منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أفلا تذكّرون..
الموضوع: أفلا تذكّرون..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Aug-2009 الساعة : 04:28 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


2 ـ جمع القرآن في عهد رسول الله ():
دعواك أن أبا بكر هو الذي جمع القرآن.. لا تصح فإن القرآن جمع على عهد رسول الله ()، فلا معنى للحديث عن فعل وردة فعل.. ويدل على ذلك ما ورد أيضاً في كتاب حقائق هامة حول القرآن، حيث ذكر الأدلة التالية:

الأول: الحكمة البالغة:
ولا شك في أن ترك النبي () للقرآن، الذي هو حجة على أمته، والذي تقوم به دعوته، والفرائض التي جاء بها من عند ربه، وبه يصح دينه ـ إن تركه ـ مفرقاً، ولم يجمعه، ولم ينصه، ولم يحفظه، ولم يحكم الأمر في قراءته، وما يجوز من الاختلاف، وما لا يجوز، وفي إعرابه، ومقداره، وتأليف سوره وآيه.. لهو خلاف الحكمة، وخلاف التدبير الصائب، بل إن هذا لا يتوهم في رجل من عامة المسلمين، فكيف برسول رب العالمين، كما قال البلخي، وأيده السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى[149].

وعلى حد قول الإمام شرف الدين:
(.. ومن عرف النبيّ () في حكمته البالغة، ونبوته الخاتمة، ونصحه لله، ولكتابه، ولعباده، وعرف مبلغ نظره في العواقب، واحتياطه على أمته في مستقبلها، إن من المحال عليه أن يترك القرآن منثوراً، مبثوثاً، وحاشا هممه، وعزائمه، وحكمة المعجزة عن ذلك)[150].

الثاني: الواقع التاريخي:إنه لا يرتاب أحد من الناس، في أنه قد كان للنبيّ () كتاب يكتبون الوحي وكان النبي()، قد رتبهم لذلك. وقد نص المؤرخون على أسمائهم وقد أنهاهم البعض إلى اثنين وأربعين رجلاً[151].

ويدل على ذلك أيضاً:
نصوص كثيرة جداً، نذكر منها: بالإضافة إلى أنه قد أشير إلى كتابة القرآن في قوله تعالى: {رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً}[152]..
انه قد روي عن زيد بن ثابت، قال: (كنت أكتب الوحي لرسول الله (ص). وكان إذا نزل عليه الوحي أخذته برحاء شديدة، فكنت أدخل عليه بقطعة الكتف؛ أو كسرة؛ فأكتب، وهو يملي علي، فإذا فرغت، قال: اقرأه؛ فأقرؤه، فان كان فيه سقط أقامه، ثم أخرج به إلى الناس..)[153].
وهذا يعني: أن النبيّ ()، كان يشرف بنفسه مباشرةً على ما يكتب، ويراقبه، ويصححه..

كما أنه كان (الوحي إذا نزل، أمر أحد الكتاب، كزيد، وغيره: أن يكتب ذلك الوحي)[154].

وعن البراء: أن النبيّ () قال له: ادع لي زيداً، وقل له: يجيء بالكتف والـدواة، واللـوح؛ فلما جـاء، قـال له: اكتب: لا يستوي القاعدون إلخ..[155].

ويؤيد ذلك ما قالوه من أنه: (قد ورد: أن جبرئيل () كان يقول: ضعوا كذا في موضع كذا..)[156].

وعن ابن عباس: أن رسول الله (ص)، كان إذا نزل عليه الشيء دعا من كان يكتب؛ فيقول: ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا[157].

لكن في غرائب القرآن للنيسابوري،[158] هكذا: (ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا)..
وروي قريب من هذا عن عثمان بن عفان أيضاً[159].

ويشهد له أيضاً: ما روي عن عثمان بن أبي العاص، حيث ذكر مورداً حصل فيه ذلك..[160].

ويؤيده رواية أخرى عن ابن عباس، والسدّي..[161].

ولكننا نعتقد: أن ذلك قد حصل في موارد قليلة، حيث إن القرآن نزل في معظمه سوراً كاملة، باستثناء سورة البقرة على ما يظهر، وسيأتي بعض ما يرتبط بذلك، حين الحديث عن المصاحف في زمنه ()..

ويلاحظ هنا:
ألف: إنه يبدو أن كتابة القرآن قد بدأت في مكة، ويشهد لذلك ما روي في حديث إسلام عمر بن الخطاب: أنه وجد في بيتِ أخته صحيفتين، كتب فيهما طائفة من القرآن، فالتمس لها قارئاً؛ فلما قرئت عليه أسلم..[162].

كما وصرح العسقلاني وغيره بأن أول من كتب القرآن بمكة من قريش: عبد الله بن سعد بن أبي سرح[163].

وقال ابن كثير: معلقاً على دعوى: أن أبي بن كعب أول من كتب الوحي: (السور المكية لم يكن أبي بن كعب حال نزولها، وقد كتبها الصحابة بمكة)[164].

باء: هذا.. ولا يبعد أن يكون المسلمون قد نقلوا ما كتبوه من القرآن إلى المدينة، ولأجل ذلك نجد بعض الآيات المكية في سورة مدنية، وبالعكس[165].
وإن كان ربما يقال: إنهم قد حفظوا تلك الآيات، ثم دونوها من جديد في المدينة.

جيم: إننا نلاحظ: أن أول ما نزل عليه () من القرآن، قد جاء فيه ذكر القراءة، والكتابة بالقلم، بل قيل: إنه نزل مكتوباً في قطيفة[166].

ألا وهو قوله تعالى: {اقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}[167] كما ونجد إشادة القرآن بـ {الْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}[168]، ثم هو قد ذكر أدوات الكتابة، كالقلم والرق، والقرآن والمداد.. في مواضع من كتابه الكريم.

ثم إنه قد قال الله تعالى في سورة البينة: {رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً}[169] في إشارة منه تعالى إلى ذلك..

الثالث: لا تكتبوا عني سوى القرآن:
هذا.. وقد روى أهل السنة عن النبيّ () _ وإن كنا نعتقد بعدم صحة ذلك ـ : أنه ( وسلم)، قد منع من كتابة أي شيء سوى القرآن، وأنه () قال:

(لا تكتبوا عني إلا القرآن، ومن كتب عني شيئاً غير القرآن فليمحه)[170].

ولعله ـ لو صح الحديث ـ قد قال ذلك لخصوص من كانوا يكتبون الوحي بين يديه ()؛ حرصاً منه ()، على أن لا يختلط القرآن بتفسيراته، وتأويلاته، التي يذكرها () من وقت لآخر؛ إذ قد يوجب ذلك أن يشتبه الأمر على البعض، أو حتى، قد يحاول البعض: أن يدخل بعض ذلك من عند نفسه..

لا أنه () قد منع من كتابة غير القرآن مطلقاً في زمانه، كما زعمه البعض[171].

الرابع: تأليف القرآن عند الرسول():
عن زيد بن ثابت، قال: (كنا عند رسول الله (ص) نؤلف القرآن من الرقاع).

قال الحاكم: (وفيه الدليل الواضح، على أن القرآن إنما جمع على عهد رسول الله (ص)).


وفي نص آخر عن الحاكم، عن زيد: (كنا حول رسول الله ( وسلم)، نؤلف القرآن؛ إذ قال إلخ..)[172].

الخامس: حديث علي():عن علي ()، قال: (ما كتبنا عن رسول الله (ص) إلا القرآن، وما في هذه الصحيفة[173].. إلخ.).

وفي هذا الحديث كلام طويل؛ إذ قد كتبوا عنه() أشياء أخرى، وتحقيق ذلك موكول إلى مقام آخر.

السادس: المصحف الذي تركه الرسول():
لقد كانت ـ حسبما صرحت به بعض الروايات ـ هناك نسخة من القرآن الكريم، المكتوب في العسب، والحرير، والأكتاف، في بيت رسول الله ( وسلم)، خلف فراشه[174].

وقد أمر ( وسلم) علياً أمير المؤمنين () بأن يأخذه ويجمعه، حسبما سيأتي إن شاء الله تعالى..

وسيأتي أيضاً تصريح أمير المؤمنين () بأنه ما من آية نزلت، إلا وقد أملاها عليه رسول الله، وكتبها بخط يده.

السابع: القرآن أساس الإسلام:
لقد نص المؤرخون: على أنه قد كان عند النبيّ ( وسلم) كتّاب مخصوصون: للمعاهدات، ولخرص النخل، والمداينات، كما أنه () قد أمرهم بأن يكتبوا له كل من تلفظ بالإسلام، قبل عام الحديبية؛ فكتب له معاذ ألفاً وخمس مئة رجل..

كما أنهم كان لديهم دواوين للجيوش، ومن يتعين خروجه للمغازي[175] وما إلى ذلك..

فهل يعقل: أن يهتم النبيّ ()، بكتابة كل ذلك، ولا يهتم بكتابة القرآن، الذي هو أساس الإسلام، وعماد الدين؟!.

وهل كتابة بعض الدراهم المقترضة، أولى عند نبي الله، من كتابة كتاب الله سبحانه؟!.

ثم إنه هل كان يكتب كل ذلك على العسب، والأكتاف، واللخاف المتفرقة، أم أنها كانت مرتبة ومحفوظة على شكل كتب، يسهل تناولها والرجوع إليها؟!..

إن ذلك ـ لو صح ـ فإنه لا يصدر عن أي إنسان عادي، فكيف بالنبيّ الأكرم ()، عقل الكل، ومدبر الكل، ورئيس الكل؟!..

الثامن: المصاحف في عهد رسول الله ():
وهناك طائفة من الأحاديث تفيد: أن المصاحف كانت موجودة على عهد رسول الله ()، عند الصحابة: تامة، أو ناقصة، وكانوا يقرؤونها، ويتداولونها، وقد قرر النبيّ الأكرم () لها طائفة من الأحكام، كما سيتضح من النصوص التي سوف نوردها إن شاء الله تعالى..

ولو لم يكن هناك تدوين وجمع، بالمعنى الذي يتبادر إلى الذهن، لما كانت تلك المصاحف أصلاً، ولا كان ثمة مبرر لإطلاق لفظ (مصحف)، أو (مصاحف) عليها.. ولا كان معنى لاختلاف هذه المصاحف فيما بينها، حسبما تدعيه الروايات، كما يتضح من كتاب المصاحف للسجستاني، وتاريخ القرآن للزنجاني، وغيرهما..

بل لقد ادعى الآمدي: (أن المصاحف المشهورة في زمن الصحابة، كانت مقروءة عليه، ومعروضة) [176].

وإليك طائفة من النصوص، التي صرحت بوجود المصحف أو المصاحف في زمنه ():

1 ـ عن عقبة بن عامر، عن أبيه: أن رسول الله () قال: تعلموا كتاب الله، وتعاهدوه، واقتنوه، وتغنوا به؛ فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفلتاً من المخاض في العُقل[177].

2 ـ عن المهاجر بن حبيب، قال: قال رسول الله (): يا أهل القرآن، لا توسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته، آناء الليل والنهار، وتغنوه، وتقنوه، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون. وهذا مرسل.

ثم قال أبو عبيد: قوله: (تغنوه)، أي اجعلوه غناءكم من الفقر، ولا تعدوا الإقلال فقراً. وقوله: (وتقنوه) يقول: اقتنوه، كما تقتنوا الأموال، اجعلوه مالكم..[178].

3 ـ عن عبد بن عمرو: أن رجلاً أتى النبيّ () بابن له، فقال: يا رسول الله، إن ابني هذا يقرأ المصحف بالنهار، ويبيت بالليل.

فقال رسول الله (): أما تنقم: أن ابنك يظل ذاكراً، ويبيت سالماً؟![179].

4 ـ عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن النبيّ ():
(من قرأ القرآن في المصحف، كانت له ألفا حسنة، ومن قرأه في غير المصحف ـ فأظنه قال ـ: كألف حسنة..)[180].

5 ـ عن أوس الثقفي، عنه ()، قال:
(قراءة الرجل في غير المصحف ألف درجة، وقراءته في المصحف، تضاعف على ذلك إلى ألفي درجة)[181].

6 ـ وعن عائشة، مرفوعاً في حديث:

(.. والنظر في المصحف عبادة..)[182].
7 ـ عن ابن مسعود، مرفوعاً: من سرّه أن يحب الله ورسوله، فليقرأ في المصحف، وقد وصفوا هذا الحديث بأنه منكر[183].

8 ـ وأخرج البيهقي بسند حسن، عن ابن مسعود، موقوفاً:

(أديموا النظر في المصحف)[184].

9 ـ عن عبد الله بن الزبير، عنه ():
(من قرأ القرآن ظاهراً، أو نظراً، أعطاه شجرة في الجنة إلخ..)[185].

10 ـ عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ():
(أعطوا أعينكم حظها من العبادة.

قالوا: وما حظها من العبادة يا رسول الله؟!.

قال: النظر في المصحف، والتفكر فيه، والاعتبار عند عجائبه)[186].

11 ـ وعنه():
(ليس شيء أشد على الشيطان من القراءة في المصحف نظراً)[187].

12 ـ نهى رسول الله (): أن يسافر بالمصاحف إلى أرض الشرك، مخافة أن يتناول منه شيء.

وفي بعض النصوص كلمة (بالقرآن) بدل: المصحف، وفسر السيوطي وابن قتيبة وصاحب المعتصر كلمة (القرآن) بالمصحف[188].

وهو الصحيح؛ فان المراد: السفر بالقرآن المكتوب، لا المحفوظ في الصدور.

13 ـ عن أبي أمامة، عنه():
(لا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة، إن الله تعالى، لا يعذب قلباً وعى القرآن)[189].

14 ـ عن ابن عباس، عنه():
(من أدام النظر في المصحف، متع ببصره، ما دام في الدنيا)[190].

15 ـ وعنه ():
(لا تمس المصحف، وأنت غير طاهر).

روى ذلك عنه () عثمان بن أبي العاص، وبمعناه عن حكيم بن حزام، وعن أبي العاص، عنه ()[191].

16 ـ عن أبي الدرداء، عن النبيّ ():
(إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم)[192].

17 ـ وروى ابن ماجة، وغيره عن أنس، مرفوعاً:
(سبع يجري للعبد أجرهن، وهو في قبره، وعد منهن: من ورث مصحفاً)[193].

18 ـ وعنه ()، في حديث: فانه سيأتي زمان يسرى على القرآن في ليلة ؛ فيسلخ من القلوب، والمصاحف)[194].

19 ـ عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ():
(من علّم ابنه القرآن نظراً، غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، ومن علّمه إياه ظاهراً، بعثه الله يوم القيامة كالقمر ليلة البدر إلخ..)[195].

20ـ وعنه ():
(الغرباء في الدنيا أربعة: قرآن في جوف ظالم، ومسجد في نادي قوم لا يصلى فيه، ومصحف في بيت لا يقرأ فيه، ورجل صالح مع قوم سوء)[196].

النبيّ () يعطي البعض مصحفاً:أضف إلى ما تقدم: أننا نجد النبيّ () يعطي البعض مصحفاً، طلبه منه، فقد روي ذلك عن عثمان بن أبي العاص، حين جاء وفد ثقيف إلى النبيّ ()، قال عثمان:

(.. فدخلت على رسول الله ()؛ فسألته مصحفاً، كان عنده؛ فأعطانيه..)[197].

التاسع: شيوع كتابة القرآن في عهد رسول الله:
ومما يشهد لكتابة كثير من الصحابة للقرآن في عهد رسول الله ()، إضافة إلى ما تقدم؛ وإلى الأحاديث التي صرحت بوجود المصحف في عهده ) بصورة واسعة، الروايات التالية:

1 ـ ما روي عن النبيّ () أنه قال:
(فضل القرآن نظراً، على من قرأ ظاهراً، كفضل الفريضة على النافلة..)

قال السيوطي عنه: إن سنده صحيح[198].

2 ـ عن أبي الدرداء، مرفوعاً:
(من قرأ ماءتي آية، كل يوم نظراً، شفع في سبعة قبور حول قبره إلخ..)[199].

3 ـ وعنه ():
(أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن نظراً)[200].

4 ـ وعن أنس، عنه ():
(من قرأ القرآن نظراً، متع ببصره)[201].

5 ـ عن عائشة، عنه ():
(أكرموا القرآن، ولا تكتبوه على حجر، ولا مدر، ولكن اكتبوه فيما يمحى، ولا تمحوه بالبزاق، وامحوه بالماء)[202].

6 ـ عن ابن الزبير، عنه ():
(من ختم القرآن عن ظهر قلبه، أو نظرأً، أعطاه الله شجرة في الجنة)[203].

7 ـ عن حذيفة، عنه ():
(من قرأ القرآن ظاهراً، أو ناظراً، حتى يختمه، غرس الله له به شجرة في الجنة.. إلخ)[204].

8 ـ وعن معاذ، عنه ():

(لا تمحوا كتاب الله بالأقدام)[205].

9 ـ عن عمر بن عبد العزيز، قال: مر رسول الله ( وسلم) بكتاب في الأرض، فقال:
(لعن الله من فعل هذا، لا تضعوا كتاب الله إلا موضعه..)[206].

العاشر: الذين جمعوا القرآن في عهده ():لقد ذكر المؤرخون والمؤلفون، جمعاً من الصحابة، قالوا: إنهم قد جمعوا القرآن في عهد رسول الله ()، ويستثنون بعضهم ؛ فيقولون: إنه قد جمع القرآن، باستثناء سورتين، أو ثلاثة..

ومن الواضح؛ أن المراد بالجمع، هو ما قابل التفرق؛ فان القرآن قد نزل متفرقاً ونجوماً؛ فكان الصحابة ـ أو طائفة منهم ـ يهتمون بالحصول على ما نزل، وضمه إلى ما عندهم، ويتابعون ذلك باستمرار.. وطبيعي أن يكون ذلك على سبيل الكتابة، وضم الجديد إلى القديم، على هذا النحو.

والقول بأن المراد بجمعه: هو الحفظ في الصدور..

لا يستقيم.. لأن حفاظ القرآن في عهده () كثيرون، وقد قتل في بئر معونة كما رووا ـ وإن كنا لم نـوافـق على هذا العدد[207]ـ : سبعون رجلاً من القراء..

وسيأتي: أنه قتل في وقعة اليمامة، أي بعد وفاته () بأشهر قليلة، مثل هذا العدد من القرّاء أيضاً.. بل قيل: إن المقتولين في اليمامة كانوا أربع مئة، أو قريب خمس مئة.

وحسب تعبير عروة بن الزبير في مقام بيانه لسبب أمر أبي بكر بجمع القرآن:
(إنه قتل باليمامة ناس، من أصحاب رسول الله ( وسلم)، قد جمعوا القرآن)[208].

كما أن هؤلاء الذين عدّوهم في من جمع القرآن، قد كانت لهم مصاحف تخصهم، كزيد، وابن مسعود، وعلي، وأبي.. وقد بقي بعضها بعد موتهم، مئات السنين[209].

هذا.. عدا عن مصاحف أخرى، كانت منتشرة في عهده ()، حسبما قدمناه.
فإذا أردنا إضافة الصحابة القرّاء، الذين قتلوا في حرب اليمامة، إلى من ورد ذكرهم فيما يلي من نصوص؛ فإن الرقم لسوف يصبح كبيراً جداً، كما هو ظاهر..

بقي أن نشير: إلى أن من الجائز: أن يكون الذي لدى هؤلاء، وأولئك، يختلف في ترتيبه عن بعضه البعض، وقد تنقص السورة أو السورتان من بعض المصاحف أيضاً.. وذلك لا يضر فيما نريد إثباته، وإنما هو يثبته ويؤكده..

أسماء من جمعوا القرآن على عهد النبيّ ():

وإليك بعض النصوص، التي صرحت بأسماء أشخاص، جمعوا القرآن في عهده ().

هذا.. ولسوف نضع رقماً لنشير إلى عدد هؤلاء، الذين ترد أسماؤهم جديداً، خلال النصوص المختلفة، فنقول:

عن قتادة، قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد النبيّ؟

قال: أربعة، كلهم من الأنصار:

1 ـ أبي بن كعب، و

2 ـ معاذ بن جبل، و

3 ـ زيد بن ثابت، و

4 ـ أبو زيد.

ونحن ورثناه[210].

قال في حاشية السندي: (أي لم يجمعه غيرهم في علمي، أو من الأوس، وإلا فقد كان ممن يجمعه كثير من الصحابة، كما هو معلوم)[211].

وعلق القرطبي على حديث أنس هذا بقوله: (إنما أريد بهذا الحديث الأنصار. وقد جمع القرآن على عهد رسول الله جماعة، منهم:

5 ـ عثمان بن عفان، و

6 ـ علي، و

7 ـ عبد الله بن مسعود، و

8 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص، و

9 ـ سالم مولى أبي حذيفة.. رضي الله عنهم) زاد ابن الأثير، هنا قوله: (أخرجه الثلاثة)[212].

وقد ذكر أبو عمر نفس ما تقدم، في ترجمة قيس بن السكن، بزعم: أنه هو نفسه أبو زيد. وهو ما قاله غيره أيضاً[213].

ولكن قال آخرون: إن أبا زيد هو (سعد بن عمير، وقيل: ثابت، وقيل: قيس بن السكن)[214].

وذكره المرزباني وغيره باسم ثابت، وذكر: أنه أحد الستة، الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله()[215].

ولكننا بالنسبة لحديث جمع زيد القرآن في عهد رسول الله، نجد ابن عبد البر يذكر ما يفيد تشكيك البعض في ذلك؛ فهو يقول:

(.. وقد عارضه قوم بحديث ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، عن زيد بن ثابت: أن أبا بكر أمره، في حين مقتل القراء في اليمامة بجمع القرآن.

قال: فجعلت أجمع القرآن من العسب، والرقاع، وصدور الرجال، حتى وجدت آخر آية من التوبة مع رجل يقال له: خزيمة، أو أبو خزيمة.

قالوا: فلو كان زيد قد جمع القرآن على عهد رسول الله ()؛ لأملاه من صدره، وما احتاج إلى ما ذكر..)[216]. انتهى.

ونزيد نحن هنا: أن محمد بن كعب القرظي، لم يذكر زيد بن ثابت في عداد من جمع القرآن في عهده()، كما سيأتي..

ولكن يمكن المناقشة في كلام ابن عبد البر، بأنه قد يكون إنما فعل ذلك، من أجل أن يشعر الناس بالتحري والاطمينان، وعدم الاستبداد بالرأي في مجالات كهذه، كما ذكروه.

كما أن محمد بن كعب القرظي، قد أهمل ذكر غير زيد أيضاً، فهو لم يذكر ابن مسعود، ولا علياً () مثلاً.

ولكن هذه المناقشة لا تكفي لإزالة التساؤل المطروح؛ لأنها لا تعدوا عن أن تكون مجرد احتمال موهون وضعيف..

إذ لعل محمد بن كعب إنما أراد ذكر من اطلع عليهم ـ ممن جمعوا القرآن من الأنصار، هذا بالإضافة إلى: أن ابن مسعود، قد سجل اعتراضاً قوياً على تكليفهم زيداً بكتابة القرآن وأهليته لذلك.

وحجته في ذلك: أنه هو نفسه قد أخذ من فيّ النبيّ () سبعين سورة، وإن زيداً ليلعب مع الصبيان في الكتاب.

فيبقى ما ذكره ابن عبد البر على قوته..

ومهما يكن من أمرٍ، فان رواية أنس، ليست هي الوحيدة في هذا المجال؛ إذ أن هناك رواية عن ابن سيرين يرد فيها نفس هذا السؤال.. فهي قد ذكرت من تقدمت أسماؤهم، واختلفوا في رجلين من ثلاثة:

10 ـ أبو الدرداء، وعثمان، وقيل: عثمان، و

11 ـ تميم الداري[217]، وفي رواية أخرى عن الشعبي: أنهم ستة؛ فأضاف إليهم: أبا الدرداء، و

12 ـ سعيد بن عبيد[218].

وفي رواية أخرى، عن محمد بن كعب القرظي؛ أنهم خمسة: معاذ، وأبي، وأبو الدرداء، و

13 ـ عبادة بن ثابت، و

14 ـ أبو أيوب الأنصاري[219].

ولعل عبادة بن ثابت، مصحّف عن عبادة بن صامت، كما هو نص رواية العيني، وإلا فإننا لم نجد لعبادة بن ثابت ترجمة فيما بأيدينا من كتب تراجم الصحابة.

وزاد ابن النديم على من ذكرهم الشعبي، وأنس: علياً أمير المؤمنين ()، و
15 ـ عبيد بن معاوية[220].

وعن علي بن رباح، قال: (جمع القرآن على عهد رسول الله () علي بن أبي طالب، وأبي بن كعب).

ونص على جمع أبي بن كعب للقرآن في عهده ابن حبان أيضاً[221].

وروي عن علي ()، أنه قال: (ما كتبنا عن رسول الله () إلا القرآن، وما في هذه الصحيفة)[222].

كما أن ابن حبيب، قد سمّى الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله ()، وهم:

أبو الدرداء، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، ثابت بن زيد، , وأبي، ومعاذ. وأضاف إليهم:

سعد بن عبيد[223].

ولعله غير سعيد السابق ذكره[224]، وفيه تحقيق مطول حول اتحاده أو تعدده مع سعيد بن عبيد فراجع.

وقال ابن سعد: (يروي الكوفيون: أنه فيمن جمع القرآن على عهد رسول الله ()) [225].

وقالوا: إن ممن جمعه أيضاً:
16 ـ قيس بن أبي صعصعة، وعمر بن زيد الأنصاري، البدري[226].

وممن جمعه أيضاً على عهده ـ حسب نص ابن الأثير وغيره ـ.

17 ـ (قيس بن السكن، و

18 ـ أم ورقة بنت نوفل، وقيل: بنت عبد الله بن الحارث، ذكر ابن سعد: أنها جمعت القرآن)[227].

هذا.. وقد جاء النص على جمع قيس بن السكن للقرآن، في كتب التراجم، وغيرها[228].

وكذا الحال بالنسبة لأم ورقة أيضاً[229].

وقالوا أيضاً: إن

19 ـ مجمع بن حارثة، قد جمع القرآن على عهد رسول الله ()، باستثناء سورتين أو ثلاثة، وحسب تعبير البعض: بقي عليه سورة، أو سورتان، حين قبض النبيّ()[230].

وعن الداني، عن ابن إسحاق: أن

20 ـ أبا موسى الأشعري، و

21 ـ مجمع بن جارية، قد جمعا القرآن أيضاً[231].

ولعل الصحيح هو: مجمع بن حارثة، وهو المتقدم.

22 ـ وعن عبد الله بن عمرو، قال: جمعت القرآن ؛ فقرأت به كل ليلة، فبلغ النبيّ؛ فقال: اقرأه في شهر..[232]. الحديث..

وقال العيني: الخلفاء الأربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله، ذكره أبو عمرو، وعثمان بن سعيد الداني[233].

فيضاف إلى من تقدم:
23 ـ أبو بكر بن أبي قحافة، و

24 ـ عمر بن الخطاب

وعن عثمان بن عفان قوله: (لقد جمعت القرآن على عهد رسول الله ())[234].

وقال السيوطي عنه؛ إنه: (أحد الصحابة الذين جمعوا القرآن. بل قال ابن عباد: لم يجمع القرآن من الخلفاء إلا هو والمأمون)[235].

ولعلّ مراد ابن عباد بالجمع: الحفظ عن ظهر قلب.

لكن يرد عليه: أنّ عليّاً () كان يحفظه أيضاً كذلك، فضلاً عن غيره.

إلى هنا انتهى ما جاء في كتاب حقائق هامة حول القرآن من ص75 إلى ص97..

وبعد ما تقدم نعود لمتابعة حديثنا معك، فنقول:
د ـ قولك: كان المعارضون للشيعة يردون عليهم بأن أبا بكر قد جمع القرآن، والقرآن لم يذكر

الإمامة صريحة فانقسم الشيعة في الرد على هذه المسألة الأولى قسمين:
قسم قالوا: بذم أبي بكر وصحة القرآن من باب أن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر إلخ..

نقول لك فيه:
أولاً: لو ذكرت لنا في أي كتاب وجدت هذا الاستدلال من المعارضين للشيعة على الشيعة، وفي أي كتاب قال: انقسم الشيعة إلى قسمين في الرد على هذا الدليل.. أرجو بكل قوة أن تلبي طلبي، وتدلني على مصدر الاستدلال والرد؟!

ثانياً: أحب أن تذكر لي أيضاً أسماء زعماء هذين الفريقين، وأين دونوا أقوالهم هذه كرد على ذلك الاعتراض..

وسأكون لك شاكرا على تلبيتك رجائي هذا طول عمري..

جواب المالكي:
ولم يجب حسن بن فرحان المالكي بشيء!!


