منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وانت من رئيس عشيرتك؟
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 298
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Aug-2009 الساعة : 03:45 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


القسم - 3

شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



والعن اعدائهم

قال رسول الله صلى الله عليه واله :



من كنت مولاه فعلي مولاه





فقلت للرئيس:

تكلم وانا اسمع منك وابديت اعجابي به ؛ ولما اتم كلامه كله واكمل مسرحية البطولة والسطوات التي قد فعلها في حياته والتي جعلته رئيسا لهذه العشيرة

التفت الي وقال:

يا شيخ محمد والان جاء دورك لتكلمني عن رئيس عشيرتك وهل له مثل هذه القدرات التي عندي وهل اغتنم من قبائل اخرى .

وهنا وقع البلاء وزلزلت الارض بي؛ لا اعلم ماذا اقول له؟

واي عشيرة ؟

واي رئيس؟

وانا المسكين قاصد للحج مع رفاقي وقافلتي؛

ولكن في لحظة انتفضت كالاسد الغالب وقلت له :

ومن مثل رئيس عشيرتي افديه بولدي واهلي

قال رئيس العشيرة :

وهل له بطولات كبطولاتي ؟!

فقلت له:

اسمع مني بطولاته وانت احكم فقال :

هات ما عندك عن رئيس عشيرتك .

يقول الشيخ محمد :

احسست بان ال ذاب من بدني وان عيني كانها في رياض الجنان اطلت على نافذة الانوار تسمع من طيور الجنة اعذب الالحان

وبدأت اقص عليه بطولات امير المؤمنين وافديه بعشيرتي ومن في الوجود كله ولم اسميه له فبدأت بواقعة خيبر فاحسست ان هذا الرئيس من حسن الحظ لم يكن قد اسمعوه قطاع السبيل سيرة امير المؤمنين لاخفاء الحق تحت الغيوم ولكن لا بد للسحاب ان ينقشع وتبدو الشمس ساطعة .

وشرحت له بكل حيوية قضية واقعة خيبر وقلع الباب وحمله روحي فداه للباب بيده وجعله

الشافي للمرتضى ج 2 ص 168 :



( 1 ) أشار ابن أبي الحديد إلى ذلك في العينية : يا قالع الباب التي عن هزها . . . عجزت أكف أربعون وأربع - وفي مسند . أحمد ج 6 ص 8 عن أبي رافع مولى رسول الله قال - بعد وصفه قتل علي لمرحب : " ألقاه من يده - يعني الباب - فلقد رأيتني في نفر من سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه " .

وكلما سمع رئيس العشيرة مني فضائل

امير المؤمنين

وعجائبه ازداد شوقا لسماع المزيد وكلما انهيت منقبة صرخ باعلى صوته زدني زدني والله يا شيخ محمد لقد احببت رئيس عشيرتكم

يقول الشيخ محمد وجدت سوق الفضائل لقد تفتحت في وجهها ابتسامات العذراء المخدرة وفاح شذى العرف من ارجاءها فاين اجد من يشتري عطر الولاء ونور مصباح الهدى افضل من هذا الرئيس في وسط الصحراء القاحلة فعرضت بضاعتي والشيخ يتلهف وبين الحين والاخر يصرخ يا شيخ محمد:

والله لقد دخل حب شيخكم في قلبي زدني لا تتوقف _

(كما يفعل اويس القرني معنا هههه )-

والشيخ محمد ينقل له البطولات الى ان حل علينا تباشير الصباح وتهيأنا للرحي قال لي رئيس العشيرة:

يا شيخ محمد والله عشقت رئيس عشيرتكم وارجوك رجاء بحق رئيس عشيرتك ان لا يكون عودتك الا من هنا لاني اريد ان اعطيك هدايا تاخذها الى رئيس عشيرتك وتقول له والله اني احبه من كل وجودي واعماق قلبي .

فقلت له:

على الرحب والسعة

ولكن تحيرت وقلت :

يا علي ادركني بحق البتول ومقامها ؛ عليكم سلام الله ؛

ماذا افعل بالهدايا؟

ثم ان عدت في السنة الثانية حتما يتوقع الهدايا من شيخ ورئيس عشيرتي

ولكن قلت في نفسي ان القضية تخصه هو روحي فداه فسيجعل لي من امري فرجا مخرجا


رد مع اقتباس