منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وصية النبي (ص) للزهراء (ع)
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Aug-2009 الساعة : 01:54 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أختي الموالية موالية كنت أبحث عن الحديث الذي أشرت مما نقلت وكما يظهر أن الموضوع عبارة عن جمع الوصايا من عدة أحاديث ولكن وجدت هذا الحديث في مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 14 - ص 238 – 245 أرجو أن يفيد الموضوع ...

وجدت في مجموعة عتيقة بخط بعض العلماء ، وفيها بعض الخطب ، ويظهر من بعض القرائن أنه أخذه من كتاب الخطب لأحمد بن عبد العزيز الجلودي ، ما صورته : بسم الله الرحمن الرحيم ، حدثنا يحيى بن عمر قال : حدثنا عبس بن مسلم قال : حدثنا عمر بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن محمد بن مسلم ، عن مهران الثقفي ، عن عبد الله بن محبوب ، عن رجل قال : إن الحولاء كانت امرأة عطارة لآل رسول الله ( ) فلما كانت يوما من الأيام أمرها زوجها بمعروف فانتهرته ، فأمسى وهو ساخط عليها ، فلما دخل المسجد للصلاة تبعته فأعرض عنها ، فمشت إليه وقبلت يده اليمنى وقبلت رأسه فأعرض عنها ، فعلمت أنه ساخط ، عليها فلطمت وجهها وعفرت ، خدها وبكت بكاء شديدا وانتحبت ، ورجفت بنفسها مخافة رب العالمين ، وخوفا من نار جهنم ، يوم وضع الموازين ونشر الدواوين ، وإشفاقا من عذاب مالك يوم ، الدين فأتت بسفط فيه عطر وطيب ، فتعطرت وتطيب كما تفعل العروس حين تزف إلى زوجها ، ثم وطأت الفراش وتنجزت له اللحاف فدخلت وعرضت نفسها عليه فأعرض عنها ، فانكبت عليه تقبله فحول وجهه عنها ، فلطمت وجهها وبكت بكاء شديدا خوفا ، من الله عز وجل ، وإشفاقا من عذابه ، وفزعا وجزعا من نار وقودها الناس والحجارة ، ولم تذق تلك الليلة نوما ، وكانت ( تلك ) الليلة أطول عليها من يوم الحساب ، لسخط زوجها عليها ، وما أوجب الله عز وجل عليها من الحق ، فلما أصبح الصباح قضت ( صلاتها ) وتبرقعت وأخذت على رأسها رداء ، وخرجت سائرة إلى دار رسول الله ( ) ، فلما وصلت أنشأت تنادي : السلام عليكم آل بيت النبوة ، ومعدن العلم والرسالة ، ومختلف الملائكة ، أ تأذنون لي بالدخول عليكم رحمكم الله ؟ فسمعت أم سلمة ( رضي الله ) عنها كلامها فعرفتها ، فقالت لجاريتها : أخرجي فافتحي لها الباب ، ففتحته لها فدخلت ، فقالت أم سلمة : ما شأنك يا حولاء ؟ وكانت ( الحولاء ) أحسن أهل زمانها فقالت : يا ستي خائفة من عذاب رب العالمين ، غضب زوجي علي فخشيت أن أكون ( له ) مبغضة ، فقالت : لها أم سلمة : اقعدي لا تبرحي حتى يجئ رسول الله ( ) ، فجلست حولاء تتحدث مع أم سلمة ، فدخل رسول الله ( ) فقال : " إني لأجد الحولاء عندكم ، فهل طيبتكم منها بطيب ؟ " فقالوا : لا والله يا نبي الله ، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك الطاهرين ، بل جاءت سائلة عن حق زوجها ، ثم قصت له القصة ، فقال :

يا حولاء ، ما من امرأة ترفع عينها إلى زوجها بالغضب ، إلا كحلت برماد من نار جهنم .

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، ما من امرأة ترد على زوجها ، إلا وعلقت يوم القيامة بلسانها ، وسمرت بمسامير من نار .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ، ما من امرأة تمد يديها تريد أخذ شعرة من زوجها أو شق ثوبه ، إلا سمر الله كفيها بمسامير من نار .

يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ، ما من امرأة تخرج من بيتها بغير إذن زوجها تحضر عرسا ، إلا أنزل الله عليها أربعين لعنة عن يمينها ، وأربعين لعنة عن شمالها ، وترد اللعنة عليها من قدامها فتغمرها ، حتى تغرق في لعنة الله من فوق رأسها إلى قدمها ، ويكتب الله عليها بكل خطوة أربعين خطيئة إلى أربعين سنة ، فإن أتت أربعين سنة كان عليها بعدد من سمع صوتها وكلامها ، ثم لا يستجاب لها دعاء حتى يستغفر لها زوجها ، بعدد دعائها له ، وإلا كانت تلك اللعنة ( عليها ) إلى يوم تموت وتبعث .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ما من امرأة تصلي خارجة عن بيتها أو دارها ، إلا أتاها الله يوم القيامة بتلك الصلاة فتضرب بها وجهها ، ثم يأمر بها إلى النار ، فتشرح كما تشرح الحوت ، فتقدد كما يقدد اللحم في نار جهنم .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، ما من امرأة في واد أو نهر جار وهي محصنة إلا رمادها الله عز وجل يوم القيامة في واد من أودية جهنم ، تلهب نارا وجمرا عظيما ، ثم تقوم فيه موجا ساطعا كما يقوم الحوت إذا طرح في النار .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، ما من امرأة تثقل على زوجها المهر ، إلا ثقل الله عليها سلاسل من نار جهنم .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، ما من امرأة تؤخر المهر على زوجها إلى يوم القيامة ، إلا أذاقها الخزي في الحياة الدنيا ، وعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، ما من امرأة تصوم بغير إذن زوجها تطوعا ، لا لفرض شهر رمضان وغيره من النذر ، إلا كانت من الآثمين .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، لا ينبغي للمرأة أن تتصدق بشئ من بيت زوجها إلا بإذنه ، فإن فعلت ذلك كان له الاجر وعليها الوزر .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، خليفة الرب جل ذكره الرجل على المرأة ، فإن رضى عنها رضي الله عنها ، وإن سخط عليها ومقتها سخط الله عليها ومقتها وغضب عليها وملائكته .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا وهاديا مهديا ، إن المرأة إذا غضب عليها زوجها فقد غضب عليها ربها ، وحشرت يوم القيامة منكوسة متعوسة في أصل جهنم يعني قعرها مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، وسلط الله عليها الحيات والعقارب والأفاعي والثعابين تنهش لحمها ، كل ثعبان مثل الشجر والجبال الراسيات .

يا حولاء ، ما من امرأة صلت صلاتها ، ولزمت بيتها ، وأطاعت زوجها ، إلا غفر الله لها ذنوبها ما قدمت وما أخرت .

يا حولاء ، لا يحل للمرأة أن تكلف زوجها فوق طاقته ، ولا تشكوه إلى أحد من خلق الله عز وجل ، لا قريب ولا بعيد .

يا حولاء ، يجب على المرأة أن تصبر على زوجها على الضر والنفع ، وتصبر على الشدة والرخاء ، كما صبرت زوجة أيوب المبتلى ، صبرت على خدمته ثماني عشرة سنة تحمله على عاتقها مع الحاملين ، وتطحن مع الطاحنين ، وتغسل مع الغاسلين ، وتأتيه بكسرة يأكلها ويحمد الله عز وجل ، وكانت تلقيه في الكساء وتحمله على عاتقها ، شفقة وإحسانا إلى الله وتقربا إليه عز وجل .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، كل امرأة صبرت على زوجها في الشدة والرخاء ، وكانت مطيعة له ولأمره ، حشرها الله تعالى مع امرأة أيوب ( ) .

يا حولاء ، لا تبدي زينتك لغير زوجك .

يا حولاء لا يحل لامرأة أن تظهر معصمها وقدمها لرجل غير بعلها ، وإذا فعلت ذلك لم تزل في لعنة الله وسخطه ، وغضب الله عليها ولعنتها ملائكة الله ، وأعد لها عذابا أليما .

واعلمي يا حولاء ، أيما امرأة دخلت الحمام ، إلا وضع إبليس اللعين يده على قبلها ، فإن شاء أقبل بها وإن شاء أدبر بها ، ويلعنها حتى تخرج منه ، لان الحمام بيت من بيوت جهنم ، ومن بيوت الكفار والشياطين .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، إن للرجل حقا على امرأته إذا دعاها ترضيه ، وإذا أمرها لا تعصيه ، ولا تجاوبه بالخلاف ، ولا تخالفه ، ولا تبيت وزوجها عليها ساخط ولو كان ظالما ، ولا تمنعه نفسها إذا أراد ولو كانت على ظهر قتب .

