منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رياحين الولاء
الموضوع: رياحين الولاء
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-Aug-2009 الساعة : 06:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


شكرا لكم يا موالين لمروركم المسرّ




الريحان - 16



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
((اروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
عمة رسول الله صلى الله عليه واله))

ورد عنها في :
إمتاع الأسماع للمقريزي ج 14 ص 590 :

1 ) أروى بنت عبد المطلب بن هاشم الهاشمية ، عمة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
وذكرها العقيلي في الصحابة ،
وأسند عن الواقدي ، عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبيه ، قال :
لما أسلم طليب بن عمير دخل على أمه أروى بنت عبد المطلب ، فقال لها :
قد أسلمت وتبعت محمدا فذكر قصة فيها :
وما يمنعك أن تسلمي ، فقد أسلم أخوك حمزة . فقالت :
أنظر ما يصنع أخواي قال :
قلت :
فإني أسألك بالله إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته .
قالت :
فإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ،
ثم كانت تعضد النبي ( صلى الله عليه واله) بلسانها ، وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره . وقال ابن سعد :
أسلمت ، وهاجرت إلى المدينة .
وأخرج عن الواقدي بسند له إلى برة بنت أبي تجراة : قالت :
عرض أبو جهل وعدة معه للنبي ( صلى الله عليه واله ) فآذوه ، فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه فشجه ، فأخذوه ، فقام أبو لهب في نصرته ، وبلغ أروي ، فقالت :
إن خير أيامه نصر ابن خاله ، فقيل لأبي لهب :
إن أروى صبت ، فدخل عليها يعاتبها ، فقالت :
قم دون ابن أخيك ، فإن إن يظهر كنت بالخيار ، وإلا كنت قد أعذرت في ابن أخيك ، فقال أبو لهب :
ولنا طاقة بالعرب قاطبة ؟ إنه جاء بدين محدث .
قال ابن سعد :
ويقال إن أروى قالت :
إن طليبا نصر ابن خاله . . . واساه في ذي دمه وماله .
وذكر محمد بن سعد أن أروى هذه رثت النبي ( صلى الله عليه واله ) وأنشد لها من أبيات :
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا . . . وكنت بنا برا ولم تك جافيا
كأن على قلبي لذكر محمد . . . وما جمعت بعد النبي المجاويا
وقالت أيضا - رضي الله تبارك وتعالى عنها - :
ألا يا رسول الله كنت رجاءنا . . . وكنت بنا برا ولم تك جافيا !
وكنت بنا رؤوفا رحيما نبينا . . . ليبك عليك اليوم من كان باكيا!
لعمرك ما أبكي النبي لموته ! . . . ولكن لهرج كان بعدك آتيا
كان على قلبي لذكر محمد . . .وما خفت من بعد النبي المكاويا
أفاطم صلى الله ، رب محمد . . . على جدث أمسى بيثرب ثاويا !

ولهذه السيدة الكريمة مواقف هاشمية بيضت وجه التاريخ الاسلامي وسودت وجه الدولة الاموية المتطفلة على الاسلام واهله .
ان الانسان يمكنه ان يعرف مواقفها العظيمة مع معاوية ان عرف وسعة سلطة الامويين وسطوتهم في تلك الايام وهم في غرور سلطانهم وعنفوان جبروتهم ولكن هذه الطيبة لم يمنعها لا كبر سنها ولا كبر تطاول هؤلاء من ان تقول الحق وتطرق بمطرقة الحق على صماخ معاوية وحثالته
ووجدت هذه الرواية في كتب المخالفين ونقلها ايضا صاحب البحار عن العلامة في كتابه كشف الحق في الجزء 33 الصفحة 253 ونقلها
صاحب البحار ايضا في الجزء 42 الصفحة 119
واني سانقله عن الجزء 42 لانها منقوله عن كتب اصحابنا رضوان الله تعالى عليهم


رد مع اقتباس