منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ما ورد في شرب الماء
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي ما ورد في شرب الماء
قديم بتاريخ : 11-Oct-2009 الساعة : 05:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

ما ورد في شرب الماء

فالماء سيد الشراب في الدنيا ، بل والآخرة فإنه سيد شراب الجنة أيضا وطعمه طعم الحياة ومن تلذذ به في الدنيا لذذه الله من أشربة الجنة وقال أبو الحسن ( ): " إني أكثر شرب الماء تلذذا " .

ولا بأس بكثرته على الطعام - غير الدسم - ولا يكثر منه على غيره بل قال أبو الحسن ( ): " عجبا لمن أكل مثل ذا - وأشار بكفه - ولم يشرب عليه الماء كيف لا تنشق معدته " .

وقال ابن أبي طيفور المتطبب : " دخلت على أبي الحسن الماضي ( ) فنهيته عن شرب الماء ، فقال : وما بأس بالماء ، وهو يدير الطعام في المعدة ، ويسكن الغضب ، ويزيد في اللب ، ويطفئ المرار " .

و " دعا أبو عبد الله ( ) بتمر ، وأقبل يشرب عليه الماء ، فقيل له : لو أمسكت عن الماء ، فقال : إنما آكل لأستطيب عليه الماء " .

نعم لا ينبغي شرب الماء على غير الطعام أو على الدسم ، ففي مرفوع الحلبي " قال أبو عبد الله ( ) وهو يوصي رجلا : أقل شرب الماء ، فإنه يمد كل داء " كقوله ( ) أيضا في خبر آخر : " لا تكثر من شرب الماء ، فإنه مادة لكل داء "

وفي ثالث : " لا يشرب أحدكم الماء حتى يشتهيه ، فإذا اشتهى فليقل منه " و " لو أن الناس أقلوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم " .

وفي خبر السكوني عن أبي جعفر عن آبائه ( ) " كان رسول الله ( ) إذا أكل الدسم أقل شرب الماء فقيل له : يا رسول الله إنك لتقل شرب الماء ، قال : هو أمرأ لطعامي " بل في المرفوع " شرب الماء على أثر الدسم يهيج الداء " .

وشرب الماء من قيام بالنهار أقوى وأصلح للبدن ويمرئ الطعام وأدر للعروق بخلاف شربه كذلك في الليل ، فإنه يورث الماء الأصفر وعليه ينزل قول أمير المؤمنين ( ) : " إياكم وشرب الماء قياما على أرجلكم ، فإنه يورث الداء الذي لا داء له إلا أن يعافيه الله "

وغيره مما أطلق فيه النهي عن الشرب من قيام بل الشرب بالليل كما أنه ينزل إطلاق ما دل على رجحان الشرب من قيام على غير الليل .

وقال الصادق ( ) : " إذا أردت أن تشرب الماء بالليل فحرك الإناء ، وقل : يا ماء ماء زمزم وماء الفرات يقرءاك السلام " .

وليمص الماء مصا ، ولا يعب عبا ، فإنه يورث الكباد والشرب بثلاثة أنفاس أو نفسين أفضل منه بنفس واحد بل هو مكروه ، فإنه شرب الهيم .

وليسم عند كل مرة كما يفعل رسول الله ( ) بل قال الصادق ( ) : " إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء فيوجب الله له بها الجنة ، إنه ليأخذ الإناء فيضعه على فيه ويسمي ثم يشرب ، فينحيه وهو يشتهيه ، فيحمد الله تعالى ، ثم يعود فيشرب ، ثم ينحيه وهو يشتهيه ، فيحمد الله عز وجل ، ثم يعود فيشرب ، فيوجب الله عز وجل له الجنة " .

قلت : وخصوصا إذا ذكر مع ذلك عطش الحسين ( ) وأهل بيته ، ولعن قاتليه ومانعيه شرب الماء ، بل يكتب له مائة ألف حسنة ، ويحط عنه مائة ألف سيئة ، وترفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق ألف نسمة ، وصيره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد .

وينبغي أن يكون حمده بالمأثور عن النبي ( ) " الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا ، ولم يسقنا ملحا أجاجا " وقال الصادق ( ) : " إذا شرب أحدكم الماء فقال : بسم الله ثم قطعه فقال : الحمد لله ثم شرب فقال : بسم الله ، ثم قطعه فقال : الحمد لله ثم شرب فقال : بسم الله ، ثم قطعه فقال : الحمد الله سبح ذلك الماء له ما دام في بطنه إلى أن يخرج " .

نعم في المرسل أنه سأل الصادق ( ) " عن الشرب بنفس واحد فقال : إن كان الذي يناولك الماء مملوكا لك فاشرب في ثلاثة أنفاس ، وإن كان حرا فاشرب بنفس واحد " .

ومن سقى مؤمنا من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم بل قال رسول الله ( ) : " من سقى مؤمنا شربة ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه الله بكل شربة سبعين ألف حسنة ، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل " .

وكان رسول الله ( ) يشرب في القدح الشامي ويعجبه .

نسألكم الدعاء
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 11-Oct-2009 الساعة 11:30 PM.

رد مع اقتباس