منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - منتدى الميزان يرحب بالضيفة الكريمة مندوبة شبكة المنارالاسلامية
عرض مشاركة واحدة

شبكة المنار الإسلامية
عضو
رقم العضوية : 6171
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 6
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : شبكة المنار الإسلامية is on a distinguished road

شبكة المنار الإسلامية غير متواجد حالياً عرض البوم صور شبكة المنار الإسلامية



  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : حياة لعلاب المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-Sep-2009 الساعة : 09:20 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس
اهلا وسهلا بالاخت الكريمة بيننا نتشرف بانضمامك لاسرة الميزان وكل عام وانت بالف خير
ويسعدنا كما تفضلت تكاتف المواقع والمنتديات الالكتروني

أهلاً بكِ أختي جارية العترة، شكراً على هذه الكلمات الطيبة وعافاكِ الله

****

اقتباس
من المعروف أختي الكريمة أن للدين والسياسة علاقة وثيقة ولكن حضرتك تفضلت بأنهما لا ينفصلا ولكني لا أرى أن الأمر بهذا الشكل حيث أن في السياسة مفاوضات وتنازلات ولكن في الدين لا يمكن أن نفاوض أو نتنازل فكيف تفسري الأمر ؟...

عدم الانفصال لا يعني التشابه في كل الأمور، بل أنهم متداخلين في أمور كثيرة. أي أننا عندما نقول أن الملح المذاب في الماء غير مفصول عن الماء، فهذا لا يعني أن الماء شبيه للملح. بل كلاهما مختلفان ولكنهما مندمجان مع بعضهما، أي أن السياسة مندمجة في أمور كثيرة مع الدين مع عدم التشابه بينهما. ومع ذلك فإني لم أقل أنهما لا ينفصلان بل قلت أنهما يكادان لا ينفصلان. أي أنهما ينفصلان لكن في حدود ضيقة جداً. فكما ترى في عصرنا الحالي فإن للسياسة دور كبير في الدين وكذلك للدين دور كبير جداً في السياسة. ولا ينفصلان إلا في الأمور الخاصة والخاصة جداً.

اقتباس
وهل يمكن أن تشرحي لنا أختي الكريمة كيف أن الدين سياسة حسب تفضلكم لا ينفصلا ؟...

الدين والسياسة يكادان لا ينفصلان في أمور كثيرة. فكما ترى أن للدين تدخّل كبير في السياسة بشكل عام. وفي الأحكام الفقهية والعقائدية ما لا يخلو من السياسة. وأن للدين الإسلامي تدخّل كبير في محكمات السياسة وصياغتها. أما عن تدخّل السياسة في الدين، فهذا جليّ في ملاحقة السياسة للطائفية المذهبية والدينية. فكثيراً ما نرى كيف للسياسة دور في تحديد معالمها على أساس ديني طائفي أو مذهبي. وكثيراً ما نرى أن الأدوار والمقاعد السياسية تأتي على حساب مذاهب دون أخرى. وأن هناك من المذاهب ما هي ملاحقة سياسياً.

اقتباس
والسؤال المتجزئ من السؤال الأول هل الواجب الذي تتفضلين به تلبية لنداء الإمام الخميني العظيم رضوان الله عليه في إحياء أمر القدس واجب كفائي أم عيني ؟...

قد لا أملك جواباً شافياً على هذا السؤال لأنه يتعلّق بأمور فقهية لا أستطيع أن أفتي بها. ولكن من وجهة نظري أنها واجب عيني على كل مسلم ومسلمة حتى وإن أحياها برفع الأكفّ بالدعاء لنصرة إخواننا في فلسطين فقط.

اقتباس
وهل نصرة الشعب الفلسطيني يخصهم كشعب مظلوم أم أن هناك خصوصية أخرى غير معلومة ؟...

المظلومية هي دافع كبير في الوقوف مع المظلوم ونصرته، ولكن الإسلام وضع لنا حدود للتعامل مع المسلمين وهي الأخوّة في الدين الإسلامي. نحن لا نقف مع فلسطين لأجل مظلوميتها فحسب بل لأجل الأخوّة الإسلامية التي تربطنا. ولأجل الحفاظ على مقدسات الإسلام في فلسطين. فقضية فلسطين تخص العرب وتخص المسلمين من نواحي عديدة جداً لا يسعنا المجال لذكهرها.

اقتباس
تفضلت بأننا نرتبط مع القضية الفلسطينية ارتباط ديني فهل لك أن تشرحي لنا ذلك أختي الفاضلة ؟...

بالطبع، فقضية فلسطين قضية سياسية دينية بحتة. فعندما تهاجم إسرائيل دولة مسلمة فيجب الوقوف مع هذه الدولة المسلمة لارتباط ديني إسلامي بيننا وبينهم. فهم كما ذكرت إخوتنا في الدين، ويربطنا دين واحد وعقيدة واحدة ورسالة واحدة، وغير هذا وذاك هناك ما يخص المسلمين كافة في فلسطين وهو المسجد الأقصى ومسرى الرسول (ص) ومنبع الأنبياء . وهذا كفيل أن نرتبط مع القضية الفلسطينية دينياً.

اقتباس
عذراً أثقلت عليكم في الأسئلة ...

لا داعي للاعتذار فقد أسعدتني أسئلتك وروح المناقشة التي تحملها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رد مع اقتباس