منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من مواعظ الإمام زين العابدين (عليه السلام)
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي من مواعظ الإمام زين العابدين (عليه السلام)
قديم بتاريخ : 20-Sep-2009 الساعة : 04:05 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم


أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين

من مواعظ الإمام زين العابدين ()

عن الإمام زين العابدين ():

« ما من خطوة أحبّ الى الله عزّ وجلّ من خطوتين:

خطوة يسد بها المؤمن صفاً في سبيل الله، وخطوة الى ذي رحم قاطع .

وما من جرعة أحبّ الى الله عزّ وجلّ من جرعتين:

جرعة غيظ ردها مؤمن بحلم وجرعة مصيبة ردها مؤمن بصبر.

وما من قطرة أحبّ الى الله عزّ وجلّ من قطرتين:

قطرة دم في سبيل الله، وقطرة دمع في سواد الليل، لا يريد بها عبدٌ إلاّ الله عزّ وجلّ »(1).

في الميزان الإلهي، يوجد خطوتان أفضل وأحبّ الى الله عزّ وجلّ من سائر الخطوات التي يخطوها الإنسان، وهما:

1 - الخطوة الّتي يخطوها المؤمن للذّهاب الى الجبهة والحرب ليكمل صفوف
المجاهدين في سبيل الله (الظّاهر في الرّواية هو الجهاد العسكري إلاّ أنّه يمكن شمولها للجهاد الثّقافي والسّياسيّ أيضاً).

2 - الخطوة الّتي يخطوها المؤمن من أجل صلة رحم أقاربه وأرحامه الّذين قطعوا صلتهم معه .

وكذلك الحال توجد جرعتان في الميزان الإلهي، هما أفضل وأحبّ إلى الله عزّ وجلّ من سائر الجرعات الّتي يتجرّعها الإنسان وهما:

1 - جرعة الغيظ الّتي يتجرّعها المؤمن عندما يتعرض لحادثة تغضبه وتغيظه، فيقوم بشربها وابتلاعها بصبره وتحمّله.

2 - جرعة الصّبر على المصاب الّذي يحلّ به .

وكذلك توجد قطرتان هما أفضل وأحبّ إلى الله عزّ وجلّ من سائر القطرات الّتي تنهمل من الإنسان وهما:

1 - قطرة دم تراق منه في سبيل الله.

2 - قطرة دمع يريقها في سواد اللّيل من أجل الله تعالى ولا يريد بها إلاّ الله عزّ وجلّ، سواء كانت خوفاً من الله تعالى أم حبّاً له أم استغفاراً وتوبة.

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم

منقول


رد مع اقتباس