|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية صاحب البيعة
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
الفصل الأول مرحلة ما قبل التربية
بتاريخ : 15-Oct-2009 الساعة : 06:17 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
أشكر أختنا mowalia_5 على حسن المتابعة
نكمل معا مرحلة ما قبل التربية
ما قبل الولادة
إن تربية الولد لا تقتصر على معرفة الأسلوب المناسب للتعاطي معه ، وعلى إدراك الميول الخاصة به لمراعاتها ، بل إن مسألة التربية في الإسلام تبدأ من مرحلة ما قبل الزواج ، لتمر بمرحلة اختبار الزوجة إلى الظروف الخاصة التي ينبغي فيها أن تنعقد النطفة ، ثم بمرحلة الحمل وما بعد الولاة ، ثم تبدأ بعد هذا التربية الفعلية .
وسيكون الحديث في الفصل الأول عن الأمور التي لا بد من أن تلاحظ قبل الولادة من مرحلة اختيار الزوجة ، مرورا بفترة الحمل إلى الولادة .
إن للأم دورا كبيرا في تكوين شخصية الولد ، إذ أن الوراثة لها دور كبير في نقل الصفات والخصال على حسنها أو قبحها ، ومن هنا تنبع أهمية أن يكون الزوج حريصا على حسن الإختيار بين النساء ليختار الوعاء النظيف الذي يضع فيه نطفته التي ستصبح فيما بعد فردا له دور ومكانة مهمة في مجتمعه .
وأن مسألة العثور على الزوجة المناسبة أمر فيه شيء من التعب ، نبّه الإسلام إلى ضرورة اللجوء إلى الله تعالى لطلب العون والمساعدة منه للتوفيق لحسن الإختيار.
ففي الرواية عن الإمام الصادق : " إذا همّ بذلك فيصل ركعتين ويحمد الله تعالى ويقول : ( أللهم إني أريد أن أتزوج فقدر لي من النساء أعفهن فرجا ، وأحفظهن لي في نفسها وفي مالي، وأوسعهن رزقا ، وأعظمهن بركة ، وقدر لي منها ولدا طيبا تجعله خلفا صالحا في حياتي وبع موتي ) . " مستند الشيعة "
كما أن الإسلام العظيم ساعد الإنسان في تحديد الصفات الأساسية الي ينبغي أن تكون في الزوجة ، وأهمها صفة التدين ، ففي الرواية عن رسول الله وسلم : " من تزوج إمرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم ير فيها ما يحب ، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا وكله الله إليه فعليكم بذات الدين . " بحار الأنوار "
وحذر من أنواع معينة من النساء حرصا منه على سلامة الوعاء من الأمور التي قد تؤثر سلبا على المولود وممن التي حذرت منهن الروايات :
أ- الحسناء السيئة المنبت :
فعن الإمام الصادق : قام النبي وسلم خطيبا فقال : " أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء .
فعن الرسول الأكرم وسلم : " إياكم وتزوج الحمقاء فإن صحبتها ضياع وولدها ضياع . " بحار الأنوار "
لأن الحمقاء بالإضافة إلى عدم حفظها لزوجها ، لن تكون قادرة على حفظ أولادها وتربيتهم بالشكل الصحيح .
ولحرص الإسلام على تنقية الأجواء التي سينشأ فيها الولد من كل شائبة ، دعانا لتتبع حال إخوة الزوجة ، أي أخوال الولد ، لأن صفات الخال يمكن أن تنتقل أيضا إلى الولد ، وهذا ما أكدت عليه بعض الروايات ، فعن رسول الله وسلم : " إختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين . " بحار الأنوار "
يتبع الأداب الخاصة قبل حصول الحمل >>>
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم

|
|
|
|
|