منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل تضمن أن صلاتك وأعمالك الصالحة مقبولة؟؟
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.24 يوميا
النقاط : 277
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Oct-2009 الساعة : 10:17 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظرة المهدي
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .

اسمح لي أخي شعاع بإضافات قد مرت على ذهني وقفات وجدانية ذكرها الشيخ حبيب الكاظمي حتى لو كانت بعيدة عن سطورك وكلماتك .

إن ( أصل ) وجود علاقة العبودية و ( عمقها ) بين العبد وربه ، يمكن أن يستكشف من خلال الصلوات الواجبة والمستحبة ..فالصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ، ومدى ( حرارة ) هذا اللقاء ودوامها ، يعكس أصل العلاقة ودرجتها ..فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين - بل ولا سلوكه الحسن قبل الصلاة وبعدها - ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب العالمين ، فإنه سمة المنافقين الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى.وسمى هذه الصلاة قمة اللقاء .

ولو يعلم العبد العبادة في الراحة .
قد يستفاد من قوله تعالى: { فلما تولى إلى الظل قال رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير }، أن الراحة و ( هدوء ) البال - حال الدعاء - لمن دواعي التوجه في الدعاء ..فإن موسى (ع) آثر الدعاء في الظل تحت الشجرة - كما في الحديث - حيث التخلص من حرارة الشمس ، أو زحمة الخلق ، أو غير ذلك من المقارنات ..فلا ضير على المؤمن في مثل الحج أو غيره ، أن يريح نفسه من بعض ( المشاق ) المانعة له من التوجه إلى الحق المتعال ، ولهذا لم يرجُح الصيام لمن يُضعفه عن الدعاء في يوم عرفة ..ومن ذلك يفهم ضرورة ترتيب سلم الأولويات في الواجبات والمستحبات معاً ، لئلا يبطل المهم أثر الأهم ..ومعرفة هذا الترتيب تتوقف على قابلية الاستلهام ، الرافع للإبهام في كل مراحل السير إلى الحق المتعال .


فجزيت خيرا أخي شعاع
فبسؤالك دار الفكر وشرد الذهن ولا زال يكرر هل كل عمل صالح مقبول ؟
ولكن لا قول إلا إن صلاتي ثم صيامي إن لم يشفع لي حيدرة ضاعت سودا
وسودت صحيفة أعمالي ووكلة الأمر إلى حيدر
هو كهفي منه في الدنيا وشفيعي في يوم المحشر

لك مني يا أختي كل الشكر على هذه السطور التي أثرت موضوعنا.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس