[كاظم الحسيني الذبحاوي]

اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرِّ المستودع فيه بعدد ما أحاط به علمُك . إليكم هاتان الإضاءتان :
إضاءتان
جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام كما في غيبة النعماني :( إذا خَرَجَ يقوم بأمرٍ جديد ،وكتاب جديد ،وسنَّة جديدة ،وقضاء على العرب شديد .وليس شأنه إلاّ القتل،لا يستبقي أحداً ولا تأخذه في الله لومة لائم) . وعن الإمام الصادق(ع) :{واللهِ لَكَأنّي أنظُرُ إليه بين الرُّكن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد .ويلٌ لِطغاةِ العرب من شرٍّ قد اقترب }.
بيان : الجديد في اللغة البالي ،وكيف لا يكون الكتاب العزيز بالياً وقد هجره أهلُهُ ،وصاروا لا يعرفون منه إلاّ ما أسموه ( أحكام التلاوة) والتغنّي به بأصوات جميلة؟؟!!
من أبيات للسيّد حيدر الحلّي رضوان الله عليه يندب بها صاحب الأمر صلوات الله عليه :
يابن الإمام (العسكري) ومَنْ ربُّ الساء لدينه انتجبهْ
أفَهكَذا تُغْضي وأنت تَرى نارَ(الوباءِ) تَشبُّ ملتهبهْ
لا تنطفي إلاّ . . بـِغادِيَةٍ من لطفكم تنهلُّ منسكبهْ
أيضيقُ عنّا جاهكم؟وقد وَسِعَ الوجودَ وكنتم سِبَبـهْ
الغوثَ! أدركنا ! فلا أحدٌ أبداً سواكَ يغيث مَن ندبهْ
غَضِبَ الإلهُ، وأنتَ رحمتُه يـــا رحمة الله اسبقي غضبهْ

ومَن يرغب بمشاركات من هذا النوع فإني على استعداد .