[149] راجع: سعد السعود ص192/193.
[150] أجوبة مسائل موسى جار الله ص31.
[151] راجع أسماء هؤلاء في: الوزراء والكتاب ص12 و13 والسيرة الحلبية ج3 ص326/327، وتجارب الأمم ج1 ص161/162 والبداية والنهاية ج7 ص339 فما بعدها. وراجع بحث كتّاب الوحي في كتاب: بحوث في تاريخ القرآن وعلومه.. وراجع أيضاً: فتح الباري ج9ص19 و20 وترجمة زيد بن ثابت في صفة الصفوة ج1 ص704 وغير ذلك من مصادر.
[152] سورة البينة: الآية2.
[153] مجمع الزوائد ج1ص152 عن الطبراني في الأوسط، وتاريخ القرآن للصغير ص80 عن أدب الكاتب للصولي ص165.
[154] دلائل النبوة للبيهقي ج1 ص241. وراجع: سير أعلام النبلاء ج2 ص429 وفي هامشه عن الطبراني ومجمع الزوائد ج9ص17.
[155] تهذيب تاريخ دمشق ج5 ص447 وصحيح البخاري ج3 ص145 وفتح الباري ج9 ص20 والبداية والنهاية ج7 ص347 وسير أعلام النبلاء ج2 ص430 ومسند أحمد ج5 ص184و191.
[156] راجـع: لباب التأويـل للخازن ج1 ص8 ومناهـل العرفـان ج1 ص240 ومباحث في علوم القرآن ص142 عن الإتقان ص62 ج1 عن ابن الحصار.
[157] الجامع الصحيح للترمذي ج5 ص272 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص43 والإتقان ج1 ص62 والبرهان للزركشي ج1 ص241 عن الترمذي، والحاكم. والتمهيد ج1 ص213 وتاريخ القرآن للصغير ص81 عن: مدخل إلى القرآن الكريم لدرّاز ص34.
[158] بهامش جامع البيان للطبري ج1 ص24 ومناهل العرفان ج1 ص240.
[159] مستدرك الحاكم ج2 ص330 و221 وتلخيصه للذهبي بهامشه وغريب الحديث ج4 ص104، والبرهان للزركشي ج1 ص234 /235 وراجع ص61 وغرائب القرآن بهامش جامع البيان ج1 ص24 وفتح الباري ج9 ص19 و20 و39 و38، وكنز العمال ج2 ص367 عن أبي عبيد في فضائله، وابن أبي شيبة، وأحمد، وأبي داود، والترمذي، وابن المنذر، وابن أبي داود، وابن الأنباري معاً في المصاحف، والنحاس في ناسخه، وابن حبان، وأبي نعيم في المعرفة، والحاكـم وسعيد بـن منصـور، والنسائي، والبيهقي، وفـواتـح الرحموت بهامش المستصفى ج2 ص12 عن بعض من ذكر، والدر المنثور ج3 ص207 و208 عن بعض من ذكر، وعن أبي الشيخ، وابن مردويه ومشكل الآثار ج2 ص152 والبيان ص268 عن بعض من تقدم، وعن الضياء في المختارة، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج2 ص48 وراجع: بحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص103 ومناهل العرفان ج1 ص347 ومباحث في علوم القرآن ص142 عن بعض من تقدم، وتاريخ القرآن للصغير ص92 عن أبي شامة في المرشد الوجيز، وجواهر الأخبار والآثار بهامش البحر الزخار ج2 ص245 عن أبي داود والترمذي وسنن أبي داود ج1 ص209 والسنن الكبرى للبيهقي ج2 ص42 وأحكام القرآن للجصاص ج1 ص10 ومسند أحمد ج1 ص57 و69.
[160] الإتقان ج1 ص60 وراجع: التمهيد ج1 ص213، وبحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص 103، ومباحث في علوم القرآن ص140 و145 عن أحمد بإسناد حسن وكنز العمال ج2 ص10 عن أحمد.
[161] راجع: تفسير مجمع البيان ج2 ص394 والجامع لأحكام القرآن ج1 ص60/61 والتمهيد ج1ص213.
[162] تاريخ القرآن للأبياري ص108/109 وعلوم القرآن الكريم ص153 وراجع: الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم’ ج2 ص87-90 عن طائفة كبيرة من المصادر وراجع: كشف الأستار ج3 ص169 ومجمع الزوائد ج9 ص63.
[163] فتح الباري ج9ص19 والسيرة الحلبية ج3 ص326.
[164] البداية والنهاية ج7 ص340.
[165] الإتقان ج1 ص14-18.
[166] الإتقان ج1ص24 عن ابن أشتة في كتاب المصاحف وراجع: علوم القرآن الكريم ص154.
[167] سورة العلق: الآية 1ـ4.
[168] سورة القلم: الآية 1.
[169] سورة البينة: الآية 2.
[170] راجع: تأويل مختلف الحديث ص286 وجامع بيان العلم ج1 ص76 ومسند أحمد ج3 ص21 و12 و39 و56 وج6 ص182 وسنن الدارمي ج1 ص119 وتقييد العلم ص28 حتى ص32 ومجمع الزوائد ج1 ص151 عن البزار وكنز العمال ج1 ص179 عن البزار أيضاً. والأسرار= = المرفوعة ص9 عن مسلم والترمذي، والنسائي وصحيح مسلم ج8 ص229 وفتح الباري ج9 ص10 و11.
[171] تاريخ القرآن للأبياري ص108.
[172] راجع: مستدرك الحاكم ج2 ص611 و129 وتلخيصه للذهبي بهامشه، = = وصححاه على شرط الشيخين. والبرهان للزركشي ج1 ص237 و256 و235 عن الحاكم والبيهقي في كتاب المدخل، وفي الدلائل، وفواتح الرحموت، بهامش المستصفى ج2 ص13 والإتقان ج1 ص57 و60 ومناهل العرفان ج1 ص240 والبيان للخوئي ص273 وبحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص105 و126 و130 ومسند أحمد ج5ص185.
[173] تاريخ واسط ص102 وكنز العمال ج17 ص105 عن أحمد، وعبد الرزاق، والبخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن خزيمة، وأبي عوانة، والطحاوي، وابن حبان، والبيهقي، وأبي يعلى، والطيالسي. وتذكرة الحفاظ ج1 ص12.
