منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - يا ثآر الزهراء
الموضوع: يا ثآر الزهراء
عرض مشاركة واحدة

BAYuoME
عضو
رقم العضوية : 3487
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 4
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : BAYuoME is on a distinguished road

BAYuoME غير متواجد حالياً عرض البوم صور BAYuoME



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي يا ثآر الزهراء
قديم بتاريخ : 10-Sep-2009 الساعة : 07:49 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم
اللهم صل على محمد و ال ممد
و العن اعدائهم
من حبتر و زريق
لعنهما الله
مبارك عليكم الشهر الكريم
اخر ما كتبت بعد فترة طويلة
من السفر في ربوع بريطانيا
اسغرقت شهر و نصف
اتنمنا من الاخوة
اعطائي رأيهم في القصيدة
لانها في طور الاعداد
و شاكر لكم
و كل عام و انتم بخير
------------
أسمعُ صوتَ زئيرك يدوي يـُقِــضُني مـن غمضي
فزئيرك يـُلهــبُ انفــاسي يـُـــــشعل حـِسي و يمضي
يـُـصخب ُجـرسَ الدنيا عجيجا ً بالطول ِوبالعـرض ِ
يُــهطل ُ صرختك إبراما ً تـَشطـُرُ صمــت النــقض ِ
هيهاتـُـك َ تمـــخـر في دمـّــي و يـُــرددها نبـــضي
أنــت الــوحي الإســتثـنائي في تــأريـخ الــــرفض ِ
و الثورة إن لـــــم تقرأك َ تــمُسي كـــقشرة ِ بــيض ِ
فـضريحـُك َ عاصـمة ُ الله في الكون و في أرضـيِ
و إليهـــا تــحــــج الثــــــوار لِـــتــأدية الـــفـــرض ِ
فمـــتى يفــتحـُها مهدينا يـَكـــسر ُ قيـــد َ الفــــرض ِ
و يــُعــيد ُ الشمسَ لضُحــاها و الظـــلمة ُ للجَهض ِ
يا وجه ُ الله ِ متى يـــمــلا نـــورك وجـــه ُ الأرض ِ
و متى الأبــــذال للــــقياك تجــتـــموا كالـــــومـض ِ
تستصرخك الدينــا أباحوا كـــل دمـائي وعِـــرضي
يا غــــيب َ الله يا آمــــــــــلا ً في ميـــلاد نـهوضي
كلمــــاتي آبـَقـــت لضفـــافك يستــــحديها قريضـي
فإ ْمـــطرني يا وجـــع الزهراءْ بشــــآبيب ِالفيـض ِ
يا ثـــأر الله نسانا الفـــجر فــــغـاب ولم يـُـــــفضي
و زُوريق أتــانا بحـلــيته ِ يُـفرغ غــــــل ّ البُغــضِِ ِ
ينهشـُنا ولحومـُنا تستنــــجد ُ من شبــق ِ الـعـَـــض ِ
خلـّــصنا فر ِقـَــابـُنا مـــا بين مشنــــــقة الغـــــيض ِ
يا ثـــــأر الزهراء تـــــعبنا و الحـــالة لا تـُـــرضي
و المـُحسن فوق الأعــــتاب ِ يرقبك فـــــي مضض ِ
يرنوُ لطلــعتـــك من يوم ِ أ ُسـقط فـــوق الـــرمّض ِ
و الدُمبلج ُ يـُخـــفــي أوجـــاعا ً إلا إليك يـُفضــــي
يـُبـِيئـُك فصولا ً منعتها الأقــدار ُمـــــن العــــرض ِ
و السيف يطـــــاردونا يـُــــــبدي إستعداده للـــقض ِ
و الخيـــــــــل حـــــــوافرها ترمق ُ أشلائنا للرض ِ
خلـّصنا سلمّنا المنفى لفـــاه ِ المــــوت المـــــــقض ِ
ِ


رد مع اقتباس