منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أنظر كيف يحيي أمير المؤمنين علي (ع) الموتى
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي أنظر كيف يحيي أمير المؤمنين علي (ع) الموتى
قديم بتاريخ : 26-Aug-2009 الساعة : 01:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يحيي الموتى


عن أبي جعفر ميثم التمار .

قال : كنت بين يدي أمير المؤمنين ( ) في جامع الكوفة ، والناس مجتمعون في جماعة من أصحابه وأصحاب رسول الله ( ) ، وهو كأنه البدر بين الكواكب .

إذ دخل علينا من الباب رجل طويل ، عليه قباء خز أدكن ، وقد اعتم بعمامة أتحمية صفراء وهو متقلد بسيفين فدخل ، وبرك من غير سلام ، ولم ينطق بكلام فتطاولت إليه الأعناق ونظرت إليه بالآماق ، وقد وقف عليه الناس من جميع الآفاق ومولانا أمير المؤمنين ( ) لا يرفع رأسه إليه .

فلما هدأت من الناس الحواس ، أفصح عن لسانه ، كأنه أحد حسام جذب من غمده ، وقال : أيكم المجتبى في الشجاعة ، والمعتم بالبراعة .

وأيكم المولود في الحرم ، العالي في الشيم ، والموصوف بالكرم ؟ أيكم الأصلع الرأس ، والثابت الأساس ، والبطل الدعاس والمضيق للأنفاس ، الآخذ بالقصاص ؟ أيكم غصن أبي طالب الرطيب ، و بطله المهيب ، والسهم المصيب ، والقسم النجيب ؟ أيكم خليفة رسول الله ( ) الذي نصره في زمانه ، اعتز به سلطانه ، وعظم به شأنه ؟ أيكم قاتل عمرو بن عبد ود ؟

فعند ذلك رفع أمير المؤمنين ( ) رأسه إليه ، وقال : يا سعيد بن الفضل بن مدركة بن نجبة بن الصلت بن الحارث بن زعر بن الأشعث بن أبي السمعمع الرومي اسأل عما شئت ، فأنا عيبة علم النبوة ، قال : قد بلغنا عنك أنك وصي رسول الله ( ) ، وخليفته على قومه من بعده ، وأنك مجلي المشكلات .

وأنا رسول إليك من ستين ألف رجل يقال لهم : العقيمية ، وقد حملوني ميتا قد مات من مدة .

وقد اختلفوا في سبب موته ، وهو بباب المسجد ، فإن أحييته علمنا أنك صادق نجيب الأصل وتحققنا أنك حجة الله في أرضه ، وخليفته على عباده ، وإن لم تقدر على ذلك رددناه إلى أهله وعلمنا أنك تدعي غير الصواب ، وتظهر من نفسك ما لم تقدر عليه .

قال أمير المؤمنين ( ) : يا ميثم ، اركب بعيرك ، وناد في شوارع الكوفة ومحالها وقل : من أراد أن ينظر إلى ما أعطاه الله عليا أخا رسول الله ( ) ، وزوج ابنته من العلم الرباني فليخرج إلى النجف فأسرع الناس إلى النجف .

فقال الإمام : يا ميثم هات الأعرابي وصاحبه ، فخرجت فرأيته راكبا تحت القبة التي فيها الميت فأتيت بهما إلى النجف ، فعند ذلك قال علي ( ) : يا أهل الكوفة ، قولوا فينا ما ترونه منا ، وارووا ما تشاهدونه منا ، ثم قال : يا أعرابي ، أبرك الجمل ، ثم أخرج صاحبك أنت وجماعة من المسلمين قال ميثم : فأخرج تابوتا من الساج ، وفيه وطاء ديباج ، فحل منه بدرة من اللؤلؤ وفيها غلام أول ما نم عذاره على خدوده ، وله ذوائب كذوائب المرأة الحسناء ، .

فقال علي ( ) : كم لميتكم هذا ؟ فقالوا أحد وأربعون يوما . فقال : ما كان سبب موته ؟ فقال الأعرابي : يا فتى ، إن أهله يريدون أن تحييه ليخبرهم من قتله إنه بات سالما ، وأصبح مذبوحا من أذنه إلى أذنه ، ويطالب بدمه خمسون رجلا ( يقصد ) بعضهم بعضا فاكشف الشك والريب يا أخا محمد ، .

قال الإمام ( ) : قتله عمه ، لأنه زوجه بنته فخلاها ، وتزوج غيرها ، فقتله حنقا .

فقال الأعرابي : لسنا نقنع بقولك ، فإنا نبغي أن يشهد لنفسه عند أهله من قتله ليرتفع السيف ، والفتنة ، والقتال .

فعند ذلك قام علي ( ) فحمد الله ، وأثنى عليه ، وذكر النبي فصلى عليه ، وقال : يا أهل الكوفة ، ما بقرة بني إسرائيل عند الله أجل مني قدرا ، وأنا أخو رسول الله ( ) وإنها أحيت ميتا بعد سبعة أيام ، ثم دنا من الميت وقال : إن بقرة بني إسرائيل ضرب ببعضها الميت فعاش وأنا لا أضربه ببعضي إلا أن بعضي خير من البقرة ، ثم هزه برجلة ، وقال : قم بإذن الله يا مدركة بن حنظلة بن غسان بن بحير بن سلامة بن الطيب بن الأشعث فقد أحياك الله على يد علي بن أبي طالب وصي رسول الله ( ) .

قال ميثم التمار : فنهض غلام أضوء من الشمس أضعافا ، وأحسن من القمر أو صافا وقال : لبيك لبيك يا حجة الله على الأنام المتفرد بالفضل والإنعام فقال : من قتلك ؟ قال : قتلني عمي الحارث بن غسان .

قال له : انطلق إلى قومك ، وأخبرهم بذلك .

قال : يا مولاي ، لا حاجة لي إليهم ، أخاف أن يقتلوني مرة أخرى ، ولا يكون عندي من يحييني .

قال : فالتفت الإمام ( ) إلى صاحبه ، وقال له : امض إلى أهلك فأخبرهم ، قال : يا مولاي ، والله ما أفارقك حتى يأتي الله بالأجل من عنده .

فلعن الله من اتضح له الحق ، فجعل بينه وبين الحق سترا ، ولم يزل مع علي ( ) ، حتى قتل بصفين .

ثم إن أهل الكوفة رجعوا إلى الكوفة ، واختلفوا أقوالا فيه ( ) .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة خادمة المرتضى ، 26-Aug-2009 الساعة 02:42 PM.

رد مع اقتباس