يا حولاء ، إن المرأة يجب عليها أن ترضي زوجها إذا غضب عليها ، ولا يحل لها أن تنظر إلى وجهه نظرة مغضبة ، ولكن تقتحم على رجليه تقبلهما ، وتمسح على رجليه حتى يرضى عنها ربها ، وإن سخط عليها فقد سخط الله عز وجل عليها .

يا حولاء ، للمرأة على زوجها أن يشبع بطنها ، ويكسو ظهرها ، ويعلمها الصلاة والصوم والزكاة إن كان في مالها حق ، ولا تخالفه في ذلك .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، لقد بعثني ( ربي ) المقام المحمود ، فعرضني على جنته وناره ، فرأيت أكثر أهل النار النساء ، فقلت : يا حبيبي جبرئيل ، ولم ذلك ؟ فقال : بكفرهن ، فقلت يكفرن بالله عز وجل ، فقال : لا ، ولكنهن يكفرن النعمة ، فقلت : كيف ذلك يا حبيبي جبرئيل ؟ فقال : لو أحسن إليها زوجها الدهر كله ، ( لم يبد إليها ) ، سيئة قالت : ما رأيت منه خيرا قط .

يا حولاء ، أكثر النار من حطب سعير النساء " فقالت الحولاء : يا رسول الله ، وكيف ذلك ؟ قال : " لأنها إذا غضب على زوجها ساعة تقول : ما رأيت منك خيرا قط ، عسى أن تكون قد ولدت منه أولادا .

يا حولاء ، للرجل على المرأة أن تلزم بيته ، وتودده وتحبه وتشفقه ، وتجتنب سخطه وتتبع مرضاته ، وتوفي بعهده ووعده ، وتتقي صولاته ، ولا تشرك معه أحدا في أولاده ، ولا تهينه ولا تشقيه ، ولا تخونه في مشهده ولا ( في ) ماله ، وإذا حفظت غيبته حفظت ( مشهده ) ، واستوت في بيتها وتزينت لزوجها ، وأقامت صلاتها ، واغتسلت من جنابها وحيضها واستحاضتها ، فإذا فعلت ذلك كانت يوم القيامة عذراء بوجه منير ، فإن كان زوجها مؤمنا صالحا فهي زوجته ، وإن لم يكن مؤمنا تزوجها رجل من الشهداء ، ولا تطيبي وزوجك غائب .

يا حولاء ، من كانت منكن تؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجعل زينتها لغير زوجها ، ولا تبدي خمارها ومعصمها ، وأيما امرأة جعلت شيئا من ذلك لغير زوجها ، فقد أفسدت دينها ، وأسخطت ربها عليها .

يا حولاء ، لا يحل لامرأة أن تدخل بيتها من قد بلغ الحلم ، ولا تملأ عينها منه ولا عينه منها ، ولا تأكل معه ولا تشرب إلا أن يكون محرما عليها ، وذلك بحضرة زوجها " فقالت عائشة عند ذلك : يا رسول الله ، وإن كان مملوكا ، فقال رسول الله ( ) : " وإن كان مملوكا ، فلا تفعل شيئا من ذلك ، فإن فعلت فقد سخط الله عليها ومقتها ولعنها ولعنتها الملائكة .

يا حولاء ، ما من امرأة تستخرج ( ما طيبت ) لزوجها ، إلا خلق الله ( لها ) في الجنة من كل لون ، فيقول لها : كلي واشربي بما أسلفت في الأيام الخالية .

يا حولاء ، ما من امرأة تحمل من زوجها كلمة ، إلا كتب الله لها بكل كلمة ما كتب من الاجر للصائم والمجاهد في سبيل الله عز وجل .

يا حولاء ، ما من امرأة تشتكي زوجها ، إلا غضب الله عليها ، وما من امرأة تكسو زوجها إلا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة ، كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان ، وتعطى يوم القيامة أربعين جارية تخدمها من الحور العين .

يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ومبشرا ونذيرا ، ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا إلا كانت في ظل الله عز وجل حتى يصيبها طلق . يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة ، فإذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه ، فما يمض الولد مصة من لبن أمة إلا كان بين يديها نورا ساطعا يوم القيامة ، يعجب من رآها من الأولين والآخرين ، وكتبت صائمة قائمة ، وإن كانت مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه ، فإذا فطمت ولدها ، قال الحق جل ذكره : يا أيتها المرأة ، قد غفرت لك ما تقدم من الذنوب ، فاستأنفي العمل رحمك الله " فقالت الحولاء : يا رسول الله ، صلى الله عليك ، هذا كله للرجل ، قال ( ) : " نعم " قالت : فما للنساء على الرجال .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس