|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 14-Aug-2009 الساعة : 04:54 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر
الفقه - 5
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
وقد تسأل وهل لهذا الامر كل هذه الاهمية وهو امر هين وبسيط ؛ فان الله سبحانه وتعالى اجابك باية محكمة وصريحة لهذا السؤال وهو
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ (15)(النور)
منلايحضرهالفقيه 2 626
3215- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي وَصِيَّتِهِ لابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
: يَا بُنَيَّ لا تَقُلْ مَا لا تَعْلَمُ ؛ بَلْ لا تَقُلْ كُلَّ مَا تَعلمُ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ فَرَضَ عَلَى جَوَارِحِكَ كُلهَا فَرَائِضَ يَحْتَجُّ بِهَا عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَسْأَلُكَ عَنْهَا وَ ذَكرَهَا وَ وَعَظَهَا وَ حَذرَهَا وَ أَدَّبَهَا وَ لَمْ يَتْرُكْهَا سُدًى فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلا؛
وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ :
إِذْ تَلَقَوْنَهُ بِأَلسِنَتِكُمْ وَ تَقُولونَ بِأَفواهِكُمْ ما ليْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيم
بحارالأنوار 20 313 باب 19- آخر في قصة الإفك .....
وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ بلا مساعدة من القلوب ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ لأنه ليس تعبيرا عن علم به في قلوبكم وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً سهلا لا تبعة له وَ هُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ في الوزر
فان كلمة واحده نكتبها او نقولها ونتصور انها هينه وننساها وكانها لم تكن ولم نكتب ولم نقل بينما يقول الله سبحانه وتعالى :
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَميعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا أَحْصاهُ اللَّهُ وَ نَسُوهُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيدٌ (6)(المجادله )
وعن كتاب :
مجموعة ورام ج : 1 ص : 207
و لا حركة ثم يوضع في التراب فيصير جيفة منتنة قذرة كما كان في الأول نطفة مذرة ثم تبلى أعضاؤه و تتفتت أجزاؤه و تنخر عظامه فيصير رميما و رفاتا و يأكل الدود أجزاءه فيبتدي بحدقتيه فيبلعهما و بخديه فيقطعهما و بسائر أجزائه فيصير روثا في أجواف الديدان و يكون جيفة يهرب عنه الحيوان و يستقذره كل إنسان و يهرب منه لشدة الأنتان فأحسن أحواله أن يعود إلى ما كان فيصير ترابا و يصير مفقودا بعد ما كان موجودا و صار كأن لم يغن بالأمس حصيدا كما كان في أول مرة أمدا مديدا و ليته بقي كذلك فما أحسنه لو ترك ترابا بل يحييه بعد طول البلى ليقاسي شدائد البلاء فيخرج من قبره بعد جمع أعضائه و أجزائه المتفرقة و يخرج إلى أهوال القيامة فينظر إلى قيامة قائمة و سماء ممزقة مشققة و أرض مبدلة و جحيم تزفر و جنة ينظر إليها المجرم فيتحسر و يرى صحائف منشورة فيقال له اقرأ كتابك فيقول و ما هو فيقال كان قد وكل بك في حياتك التي تفرح بها و تتكبر بنعيمها و تفتخر بأسبابها ملكان رقيبان يكتبان عليك ما تنطق به أو تعمله من قليل و كثير و نقير و قطمير و أكل و شرب و قيام و قعود قد نسيت ذلك و أحصاه الله فهلم إلى الحساب و استعد للجواب أو تساق إلى دار العذاب فينقطع قلبه فزعا من هول هذا الخطاب قبل أن تنشر الصحيفة و يشاهد ما فيها من مخازيه فإذا شاهدها قال يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاه...
|
|
|
|
|