منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - انا مدينة العلم وعلي بابها
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ابو عقيل1 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-Sep-2009 الساعة : 10:09 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

ليت الإخوة يضعون الحديث كامل حتى لا تتشوه معالمه ...

ورد في الأمالي للشيخ الصدوق أعلى الله مقامه الشريف - ص 422 - 425
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني ( رضي الله عنهم ) ، قالوا : حدثنا أبو العباس أحمد ابن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا محمد بن العباس ، قال : حدثني محمد بن أبي السري ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن سعد بن طريف الكناني ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : لما جلس علي ( ) في الخلافة وبايعه الناس ، خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله ( ) ، لابسا بردة رسول الله ( ) منتعلا نعل رسول الله ( ) ، متقلدا سيف رسول الله ( ) فصعد المنبر ، فجلس عليه متمكنا ، ثم شبك بين أصابعه ، فوضعها أسفل بطنه ، ثم قال : يا معشر الناس ، سلوني قبل أن تفقدوني ، هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله ( ) ، هذا ما زقني رسول الله ( ) زقا زقا ، سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين ، أما والله لو ثنيت لي وسادة ، فجلست عليها ، لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتى تنطق التوراة فتقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الإنجيل فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأنتم تتلون القرآن ليلا ونهارا ، فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه ؟ ولولا آية في كتاب الله عز وجل لأخبرتكم بما كان وبما يكون ، وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : ( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) .

ثم قال : ( ) : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لو سألتموني عن أية آية ، في ليل أنزلت ، أو في نهار أنزلت ، مكيها ومدنيها ، سفريها وحضريها ، ناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وتأويلها وتنزيلها ، إلا أخبرتكم .

فقال إليه رجل يقال له ذعلب ، وكان ذرب اللسان ، بليغا في الخطب ، شجاع القلب ، فقال : لقد ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة ، لأخجلنه اليوم لكم في مسألتي إياه .

فقال : يا أمير المؤمنين ، هل رأيت ربك ؟ فقال : ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره .

قال : فكيف رأيته ؟ صفه لنا .

قال : ويلك ! لم تره العيون بمشاهدة الابصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان ، ويلك يا ذعلب ، إن ربي لا يوصف بالعبد ولا بالحركة ولا بالسكون ، ولا بقيام - قيام انتصاب - ولا بجيئة ولا بذهاب ، لطيف اللطافة لا يوصف باللطف ، عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر ، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة ، مؤمن لا بعبادة ، مدرك لا بمجسة ، قائل لا بلفظ ، هو في الأشياء على غير ممازجة ، خارج منها على غير مباينة ، فوق كل شئ ولا يقال شئ فوقه ، أمام كل شئ ولا يقال له أمام ، داخل في الأشياء لا كشئ في شئ داخل ، وخارج منها لا كشئ من شئ خارج .

فخر ذعلب مغشيا عليه ، ثم قال : تا لله ما سمعت بمثل هذا الجواب ، والله لا عدت إلى مثلها .

ثم قال ( ) : سلوني قبل أن تفقدوني .

فقام إليه الأشعث بن قيس ، فقال : يا أمير المؤمنين ، كيف تؤخذ من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم كتاب ، ولم يبعث إليهم نبي ؟ فقال : بلى يا أشعث ، قد أنزل الله عليهم كتابا ، وبعث إليهم نبيا ، وكان لهم ملك سكر ذات ليلة ، فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها ، فلما أصبح تسامع به قومه ، فاجتمعوا إلى بابه ، فقالوا : أيها الملك ، دنست علينا ديننا فأهلكته ، فاخرج نطهرك ونقم عليك الحد .

فقال لهم : اجتمعوا واسمعوا كلامي ، فإن يكن لي مخرج مما ارتكبت وإلا فشأنكم .

فاجتمعوا ، فقال لهم : هل علمتم أن الله عز وجل لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم وأمنا حواء ؟ قالوا : صدقت أيها الملك .

قال : أفليس قد زوج بنيه من بناته ، وبناته من بينه ؟ قالوا : صدقت ، هذا هو الدين ، فتعاقدوا على ذلك ، فمحا الله ما في صدورهم من العلم ، ورفع عنهم الكتاب ، فهم الكفرة ، يدخلون النار بلا حساب ، والمنافقون أشد حالا منهم .

فقال الأشعث : والله ما سمعت بمثل هذا الجواب ، والله لا عدت إلى مثلها أبدا .

ثم قال ( ) : سلوني قبل أن تفقدوني . فقام إليه رجل من أقصى المسجد ، متوكئا على عكازة ، فلم يزل يتخطى الناس حتى دنا منه فقال : يا أمير المؤمنين ، دلني على عمل إذا أنا عملته نجاني الله من النار .

فقال له : اسمع يا هذا ، ثم افهم ، ثم استيقن ، قامت الدنيا بثلاثة : بعالم ناطق مستعمل لعلمه ، وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله عز وجل ، وبفقير صابر ، فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني ، ولم يصبر الفقير ، فعندها الويل والثبور ، وعندها يعرف العارفون بالله أن الدار قد رجعت إلى بدئها ، أي إلى الكفر بعد الايمان .

أيها السائل ، فلا تغترن بكثرة المساجد ، وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتى .

أيها الناس ، إنما الناس ثلاثة : زاهد ، وراغب ، وصابر ، فأما الزاهد فلا يفرح بشئ من الدنيا أتاه ، ولا يحزن على شئ منها فاته ، وأما الصابر فيتمناها بقلبه ، فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها ، وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام .

قال : يا أمير المؤمنين ، فما علامة المؤمن في ذلك الزمان ؟ قال : ينظر إلى ما أوجب الله عليه من حق فيتولاه ، وينظر إلى ما خالفه فيتبرأ منه وإن كان حبيبا قريبا .

قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين ، ثم غاب الرجل فلم نره ، وطلبه الناس فلم يجدوه ، فتبسم علي ( ) على المنبر ثم قال : ما لكم ، هذا أخي الخضر ( ) .

ثم قال ( ) : سلوني قبل أن تفقدوني .

فلم يقم إليه أحد ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه ( ) ، ثم قال للحسن ( ) : يا حسن ، قم فاصعد المنبر ، فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي ، فيقولون : إن الحسن لا يحسن شيئا .

قال الحسن ( ) : يا أبه ، كيف أصعد وأتكلم وأنت في الناس تسمع وترى ؟ قال : بأبي وأمي أواري نفسي عنك ، وأسمع وأرى ولا تراني . فصعد الحسن ( ) المنبر ، فحمد الله بمحامد بليغة شريفة ، وصلى على النبي وآله صلاة موجزة ، ثم قال : أيها الناس ، سمعت جدي رسول الله ( ) يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وهل تدخل المدينة إلا من بابها ، ثم نزل ، فوثب إليه علي ( ) فتحمله ، وضمه إلى صدره .

ثم قال للحسين ( ) : يا بني ، قم فاصعد فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي ، فيقولون : إن الحسين بن علي لا يبصر شيئا ، وليكن كلامك تبعا لكلام أخيك ، فصعد الحسين ( ) ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه وآله صلاة موجزة ، ثم قال : معاشر الناس ، سمعت رسول الله ( ) وهو يقول : إن عليا مدينة هدى ، فمن دخلها نجا ، ومن تخلف عنها هلك .

فوثب علي ( ) فضمه إلى صدره وقبله ، ثم قال : معاشر الناس ، اشهدوا أنهما فرخا رسول الله ( ) ووديعته التي استودعنيها ، وأنا استودعكموها .

معاشر الناس ، ورسول الله ( ) سائلكم عنهما .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس