منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الشمس اذا سترها السحاب
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي الشمس اذا سترها السحاب
قديم بتاريخ : 07-Aug-2009 الساعة : 05:06 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


شكرا لمروركم يا موالين





الشمس إذا سترها السحاب - 11







بسم الله الرحمن الرحيم





اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم





والعن اعدائهم





عَنِ النبِيِّ صلى الله عليه واله:





من كنت مولاه فعلي مولاه





والان وبعد ان تحقق الحق وظهر امر الله تعالى بالامامة وان الرسول صلى الله عليه واله اعلنه جهارا ولا خفاء عليه ونحن بايعنا رسول الله صلى الله عليه واله على ولاية علي بن ابي طالب امير المؤمنين مع المقداد سلمان وابو ذر واحبابهم رضوان الله عليهم نعود لموضوعنا في امر الامام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه في عافية .

الاسلوب الذي سنتبعه هو بشكل سؤال وجواب لكي يسهل على القارئ فهمه باذن الله تعالى .



سؤال:متى بدات الامامة ؟هل انها بدئت من يوم الغدير كما قلت في شأن نزول اية :

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفعَلْ فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَ اللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ الناسِ.



وهل كان امير المؤمنين كاحد الصحابة قبل ان يعلن خلافته الرسول الكريم صلى الله عليه واله .



الجواب :

ليس هناك اي فصل بين الامامة والرسالة فان اول يوم اعلن فيه الرسول صلى الله عليه واله رسالته بين اقربائه ففي نفس اليوم اعلن الامامة مع الرسالة كما هو متعارف ومتواتر في كتب الشيعة ومخالفيهم كما هو في النص الاتي :

وَ أَنْذِرْ عَشيرَتَكَ الْأَقْرَبينَ (214)(الشعراء)



كتاب علل الشرائع‏:

الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ وَ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ :

وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ

أَيْ رَهْطَكَ الْمُخْلَصِينَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ وَ هُمْ إِذْ ذَاكَ أَرْبَعُونَ رَجُلا يَزِيدُونَ رَجُلا أَوْ يَنقصُونَ رَجُلا فَقَالَ :

أَيُّكُمْ يَكُونُ أَخِي وَ وَارِثِي وَ وَزِيرِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِيكُمْ بَعْدِي

فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ رَجُلا رَجُلا كُلهُمْ يَأبى ذَلِكَ حَتَّى أَتَى عَلَيَّ

فَقُلتُ :

أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ:

يَا بَنِي عَبْدِ المُطلِبِ:

هَذَا أَخِي وَ وَارِثِي وَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ خلِيفَتِي فِيكُمْ بَعْدِي

فَقَامَ القَوْمُ يَضْحَكُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ يَقولُونَ لأَبِي طَالِبٍ قَدْ أَمَرَكَ أَنْ تَسْمَعَ وَ تطِيعَ لِهَذَا الْغُلامِ .



بحارالأنوار ج : 18 صلى الله عليه واله : 164



أورده الثعلبي في تفسيره وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ هَذِهِ الْقِصَّةُ وَ أَنهُ جَمَعَهُمْ فِي الشِّعْبِ فَصَنَعَ لَهُمْ رِجْلَ شَاةٍ فَأَكَلُوا حَتَّى تَضَلعُوا وَ سَقَاهُمْ عُسّاً فَشَرِبُوا كُلهُمْ حَتى رَوُوا ثُمَّ قَالَ :

إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي :

أَنْ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ

وَ أَنْتُمْ عَشِيرَتِي وَ رَهْطِي وَ إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً إِلا وَ جَعَلَ لَهُ مِنْ أَهْلِهِ أَخاً وَ وَزِيراً وَ وَارِثاً وَ وَصِيّاً وَ خَلِيفَةً فِي أَهْلِهِ فَأَيكُمْ يَقومُ فَيُبَايِعُنِي عَلَى أَنَّهُ

أَخِي وَ وَارِثِي وَ وَزِيرِي وَ وَصِيِّي

وَ يَكُونُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَقَالَ:

لَيَقومَنَ‏ قَائِمُكُمْ أَوْ لَيَكُونَنَّ مِنْ غَيْرِكُمْ ثُمَّ لَتَندَمُنَّ ثمَّ أَعَادَ الْكَلامَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَامَ عَلِيٌّ فَبَايَعَهُ فَأَجَابَهُ ثمَّ قَالَ :

ادْنُ مِنِّي فَدَنَا مِنْهُ فَفَتَحَ فَاهُ وَ مَجَّ فِي فِيهِ مِنْ رِيقِهِ وَ تَفَلَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ ثَدْيَيْهِ فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: بِئسَ مَا حَبَوْتَ بِهِ ابْنَ عَمِّكَ أَنْ أَجَابَكَ فَمَلأْتَ فَاهُ وَ وَجْهَهُ بُزَاقاً فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله مَلأتهُ حُكْماً وَ عِلْماً.





سؤال:كيف نعتقد بامام لم تره العيون ؟؟

الجواب:


رد مع اقتباس