[النوراء بالزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته وتقبل الله أعمالكم وصيامكم وقيامكم
اسمحوا لي بالتطفل على الموضوع وانجذابي له من أول وهلة ومن أول مشاركة طُرحت في هذا الموضوع وأنا كنت أتابع من البداية ولكن منعي من الرد هي الحياء والسماح لغيري من ابداء الآراء وخصوصاً النساء كنت منتظرة من النساء والبنات التفاعل في الموضوع لأنه يخصهن ولو أن صاحب الموضوع منع ذلك منهن ربما قصد الفكاهة والطرافة في الموضوع ومنع الحرج على النساء وخصوصا ان هذا الموضوع جدا حساس وخطير ولكنه أيضاً مهم وفي غاية الأهمية ومشكلة يعاني منها المجتمع ...

راي أختي العزيزة (( أم الشهيد )) في غاية الدقة والروعة وفي محله وأنا أؤيدها الرأي أنه يوجد في مجتمعنا نساء ورجال يفتقرون الى الثقافة الجنسية والعلاقة الزوجية بحد ذاتها متغافلين عن راي أهل البيت في هذا المجال كثيرة ...

وأنا رأيي أقول بأن على كل زوجين مقبلين على الزواج أن يقرأوا الكتب التي تتحدث عن هذه الثقافة مثل (( تحفة العروس )) توجد فيه روايات كثيرة عن أهل البيت اذا كانت الفتاة تخجل بأن تحدث أمها أو اي احد من أقاربها كيف مع زوجها ...

أيضاً هناك كتاب اسمه (( كيف يلتقي الزوجان )) في مخدع الحب يتحدث عن العلاقة الزوجية كيف تكون ... ؟؟

المرأة المؤمنة الحريصة على نهج الهدى تعرف كيف تتعامل مع الزوج ولا أظن أنه توجد لدينا فتيات مؤمنات في مجتمعنا لا يعرفن أسس العلاقة الزوجية وكيفية التعامل مع الزوج حيث ان الشرع والإسلام غني بهذا والثقافة الإسلامية مشبعة من هذا الجانب ولكن يبقى من يستمع لتلك الثقافة ومن ينتبه لها ومن يبحث في مضمارها فقط ...

حتى لا أخرج عن أصل الموضوع الذي هو كيف المرأة تغري الرجل ؟؟
هل بالفعل توجد امرأة لا تعرف كيف تغري زوجها في هذا الزمن زمن المغريات وما تراه المرأة خارج البيت وفي الأسواق والمجمعات والنوادي وغيرها ؟؟
أخي شعاع المقامات انت لا تعمم على الجميع ولكن تتكلم عن فئة مخصوصة وهذه الفئة التي انت خصصتها في الموضوع لا أظن أنها لا تعرف كيف تغري الزوج ولكن ربما تتجاهل الموضوع ولا تبدي له اي اهتمام لأسباب خاصة لا نعرفها نحن ربما برود أحد الطرفين أو كلاهما ...!!!

الأخ خادم الزهراء لم يقصر في سرد الروايات التي تتحدث في هذا المسار ومنها :

عن أبي بصير عن أبي عبد الله ، قال : إن خير نساءكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء ، وإذا خلت مع غيره لبست معه درع الحياء .

: سمعت جابر بن عبد الله يقول : كنا عند النبي فقال : خير نساءكم الولود الودود ، العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها ، الحصان على غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره ، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ، ولم تبذل كتبذل الرجل ، ثم قال : ألا أخبركم بشرار نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود التي لا تورع عن قبيح ، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها ، الحصان معه إذا حضر ، لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها بعلها تمنعت عنه كما تمنع الصعبة عن ركوبها ، لا تقبل له عذرا ، ولا تغفر له ذنبا "

اختصاراً للموضوع هو : أن المرأة عليها أن تعلم جيداً وتفعل ما أراد لها الإسلام مع زوجها كما تحدثت الروايات وأوضحت لها المقصد والمغزى فماذا تفهمين أيتها المرأة من هذا المقطع التي قال لكِ ابن رسول الله : (( إن خير نساءكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء ))
وما قاله لك رسول الله : (( خير نساءكم الولود الودود ، العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها ، الحصان على غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره ، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ، ولم تبذل كتبذل الرجل ))

عليكِ بالإهتمام بملبسك وزينتك وتبرجك وعطركِ الساحر لزوجكِ عند مخدع الحب وفراش الزوجية وتخصصين وقتك له بين الحين والآخر وبين الفينة والأخرى هو الأهم عندما تقفين في المرآة للزينة والتزين يجب أن يكون لزوجكِ بدلاً من غيره

بارك الله فيكم أخواتي وزادكم الله فهما وعلما وتقى وسيراً على منهاج الشريعة ونسألكم الدعاء