منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من تراث و افكار علمائنا الاعلام على الصعيد السياسي والديني والاجتماعي....ارجو التثبيت
عرض مشاركة واحدة

الكرباسي
عضو مجتهد

رقم العضوية : 3100
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 54
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 201
المستوى : الكرباسي is on a distinguished road

الكرباسي غير متواجد حالياً عرض البوم صور الكرباسي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الكرباسي المنتدى : إضاءات من نور المراجع والعلماء
افتراضي اكمال الموضوع .............
قديم بتاريخ : 05-Sep-2009 الساعة : 08:34 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


- التقصير في اداء التكليف الاسلامي الاجتماعي: فالفرد عندما يقصر اداء في دوره وتكليفه الاجتماعي قد لا يحس به ولا يعطيه اهمية باعتباره تقصير فرد واحد، ولكن هذه التقصيرات الفردية عندما تجتمع لكل الافراد المقصرين وتتراكم لفترة والزمن فانها تتحول الى فتنة تأكل الاخضر واليابس، تأكل من ساهم ومن لم يساهم تأكل من قصر ومن لم يقصر بل تأكل حتى الحسين بالرغم من انه كان انصف الناس وابعدهم عن تقصير ٍ في قول ٍ او عمل ٍ، فعلى ابناء الاسلام الغيارى ان لا يقصروا في نصرة المشروع الاسلامي في أي من اذرعه وتفرعاته، والذي يحاول ان يجد العذر لنفسه انما يخدع نفسه، بل من المؤكد انه سوف لن ينصر الامام (عج) حال خروجه لانه لم ينصر الاسلام في التحدي الاصغر فكيف سينصره عندما يكون التاحدي اكبر.
2- حب الدنيا وتفضيل المصلحة الشخصية على المصالح الرسالية: فيكون حب الدنيا محورا ً للانسان وقاعدة في تصرفاته وسلوكه وتحركاته فهو يتحرك حينما تكون المصلحة الشخصية في ان يتحرك ويسكن عندما تكون المصلحة الشخصية في ان يسكن بل ويتعبد حينما تكون المصلحة الشخصية في ان يتعبد، فالدنيا تكون له هي القاعدة وقد يفلت من الدنيا احيانا ً فيشتغل باشغال اخرى نظيفة طاهرة فقد يصلي وقد يصوم ولكن سعان ما يرجع مرة اخرى الى ذلك المحور وينشد اليه، فعلى الرسالي ان ينتبه الى محور تحركاته ونوايا عمله وعليه ان يحاسب نفسه ويتأمل في انفعالاته هل هي لله ام لمصالحه؟ اذا كانت انفعالاته لمصالحه فيجب ان لا يرجو من الله شيئا ً، والواجب ان يكون جل هم الرسالي هو الاسلام نفسه وان يكون المقصود هو الله تعالى وان يحطم كل اصنام الشرك المعنوية التي يمكن ان يجره الشيطان ونفسه الامارة بالسوء الى عبادتها من دون الله.
3- الهزيمة النفسية والانسحاب غير المبرر: فبعض العملين والحركيين يصاب بالهزيمة النفسية والتراجع عندما يواجه حدثا ً من الاحداث وقد يؤدي به ذلك الوضع النفسي الى الانسحاب من الساحة وترك العمل وترك نصرة الاسلام ان هؤلاء هم ضعاف النفوس وضعاف الارادة لانهم لم يصمدوا امام المحنة وانهاروا في حين ان هذا الانسحاب سوف لا يحل المشكلة بل فيه من الخسران الكثير، فالانسحاب يدل على فشلهم كافراد لانهم لم يواجهوا المحنة ولم يتحملوا البلاء والاختبار وساهموا في افشال الكيان الذي كانوا يعملون فيه لان الكيان عبارة عن مجموعة افراد فاذا تخلى عن جميع افراده او بعضهم تفتت ذلك الكيان فيكون هؤلاء من المشاركين في تفتيته واضعاف الاسلام وتقوية اعداءه، فهل يرضى هؤلاء لانفسهم بهذه النتيجة المخزية المذلة. ان هذا الانسحاب يعني انسحابا ً من الاسلام الذي يمثل جاهنا وعزنا والذي لولاه لما كان لنا اعتبار، فلا تبيعوا الاسلام بثمن رخيص لاتبيعوه بانسحاب سريع لا مبرر له، لا يوجد هناك مبرر لمثل هذا الانسحاب الا ذلك الشعور الضعيف.


رد مع اقتباس