[ينابيع الحكمة]

بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله فيكم اختي الفاضلة.. (أيها الأخيار الأنصار).. عبارة تدل على الشمول والعمومية.. ولا تدل على الخصوص..
عندما نقلت المقال .. لا اقصد به طائفة أو فئة معينة .. وكيف لي أن افعل ذلك .. أليس نحن الشيعة من نتوق الى نصرة مولانا الامام المهدي.. ألم نزرع الأمل في نفوسنا بأن نكون من الخيرة التي تدافع عنه () .. فهل يوجد منا نحن الشيعة من لم يدعو في صلواته الى امام زمانه (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن... ثم يكمل.. وهب لنا رأفته ورحمته.. ودعاءه وخيره ونصرته.. واجعلنا من انصاره واعوانه والذابين عنه.. والمستشهدين بين يديه).. وانا لا ارى ان النداء خاص بمجموعة من الموالين فقط وذلك لعدة اسباب:
أولا: ان رحمة ربك وسعت كل شيء..
ثانيا: نحن لا نعرف سرائر النفوس حتى نحكم على الناس بان هذا خير وذاك لا! أو هذا ناصرا للامام وهذا غير ذلك..
وفي الختام.. ان كل موالي غيور.. ان كل موالي يحترق شوقا لرؤيا امامه وقائده.. فهو من (الأخيار الأنصار) ان شاء الله.. جعلكم الله وايانا وجميع المؤمنين والمؤمنات.. من الموالين المضحين لخدمة هذا الدين الحنيف وأهله..
بارك الله فيكم.. آسف على الإطالة..