الإنسان الذي يرى نفسه محور الوجود- رغم أن الإنسان الكامل كذلك- غير معلوم أنه كذلك في نظر سائر الموجودات والبشر الذين لم يبلغوا الرشد ليسوا كذلك ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ﴾ هذا مرتبط بالرشد العلمي باستثناء التهذيب وقد جاء في وصفه ﴿كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ﴾.



آخر تعديل بواسطة حياة لعلاب ، 02-Sep-2009 الساعة 11:45 PM.

رد مع اقتباس