|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حبيب الزهراء
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 07-Aug-2007 الساعة : 07:12 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله أخي العزيز alabraaare,
أما بخصوص ما أوردته في إجابتك فأعقب قائلاً:
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
اخي الفاضل الفتوى لولي امر المسلمين وهو من قال بانه(( يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب، )) فهل ياترى وانا المقلد استطيع ان احدد انه اليوم التطبير يعتبر وهنا وشينا عل المذهب او لا يعتبر اكثر مما يشخصه الولي الفقيه؟؟؟ |
|
 |
|
 |
|
أخي العزيز, قد ذكرت لك مراراً أن التكليف يرجع للمكلف نفسه وتشخيص الحكم يرجع للمشخص, والفقيه ليس المشخص لغيره بل هو المشخص لنفسه. نعم, قد يكون هو المشخص لبعض الأمور التي تخص المذهب بشكل عام أو تخص ظرفا من الظروف ولكن هذا ليس في مجمل الأحوال. أما في سائر المجالات والعبادات فللفقيه أن يعطي الحكم للعمل والتشخيص يرجع للمكلف نفسه.
أضرب لك مثال من قضية نقلها أستاذنا عن آية الله العظمى الإمام الخوئي قدس سره يقول فيها:
أننا ذهبنا ذات مرة وسألنا السيد الخوئي قدس سره عن حكم جرح في يدي هل يجوز لي الصلاة فيه أو لا فقال إذا كانت كذا فالصلاة فيها جائزة, وإذا كانت كذا فالصلاة باطلة .. فقال الشيخ مولانا ها أنا أريك إياها على يدي .. فما حكمها؟ فنظر اليه السيد الخوئي قدس سره وقال: إذا كانت كذا فالصلاة فيها جائزة, وإذا كانت كذا فالصلاة باطلة .. فأعاد الشيخ وقال مولانا أقول لك هذا الجرح في يدي, أنظر إليه فما هو حكمه؟ فقال السيد قدس سره أنا أقول لك القاعدة وأنت عليك التطبيق .. إذا كانت كذا فالصلاة فيها جائزة, وإذا كانت كذا فالصلاة باطلة ..
على كل حال نستوحي من هذه القضية أنه ليس على المرجع تشخيص الحكم للمكلف لأن الظروف تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ولا يمكن للفقيه أن يفتي بحكم يخص ظرفاً معين دون ظرف آخر بل يكتفي بإعطاء القاعدة العامة .. وأضرب لك مثال لتوضيح الأمور: يمكن للعباءة أن تكون مستحبة أو مباحة في بلادنا, أما في بلاد الغرب فتكون محرمة للإشتباه والتشويه التي تسببه للمذهب (وهذا ما يقصد بالعنوان الثانوي, ويقع تحت هذا العنوان عدة أمور: منها أن يؤدي الى ضرر لا يمكن احتماله عقلا وشرعاً, أو ضرر يؤدي الى فقد عضو من الأعضاء, أو يؤدي الى تشويه المذهب) ..
أرجو أن أكون قد وضحت لك المطلب أخي العزيز .. وسامحني على الإطالة والتقصير
|
توقيع الروح المجرد |
--------------------------- 
قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.
---------------------------
|
آخر تعديل بواسطة الروح المجرد ، 07-Aug-2007 الساعة 07:19 AM.
|
|
|
|
|