[ابو عقيل1]

مرفوعا الى الاصبغ بن نباتة انه
قال لولده الحسن قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي
فيقولون ان الحسن لايحسن شيئا
فقال : ياأبتِ كيف اصعد واتكلم وانت في الدنيا تسمع وترى
قال : باأبي انت وأمي اواري نفسي عنك واسمع ياولدي ولا تراني...
فصعد الحسن المنبر فحمد الله بمحامد شريفة بليغة
وصلى على النبي وسلم صلاة موجزة ثم قال ايها الناس سمعت جدي رسول الله وسلم يقول:
انا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة الا من بابها
ثم نزل فوثب اليه علي فحمله وضمه الى صدره
ثم قال للحسين يابني قم فاصعد المنبر وتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي
فيقولون الحسين بن علي لايبصر شيئا وليكن كلامك تبعا لكلام اخيك فصعد الحسين المنبر فحمد الله واثنى عليه وصلى على نبيه صلاة موجزة ثم قال يامعشر الناس سمعت جدي رسول الله وسلم يقول:
ان عليا هو مدينة الهدى فمن دخلها نجى ومن تخلف عنها هلك
فوثب اليه علي فضمه الى صدره وقبله
ثم قال معاشر الناس اشهدوا انهما فرخا رسول الله وسلم ووديعته التي استودعنيها وانا استودعكموها ايها الناس ان رسول الله سائلكم عنهما
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد