[منتظرة المهدي]

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .


أضيف لسطوركم ممكن :


من خطبة أمير المؤمنين بعد انصرافه من صفين،و فيها صفة آل النبي صلى الله عليه و آله:«هم موضع سره،و لجأ أمره ،و عيبة علمه،و موئل حكمه،و كهوف كتبه،و جبال دينه،بهم أقام انحناء ظهره،و أذهب ارتعاد فرائصه ...

لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه و آله من هذه الامة أحد،و لا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا،هم أساس الدين،و عماد اليقين،إليهم يفي‏ء الغالي ،و بهم يلحق التالي،و لهم خصائص حق الولاية،و فيهم الوصية و الوراثة،الآن إذ رجع الحق إلى أهله،و نقل إلى منتقله».


ومن خطبة أمير المؤمنين في التنبيه إلى مكان العترة الطيبة:

«...فأين تذهبون؟و أنى تؤفكون !و الأعلام قائمة،و الآيات واضحة،و المنار منصوبة،فأين يتاه بكم !و كيف تعمهون ؟و بينكم عترة نبيكم!و هم أزمة الحق،و أعلام الدين،و ألسنة الصدق!فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن،و ردوهم ورود اليهم العطاش .

أيها الناس،خذوها عن خاتم النبيين صلى الله عليه و آله و سلم:إنه يموت من مات منا و ليس بميت،و يبلى من بلى منا و ليس ببال،فلا تقولوا بما لا تعرفون،فإن أكثر الحق فيما تنكرون،و أعذروا من لا حجة لكم عليه و هو أنا،ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر،و أترك فيكم الثقل الأصغر؟قد ركزت فيكم راية الإيمان،و وقفتكم على حدود الحلال و الحرام،و ألبستكم العافية من عدلي،و فرشتكم المعروف من قولي و فعلي،و أريتكم كرائم الأخلاق من نفسي،فلا تستعملوا الرأي فيما لا يدرك قعره البصر،و لا تتغلغل إليه الفكر».


تسلمي أختي جاريه العترة
وسقاك الله من حوض الكوثر بكفه