منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وانت من رئيس عشيرتك؟
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 298
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Aug-2009 الساعة : 07:46 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


القسم - 2



شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسرّ




بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



والعن اعدائهم



قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه




قال المرحوم الشيخ دليل الحملة :
فلما احاط بنا المسلحون قالوا لنا:
لابد لكم ان تقوموا معنا ؛ فان رئيس العشيرة يطلبكم ليلتقي بكم .
قال لهم الشيخ :
قد تعبنا من الطريق ونحن كالمعتاد ننصب خيمنا جنب العشائر التي في طريقنا خوفا من اللصوص وقطاع الطريق وغدا سنرحل باذن الله تعالى .
قالوا:
مهما يكن دليلكم فلابد من الذهاب لرئيس عشيرتنا .
قال الشيخ:
فعزمنا على الرحيل معهم خوفا منهم ومن سطوتهم وجمعنا الخيم ومتاعنا وذهبنا معهم؛ ولما وصلنا الى خيمة
رئيس العشيرة
واذا بها خيمة كبيرة جدا ومرتبة وفيها من ابناء الرئيس وابناء العشيرة الكثير؛
ورئيس القبيلة
جالس في صدر المجلس ويعلوه الغرور وشموخ الرئاسة .
فرحبوا بنا وادخلونا الى الخيمة .
ولما استقر المقام بنا وجلسنا .
قال رئيس العشيرة:
من هو رئيس القافلة
فقال الشيخ محمد:
انا رئيسهم ؛ لينجي الباقين من الهلكة .
فقال له :
ادنو مني ؛ فذهب الشيخ بالقرب منه وجلس عنده .
فامر رئيس العشيرة بان يجلب لهم الطعام .
فجيئ بالموائدة وفرشت السفر وعليها الاطعمة التي تناسب العشائر الوجيهة واكل افراد القافلة جميعا ؛ وطيبعي للانسان التعبان عندما ياكل الطعام يهجم عليه النوم ؛ السلطان القهار ؛ بينما بدء الشيخ رئيس العشيرة بالانشراح ليحكي لهم بطولاته التي اهّلته لرئاسة العشيرة ؛ وكان ينظر اليهم ليرى اعجابهم بكلامه وبطولاته وصولاته فيفرح ويستانس؛
بينما البطن الشبعان والسلطان القهار لم يدعهم يفهموا ما يقول عن نفسه ؛ بل يتكلفون فتح العيون ويصارعون النفس ليظهروا حسن الاستماع ؛ الى ان غلب النوم عليهم فارداهم صرعى ؛ اضاحي الوسائد؛ وطريحي الفراش
يقول الشيخ محمد رحمه الله تعالى:
بقيت حائرا بين لهفت النوم؛ و ان نمت كاصحابي يمكن ان يسطوا الرئيس علينا جميعا؛ لذلك عزمت متوكلا على الله تعالى ان اجلس لاكون حجابا بين رئيس العشيرة واصحابي؛
رفاق السفر
فقلت للرئيس :


رد مع اقتباس