[174] راجع: تاريخ القرآن للزنجاني ص64 و44 و45، وراجع: تفسير البرهان = = المقدمة ص36 عن تفسير القمي، وعمدة القاري ج20 ص16 والبحار ج89 ص48 وراجع ص52 وراجع أيضاً: الإتقان ج1ص58 و57 ومناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب ج2 ص41 وتفسير القمي ج2 ص451 والمحجة البيضاء ج2 ص264 وتاريخ القرآن للأبياري ص84 و106 وتفسير الصراط المستقيم ج1 ص366 الهامش والوافي ج5 ص274.
[175] راجع طائفة من مصادر التي ذكرت في كتاب: السوق في ظل الدولة الإسلامية ص68.
[176] تاريخ القرآن للصغير ص77 وتاريخ القرآن للزنجاني ص39.
[177] سنن الدارمي ج2 ص439 وراجع: مسند أحمد ج4 ص150 و153 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 الخاتمة ص34 عن أبي عبيد، وعن النسائي.
[178] تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 الخاتمة ص34.
[179] مسند أحمد ج2 ص173.
[180] البرهان للزركشي ج1 ص462 عن البيهقي في شعب الإيمان، وكنز العمال ج1 ص477 عنه أيضاً، وعن ابن عدي في الكامل، وراجع: الإتقان ج1 ص108.
[181] البرهان للزركشي ج1 ص462 عن الطبراني، والإتقان ج1 ص108 وكنز العمال ج1 ص460 عن الطبراني وعن البيهقي في شعب الإيمان، وتاريخ القرآن للصغير ص84 ومجمع الزوائد ج7 ص165.
[182] البرهان للزركشي ج1 ص463 عن أبي داود.
[183] الإتقان ج1ص108 وكنز العمال ج1 ص534 عن البيهقي في شعب الإيمان، وعن حلية الأولياء لأبي نعيم. وتاريخ القرآن للصغير ص84 عن البيهقي.
[184] الإتقان ج1 ص108 وتاريخ القرآن للصغير ص84 عن البيهقي ومجمع الزوائد ج7 ص165 عن الطبراني.
[185] كشف الأستار عـن مسند البزار ج3 ص93/94 وعن مجمع الزوائد ج7 ص171.
[186] المحجة البيضاء ج2ص231 عن البيهقي في شعب الإيمان، كما عن الجامع الصغير، وكنز العمال ج1 ص455 ونوادر الأصول ص333، وعن صحيح ابن حبان.
[187] ثواب الأعمال ص129 والوسائل ج4 ص853..
[188] كنز العمال ج2 ص223 و424 عن ابن أبي داود. وراجع ص214 وج1 ص464 و544 و547 عن مسلم، وأبي داود، وابن ماجة، وابن أبي داود، ومستدرك الحاكم، وحلية الأولياء.
وراجع أيضاً: سنن أبي داود ج3 ص36 وصحيح مسلم ج6 ص30 وتاريخ القرآن للصغير ص85 ومسند الحميدي ج2 ص306، وصحيح البخاري ج2 ص109، وموطأ مالك المطبوع مع تنوير الحوالك ج2 ص5، وشرح الموطأ للزرقاني ج3 ص278 وكشف الأستار ج2 ص272 = = ومشكل الآثار ج2 ص368-370 والمصنف لعبد الرزاق ج5ص212، والمحلى ج7 ص349 والمعتصر عن المختصر ج1 ص27 وسنن ابن ماجة ج2 ص961 وسنن البيهقي ج9 ص102 ونصب الراية ج3 ص383 و384 وفتح الباري ج6 ص93 وفيه بحث، وتأويل مختلف الحديث ص202 ومجمع الزوائد ج5 ص256 عن البزار وعن صحيح مسلم، كتاب الإمارة ج2 ص131.
[189] كنز العمال ج1 ص477 ونوادر الأصول ص333.
[190] كنز العمال ج1 ص477 عن أبي الشيخ.
[191] كنز العمال ج1 ص548 و543 عن ابن أبي داود في المصاحّف، وعن الترمذي، وأبي داود، ومستدرك الحاكم، والطبراني في الكبير، والدارقطني في سننه.
[192] نوادر الأصول ص334.
[193] تاريخ القرآن للصغير ص84 عن الإتقان للسيوطي ج4 ص166.
[194] كنز العمال ج1 ص170 عن الديلمي، عن معاذ.
[195] مجمع الزوائد ج7 ص165/166 عن الطبراني في الأوسط.
[196] كنز العمال ج1 ص544 عن الديلمي في الفردوس، وتاريخ القرآن للصغير ص84 عن فيض القدير للمناوي.
[197] مجمع الزوائد ج9 ص371 وحياة الصحابة ج3 ص244.
[198] البرهان للزركشي ج1 ص462 والإتقان ج1 ص108 عن أبي عبيد في فضائل القرآن، وكنز العمال ج1 ص459 عنه أيضاً، وقريب منه في ص 460 و541، عن ابن مردويه، ومحاضرات الأدباء، المجلد الثاني ص437 و435.
[199] البرهان للزركشي ج1ص462، عن أبي داود، وكنز العمال ج1 ص477 عنه أيضاً، وعن الديلمي.
[200] آداب المتعلمين للطوسي، الملحق بشرح الباب الحادي عشر ص151 والمحجة البيضاء ج2 ص231 وكنز العمال ج1 ص255 و469 عن نوادر الأصول للحكيم الترمذي.
[201] كنز العمال ج1 ص477 عن ابن النجار.
[202] كنز العمال ج1 ص493 عن الديلمي.
[203] كنز العمال ج1 ص478 عن ابن مردويه، وراجع: كشف الأستار ج3 ص93 /94 ومجمع الزوائد ج7 ص165.
[204] كنز العمال ج1 ص478 عن الرافعي، عن الطبراني، وعن الحاكم في المستدرك، وابن مردويه وعن البيهقي في شعب الإيمان.
[205] كنز العمال ج1 ص549 عن أبي نصر السجزي في الإبانة.
[206] كنز العمال ج1 ص549 عن الحكيم الترمذي في نوادر الأصول.
[207] بحثنا ذلك في الجزء الخامس من كتاب: الصحيح من سيرة النبيّ = = الأعظم ’ حين الحديث على غزوة بئر معونة.
[208] كنز العمال ج2 ص363 عن ابن سعد.
[209] راجع: الفهرست لابن النديم ص29 والتمهيد في علوم القرآن ج1 ص250 عنه.
[210] صحيح البخاري ج2 ص201 وج3 ص147 وفيه رواية أخرى عن ثمامة، عن أنس، وطبقات ابن سعد ج2 قسم2 ص113 و112، وقال: إنهم خمسة. وتفسير الخازن ج1 ص7 ولباب التأويل للنيسابوري، بهامش جامع البيان ج1 ص24 ومناهل العرفان ج1 ص236 والجامع لأحكام القرآن ج1 ص56 و57، والبحار ج89 ص77 عن: البخاري، ومسلم، والترمذي، وجامع الأصول. والبرهان للزركشي ج1 ص241 والإتقان ج1 ص70 و71 عن: ابن جرير، والبخاري، وعمدة القاري ج20 ص26 عن مسلم. وتهذيب تاريخ دمشق ج5 ص448 و137 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 الذيل ص28 عن مسلم أيضاً. وتاريخ القرآن ص47، وفتح الباري ج9 ص49 وراجع: كنز العمال ج2 ص390، والبيان للخوئي ص269، وراجع ص270 وعن: بحوث حول علوم القرآن ص215. وبحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص130. وأسد الغابة ج4 ص216، والإستيعاب بهامش الإصابة ج3 ص224 والجامع الصحيح للترمذي ج5 ص66 وتذكرة الحفاظ ج1 ص31 وراجع ص25 والبداية والنهاية ج7 ص340 عن الصحيحين وراجع ص346. وسير أعلام النبلاء ج2 ص431. عن المحبر.
[211] راجع: حاشية السندي على صحيح البخاري: هامش ج3 ص147.
[212] الإستيعاب بهامش الإصابة ج3 ص224 وأسد الغابة ج4 ص216.
[213] راجع: الإصابة ج3 ص250 والإستيعاب بهامشه ج3 ص224 وأسد الغابة ج4 ص216.
[214] أسد الغابة ج4 ص216 والإصابة ج4 ص78 وج2 ص30 والإستيعاب بهامشه ج4 ص78.
[215] نور القبس ص 104 و105 وراجع: المحبر ص 386 وفتح الباري ج9 ص49 والإتقان ج1 ص72 عن المحبر وعن أبي أحمد العسكري، وعمدة القاري ج20 ص27 عن المحبر أيضاً.
[216] الإستيعاب، بهامش الإصابة ج1 ص552.
[217] طبقات ابن سعد ج2 قسم 2ص113 والبرهان للزركشي ج1 ص241 والنص له، والإتقان ج1 ص72 عن البيهقي، وتاريخ القرآن ص47.
[218] طبقات ابن سعد ج2 ص112 و113 و114 والبرهان للزركشي ج1 ص241 والإتقان ج1 ص72 عن البيهقي، وابن أبي داود، وفتح الباري ج9 ص48 ونور القبس ص245 وراجع ص105، وكنز العمال ج2 ص365 وص374 عن ابن سعد، ويعقوب بن سفيان، والطبراني والحاكم والإيضاح لابن شاذان ص222 والبيان ص269 عن منتخب كنز العمال ج2 ص214 عن الطبراني، وابن عساكر، وتهذيب تاريخ دمشق ج5 ص448. وتاريخ القرآن ص47 وعن بحوث حول علوم القرآن ص214 والإصابة ج2 ص50 ومجمع الزوائد ج9 ص312.
[219] طبقات ابن سعد ج2 ص113 وفتح الباري ج9 ص48 والإتقان ج1 ص72 عن ابن أبي داود، وتاريخ القرآن ص47 وكنز العمال ج2 ص365 و374 ومناهل العرفان ج1 ص237 وعمدة القاري ج20 ص27 عن: ابن عساكر، لكن فيه: عبادة بن الصامت، بدل: عبادة بن ثابت وحياة الصحابة ج3 ص221 عن بعض من تقدم، وعن التاريخ الصغير ص22 مختصراً.
[220] الفهرست ص30 وتاريخ القرآن للزنجاني ص46 وتاريخ القرآن للأبياري ص95.
[221] مشاهير علماء الأمصار ص12.
[222] تاريخ واسط ص102 وكنز العمال ج17 ص105 عن مصادر كثيرة وتذكرة الحفاظ ج1 ص12.
[223] المحبر ص386 والإتقان ج1 ص72 عنه وعن أبي أحمد العسكري، وكذا في فتح الباري ج1 ص49. وعمدة القاري ج20 ص27 عن المحبر.
[224] راجع في جمع سعد بن عبيد للقرآن: عمدة القاري ج20 ص27 والإستعياب، بهامش الإصابة ج2 ص41 والإصابة ج2 ص31 وص50 وأسد الغابة ج2 ص313 و314.
[225] طبقات ابن سعد ط صادر ج3 ص458.
[226] عمدة القاري ج20 ص27 عن أبي عبيد في حديث مطول، والإتقان ج1 ص72 عن ابن حجر، وابن أبي داود. وتاريخ الخلفاء ص147.
[227] عمدة القاري ج20 ص27 وراجع: الإتقان ج1 ص72، وتاريخ القرآن للأبياري ص108 وحلية الأولياء ج2.
[228] راجع: الإصابة ج3 ص250 والإستيعاب بهامشها ج2 ص224 وأسد الغابة ج4 ص216.وطبقات ابن سعد ط صادر ج3 ص513.
[229] راجع بالإضافة إلى ما تقدم: طبقات ابن سعد ج8 ص335 والتراتيب الإدارية ج1 ص47 وتاريخ القرآن للزنجاني ص41، والبيان للخوئي ص273. وصرح بأنها قرأت القرآن في أسد الغابة ج5 ص626 وفي الإصابة ج4 ص505.
[230] طبقات ابن سعد ج2 قسم 2 ص113 وتهذيب تاريخ دمشق ج5 ص448 والتراتيب الإدارية ج1 ص46 وكنز العمال ج2 ص374 عن = = ابن سعد، ويعقوب بن سفيان، والطبراني، والحاكم ومجمع الزوائد ج9 ص312.
[231] عمدة القاري ج20 ص27، وذكر أبا موسى، في: الإتقان ج1 ص72 عن الداني.
[232] الإتقان ج1 ص72 عن النسائي، بسند صحيح، ومناهل العرفان ج1 ص237 عن النسائي بسند صحيح أيضاً، وفتح الباري ج9 ص47، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 الذيل ص29 عن النسائي، وابن ماجة، والمصنف لعبد الرزاق ج3 ص355 وعمدة القاري ج20 ص27، عن أبي عمر وكنز العمال ج2 ص208/209 عن ابن عساكر، وعن مسند أبي يعلى ومباحث في علوم القرآن ص120 والبيان للخوئي ص269، وبحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص130 وتفسير الميزان ج12 ص121.
[233] عمدة القاري ج20 ص27.
[234] عمدة القاري ج20 ص27.
[235] تاريخ الخلفاء 148.


يتبع>>>

نسألكم الدعاء


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس