[نور العتره]

بسم اللة الرحمن الرحيم و بة نستعين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق محمد و آل بيتة الطيبين الطاهرين

مشكورة أختى حياة علي تناولك البناء لهذا الموضوع لتحقيق أغراض و أهداف الشهر الكريم و الفضيل ألا وهي الأقتداء برسولنا الكريم و آل بيتة المعصومين لنرقى و نسموا بأخلاقنا و معاملاتنا ظاهرا و باطنا في شهر رمضان و فى باقي الشهور .. فكل مانسعى لة فى شهر رمضان هو الفوز برضى اللة سبحانة و تعالى و نسألة الجنة و عتق رقابنا من النار
متوسلين برسول الرحمة و آل بيتة الأبرار مصابيح الهدى فهل سألنا أنفسنا ماذا قدمنا مع الدعاء ؟ صحيح أن الدعاء مخ العبادة و لكن العبادات تتضمن العمل و من أهم الأعمال
مجاهدة النفس الأمارة بالسوء و مخالفة الهوى و محاربة الشيطان الذي و صفة اللة في كتابة الكريم بأنة عدومبين الذى يسعى هو و جنودة من شياطين الجن و الأنس أن يضلونا عن طريق الحق , فهل أقتدينا برسول اللة و العترة الطاهرة ؟ حتى نكون لهم زينا و لا نكون عليهم شينا ! هل أستطعنا أن نفرق بين العادة و العبادة ؟؟؟ هل سألنا أنفسنا هل نحن أهلا لأن نطلب الشفاعة من رسول اللة و آلة المنتجبين و الأئمة المعصومين؟؟
قرأت حديث لرسول اللة صلى اللة علية و آلة سلم يقول

لا تنظرون إلى كثرة صلاتهم و صيامهم و قيامهم وحجهم و زكاتهم و لكن أنظروا إلى أداء الأمانة و صدق الحديث

فهذة العبادات التى نقوم بها ليست مقياس التقوى و الأيمان فتلك الأعمال بين العبد و ربة فهى قابلة للصدق و أيضا قابلة للرياء و النفاق و اللة وحدة أعلم بالسرائر و لكن أداء الأمانة و صدق الحديث يعتبر مرآة لأخلاق المؤمن
أذن ليس فقط مطلوب منا الأمساك عن الطعام و الشراب !مطلوب مراقبة و تقويم و محسابة النفس بأستمرار حتى نوفق فى بلوغ طاعة اللة و رسولة ونخرج من شهر رمضان مغفورا لنا ذنوبنا و مكفر عنا سيئاتنا و مجابة دعواتنا في النجاة من النار و الفوز بالجنة و الرضوان في دار السلام مع محمد سيد الأنام و الأئمة الأوصياء الراضين المرضين نطمع في الشفاعة منهم لنيل رحمة رب العباد

قال الأمام محمد الباقر صلوات اللة و سلامة علية

( من صدق لسانة زكا عملة , و من حسنت نيتة زيد في رزقة , و من حسن برة بأهلة زيد في عمرة )

رمضان كريم