منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إنّ القائم ينتقم لفاطمة ممّن ظلمها و عاداها
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
Smile إنّ القائم ينتقم لفاطمة ممّن ظلمها و عاداها
قديم بتاريخ : 25-Sep-2009 الساعة : 08:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

إنّ القائم ينتقم لفاطمة ممّن ظلمها و عاداها

البلدالأمين و جنّة الأمان: هذا الدّعاء رفيع الشأن، عظيم المنزلة، و رواه عبداللَّه بن عبّاس عن عليّ : أنّه كان يقنت به، و قال:

إنّ الداعي به كالرّامي مع النبيّ صلى اللَّه عليه و آله في بدر و اُحد و حنين بألف ألف سهم.

والدعاء هذا:

اللهمّ العن صنمي قريشٍ، وجبتيها و طاغوتيها و إفكيها و ابنتيهما، الّذين خالفا أمرك، و أنكرا وحيك، و جحدا إنعامك، و عصيا رسولك، و قلّبا دينك، و حرّفا كتابك، و عطّلا أحكامك، و أبطلا فرائضك، و ألحدا في آياتك، و عاديا أوليائك، و واليا أعدائك، و خرّبا بلادك، و أفسدا عبادك.

اللهمّ العنهما و أنصارهما، فقد أخربا بيت النبوّة، و ردما بابه، و نقضا سقفه، و ألحقا سماءه بأرضه، و عاليه بسافله، و ظاهره بباطنه، و استأصلا أهله، و أبادا أنصاره، و قتلا أطفاله، و أخليا منبره من وصيّه و وارثه، و حجدا نبوّته، و أشركا بربّهما، فعظّم ذنبهما، و خلّدهما في سقر، و ما أدراك ما سقر؟ لا تبقي و لا تذر.

اللهمّ العنهم بعدد كلّ منكر أتوه، و حقّ أخفوه، و منبر علوه، و منافق ولّوه، و مؤمن أرجوه، و وليّ آذوه، و طريد آووه، و صادق طردوه، و كافر نصروه، و إمام قهروه، و فرض غيّروه، و أثر أنكروه، و شرّ أضمروه، و دم أراقوه، و خبر بدّلوه، و حكم قلّبوه، و كفر أبدعوه، و كذب دلّسوه؛

و إرث غصبوه، و في ء اقتطعوه، وسحت أكلوه، و خمس استحلّوه، و باطل أسّسوه، و جور بسطوه، و ظلم نشروه، و وعد أخلفوه، و عهد نقضوه، و حلال


حرّموه، و حرام حلّلوه، و نفاق أسرّوه، و غدر أضمروه، و بطن فتّقوه، و ضلع كسروه، و صكّ مزّقوه، و شمل بدّدوه، و ذليل أعزّوه، و عزيز أذلّوه، و حقّ منعوه، و إمام خالفوه.

اللهمّ العنهما بكلّ آية حرّفوها، و فريضة تركوها، و سنّة غيّروها، و أحكام عطّلوها، و أرحام قطعوها، و شهادة كتموها، و وصيّة ضيّعوها، و أيمان نكثوها، و دعوى أبطلوها، و بيّنة أنكروها، و حيلة أحدثوها، و خيانة أوردوها، و عقبة ارتقوها، و دباب دحرجوها، و أزياف لزموها، (و أمانات خانوها، ظ).

اللهمّ العنهم في مكنون السرّ و ظاهر العلانية لعناً كثيراً دائباً أبداً سرمداً، لا انقطاع لأمده، و لا نفاد لعدده، يغدو أوّله، و لا يروح آخره، لهم و لأعوانهم و أنصارهم و محبّيهم و مواليهم والمسلّمين لهم، والمائلين إليهم، والناهضين بأجنحتهم، والمقتدين بكلامهم، والمصدّقين بأحكامهم.

ثمّ يقول: اللهمّ عذّبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار، آمين ربّ العالمين، أربع مرّات.

و دعا في قنوته: اللهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و قنّعني بحلالك عن حرامك... الدعاء بتمامه.

قال العلّامة المجلسي رحمه اللَّه: بيان: قال الكفعميّ رحمه اللَّه عند ذكر الدعاء الأوّل:

هذا الدعاء من غوامض الأسرار، و كرائم الأذكار، و كان أميرالمؤمنين يواظب في ليله و نهاره، و أوقات أسحاره.. إلى آخره.

جعفر بن أحمد، عن عبيداللَّه بن موسى، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، في قوله: (فَما لَهُ مِنْ قُوّةٍ وَ لا ناصِر)

قال: ماله قوّة يقوى بها على خالقه، و لا ناصر من اللَّه ينصره إن أراد به سوءاً.

قلت: (إنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً)
: كادوا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و كادوا عليّاً و كادوا فاطمة عليهاالسلام، فقال اللَّه: يا محمّد! (إنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً- وَأَكِيدُ كَيْداً- فَمَهّلِ الكافِرينَ).

يا محمّد! (أمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) لو قد بعث القائم ، فينتقم لي من الجبّارين والطواغيت من قريش و بني اُميّة و سائر الناس.

بعض أصحابنا- رفعه- عن محمّد بن سنان، عن داود بن كثير الرقّي، قال: قلت لأبي عبداللَّه : ما معنى السلام على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله؟

فقال: إنّ اللَّه تبارك و تعالى لمّا خلق نبيّه و وصيّه وابنته وابنيه و جميع الأئمّة و خلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق، و أن يصبروا، و يصابروا، و يرابطوا، و أن يتّقوا اللَّه.

و وعدهم أن يسلّم لهم الأرض المباركة، والحرم الأمن، و أن ينزّل لهم البيت المعمور، و يظهر لهم السقف المرفوع، و يريحهم من عدوّهم والأرض الّتي يبدلها اللَّه من السلام، و يسلّم ما فيها لهم (لا شية فيها)


قال: لا خصومة فيها لعدوّهم، و أن يكون لهم فيها ما يحبّون، و أخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله على جميع الأئمّة و شيعتهم الميثاق بذلك.

و إنّما السلام عليه تذكرة نفس الميثاق، و تجديد له على اللَّه لعلّه أن يعجّله جلّ و عزّ و يعجّل الإسلام لكم بجميع ما فيه.

ماجيلويه، عن عمّه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن سليمان، عن داود بن النعمان، عن عبدالرحيم القصير، قال: قال لي أبوجعفر :

أمّا لو قام قائمنا لقد ردّت إليه الحميراء حتّى يجلدها الحدّ، و حتّى ينتقم لابنة محمّد صلى اللَّه عليه و آله فاطمة عليهاالسلام منها.

قلت: جعلت فداك؛ و لم يجلدها الحدّ؟

قال: فريتها على اُمّ إبراهيم صلّى اللَّه عليه.

قلت: فكيف أخّره اللَّه للقائم ؟

فقال له: إنّ اللَّه تبارك و تعالى بعث محمّداً صلى اللَّه عليه و آله رحمة، و بعث القائم نقمة.

المحاسن: أبي، عن محمّد بن سليمان
أقول: و قصّة اُمّ إبراهيم و أنّ عائشة قالت لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: إنّ إبراهيم ليس منك، و أنّه ابن فلان القبطي.. إلى آخر القصّة، أخرجها المصنّف رضوان اللَّه عليه في باب «عدد أولاد النبيّ صلى اللَّه عليه و آله و أحوالهم»، فراجع «البحار».


رد مع اقتباس