بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد
اللهم إنا نتقرب إليك بحب الرسول وآل بيت الرسول .. فاحشرنا معهم ياحيّ يا قيوم .
أما بعد :
الأستاذة الفاضلة / نقطة الباء :
يبدوا لي - والله أعلم - أنكِ طالبة علم متمكــّـنة وقديرة .. زادكِ الله من فضله .
ونحن في منتدى حوار علمي .. نحتاج إلى توثيق كل ما يــُـروى بالسند الصحيح .. وبما أنكِ إستشهدتــّـي بمناقب وفضائل سيدنا وتاج رؤوسنا عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه من كــُتـُـبنا .. فيا حبــّـذا لو زوّدتينا بأسانيد تلك الروايات .. حتى يكون الإنسان على بصيرة من أمره .
أحببت هنا أن اُوضــّـح لكِ وللقراء الكرام أن أقوال العلماء أو المفســّـرين .. إنما هي طرح لما قيل في تفسير ما يريدون تفسيره وتوضيحه .. فتجدينهم يطرحون كل ما قيل في تلك الآية .. فيقول المفســّـر عن الآية المراد تفسيرها :
قيل أنها نزلت في كذا وكذا .
وقال فلان أنها في كذا .
وقال آخر أنها تــُـخبر عن كذا ......... الخ .
والنموذج التالي الذي اقتبسته من مشاركتكِ الكريمة .. لا يعطي دلالة على ما أراد المــُـفســّـر من بيانه للقارىء :
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقطة الباء |
 |
|
|
|
|
|
|
46. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (54) سورة المائدة.
قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير : إنها نزلت في علي –رضي الله عنه- لما دفع رسول الله الراية إلى علي يوم خيبر قال : لأدفعن الراية غدا الى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله .
|
|
 |
|
 |
|
فياليت تأتين بما قاله الرازي ( قبل ) أن يقول أنها نزلت في سيدنا عليّ رضي الله عنه .. ثم تأتين بباقي ما قاله الرازي .. خاصة بعد جملة ( ولنا في هذه الآية مقامات ) .
=======
جهد جبــّـار تــُـشكرين عليه .. وسيدنا عليّ رضي الله عنه وأرضاه يستاهل أن نبذل له الجهد لبيان مناقبه وفضائله .. كيف لا وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة .. ومن جاهد في الله حق جهاده .. دكّ حصون خيبر وأبلى بلاءً حسناً ومات رسول الله وهو راضٍ عنه .. صلوات ربي وسلامه عليه وعلى زوجته الطاهرة العفيفة النقيــّـة سيدة نساء العالمين وعلى إبنيه سيداي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
ولا نقول إلا كما قال الإمام الشافعي رحمه الله :
يا آل بيت رسول الله حبكم *** فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم *** من لم يصل عليكم لا صلاة له