|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 11-Aug-2009 الساعة : 08:03 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسرّ
الفقه - 2
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
ان هناك شهود على الانسان وان كان فوق كل الشهود خالق الشهود كما في دعاء الكميل المعروف:
(و كل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكاتبين الذين وكلتهم بحفظ ما يكون مني و جعلتهم شهودا علي مع جوارحي و كنت أنت الرقيب علي من ورائهم و الشاهد لما خفي عنهم)
ولكن الشهود الذين جعلهم الله تعالى علينا هم :
الملائكة وهم الحفظة الكرام الكاتبين وغيرهم من الملائكة الذين هم معنا ليل نهار كما في هذه الرواية تفصيل ذلك:
بحارالأنوار ج : 56 ص : 152
رُوِيَ أَنَّهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ
العَبْدِ كَمْ مَعَهُ مِنْ مَلَكٍ؟؟
فَقَالَ صلى الله عليه واله :
مَلَكٌ عَنْ يَمِينِكَ لِلحَسَنَاتِ هُوَ أَمِينٌ عَلَى الذِي عَلَى الشِّمَالِ فَإِذَا عَمِلتَ حَسَنَة كتبَ عَشْراً وَ إِذَا عَمِلتَ سَيِّئَةً قَالَ الذِي عَلَى الشِّمَالِ لِصَاحِبِ اليَمِينِ أَكتبُ قَالَ لا لَعَلهُ يَتُوبُ فَإِذَا قَالَ ثَلاثاً قَالَ نَعَمْ اكتبْ أَرَاحَنَا اللهُ مِنهُ فَبِئسَ القَرِينُ مَا أَقَلَّ مُرَاقَبَتهُ لِلَّهِ وَ اسْتِحْيَاءَهُ مِنا
وَ مَلَكَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيكَ وَ مِنْ خَلفِكَ فَهُوَ قَولُهُ تَعَالَى :
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلفِهِ
وَ مَلَكٌ قَابِضٌ عَلَى ناصِيَتِكَ فَإِذَا توَاضَعْتَ لِرَبِكَ رَفَعَكَ وَ إِنْ تَجَبَّرْتَ قَصَمَكَ
وَ مَلَكَانِ عَلَى شفَتَيكَ يَحفَظانِ عَلَيْكَ الصَّلاةَ
وَ مَلَكٌ عَلَى فِيكَ لا يَدَعُ أَنْ تَدْخُلَ الحَيَّةُ فِي فِيكَ
وَ ملكَانِ عَلَى عَيْنَيكَ.
فَهَؤُلاءِ عَشَرَةُ أَملاكٍ عَلَى كُلِّ آدَمِيٍّ مَلائِكَةُ اللَيْلِ وَ مَلائِكة النهَارِ فَهُمْ
عِشْرُونَ مَلَكاً عَلى كُلِّ آدَمِيٍّ .
ومن الشهود هو اعضاءنا كما في سورة فصلت :
حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (20)
وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)
وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ (22)
وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرينَ (23)
فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَ إِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبينَ (24)
وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ في أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرينَ (25)
ومن الشهود
|
|
|
|
|