منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شفاء النفوس والأبدان..!
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي شفاء النفوس والأبدان..!
قديم بتاريخ : 23-Sep-2009 الساعة : 09:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .




أعزاءنا الموالين ...

من الأسباب العظيمة للتوفيقات الإلهيّة ولاية آل الله محمّدٍ وأهل بيته أولياء الله، صلوات الله وسلامه عليهم آناءَ اللّيل والنهار.
ومن صور الولاية تقديسُهم وإجلالهم وذِكرُ فضائلهم، وتوثيق صِلات الأرواح والقلوب والضمائر بهم، وذلك يتسنّى في عبادات قدسية، منها زيارتهم.
وزيارتُهم سلام الله عليهم توفيق يثمر عن توفيقاتٍ كثيرة ربّما دخَلَت في المعجزات والكرامات حصلت لكثيرٍ من الناس، واشتهرت بينهم:
حصولاً لهم، أو مشاهدةً لها، أو سماعاً موثوقاً بها مشهوراً بينهم.
وهذا غيضٌ من فيض من التوفيقات الحاصلة، هي بعض معطيات زيارة الوليّ العطوف، والإمام الرؤوف.. عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه.

ومن هذه الكرامات والتوفيقات ماسأذكره لكم أحبتي في هذه القصة التي حدثت في الماضي مع .................

أترركم تعيشون وقائع القصة للتفاعلوا روحيا مع الأحداث .....

يقول عمر النُّوقانيّ :
بينما أنا نائم بنوقان في عليّةٍ لنا ( أي غرفة مرتفعة في بنائها عن الأرض ) في ليلةٍ ظلماء، إذِ انتبهتُ فنظرت إلى الناحية التي فيها مشهد عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام بسناباد، فرأيتُ نوراً قد علا حتّى امتلأ منه المشهد وصار مضيئاً كأنّه نهار، وكنت شاكّاً في أمر الرضا عليه السّلام ولم أكن علمتُ أنّه حقّ! فقالت لي أمّي ـ وكانت مخالفة ـ: ما لك يا بُنيّ ؟!
فقلت لها: رأيتُ نوراً ساطعاً قد امتلأ منه المشهد. فأعلمتُ أُمّي، وجئتُ بها إلى المكان الذي كنتُ فيه حتّى رأت ما رأيتُ من النور وامتلأ المشهد منه.. فاستَعظَمَت ذلك فأخَذَت في الحمد لله، إلاّ أنّها لم تؤمن به كإيماني.
فقصدتُ المشهد فوجدتُ الباب مُغلَقاً، فقلت: اللّهمّ إن كان أمر الرضا عليه السّلام حقّاً، فافتَحْ لي هذا الباب. ثمّ دفعتُه بيدي فانفتح، فقلت في نفسي: لعلّه لم يكن مُغلقاً على ما وجب! فغلقتُه حتّى علمتُ أنّه لم يمكن فتحُه إلاّ بمفاتيح، ثمّ قلت: اللّهمّ إن كان أمر الرضا عليه السّلام حقّاً، فافتَحْ لي هذا الباب.
ثمّ دفعتُه بيدي فانفتح، فدخلتُ وزُرتُ وصلّيت، واستبصرتُ في أمر الرضا عليه السّلام، فكنت أقصده بعد ذلك في كلّ ليلةِ جمعة زائراً مِن نوقان، وأصلّي عنده إلى وقتي هذا.

وإليكم هذه الكرامة التي حدثت مع المدعو « أنُوشروان » المجوسيّ الأصفهانيّ ...!!

وكان بأنوشروان بَرَصٌ فاحش حتّى أخذ يهاب أن يدخل على السلطان سنجر خشيةَ نفور الطباع منه، فلما وصل إلى مشهد الإمام الرضا صلوات الله عليه بطوس، قال له بعضُ الناس:
لو دخلتَ قُبّةَ الرضا وزرتَه، وتضرّعتَ حول قبره، وتشفّعتَ به إلى الله سبحانه وتعالى لأجابك، وأزال عنك مرضك، فقال: إنّي رجلٌ ذمّي ( مجوسي )، ولعلّ خَدمَ المشهد يمنعونني من الدخول إلى حضرته، فقيل له:
غيّرْ زِيَّك(ملابسك) وادخُلْ مِن حيث لا يطّلع على حالك أحد.
ففعل، واستجار بقبر الإمام الرضا عليه السّلام، وتضرّع بالدعاء وابتهل، وجعل الإمامَ وسيلةً إلى الله سبحانه وتعالى.
فما أن خرج حتّى نظر إلى يديه إذا هو لم يَرَ فيهما أيَّ أثرٍ للبرص!!!!!.....ياااعليّ
فعمد إلى ثوبه فنزعه، وأخذ يتفقّد بدنَه فلم يجد به أثراً.. هنا غُشيَ عليه لفرحه وعَجَبه، ثمّ أفاق مُسْلماً مُسلِّماً لتلك المعجزة الشريفة، وحَسُن إسلامه، وقد تبرّع أنُوشروان هذا للقبر المبارك صندوقاً من فضّة، أنفق عليه مبلغاً كبيراً، وأصبح أمر الرجل مشهوراً شائعاً رآه خَلقٌ كثيرٌ من أهل خراسان.


سلامٌ عليك أيُّها الإمامُ الرؤوف .. مولانا وسيّدنا الرضا العطوف
وطوبى لزائريه ومحبّيه ومُواليه.. واللاّئذين بقبره وجواره
وسُعْدى لمَن أحسَنَ الاعتقادَ به .. وتوثّق التمسّكَ بحُجزته
واطمأنّ باللّجوء إليه، وإلى آل البيت صلوات الله عليهم وعليه.


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس