منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قسيم الله بين الجنة والنار
عرض مشاركة واحدة

خادمة المرتضى
الصورة الرمزية خادمة المرتضى
مشرفة
رقم العضوية : 1129
الإنتساب : May 2008
الدولة : يا من بابُك مقصدنا وبُغيتنا، دربُك محفِلُ قلبنا الولهان، ومسكننا ومنزلنا ومأوانا...
المشاركات : 892
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 240
المستوى : خادمة المرتضى is on a distinguished road

خادمة المرتضى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة المرتضى



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي قسيم الله بين الجنة والنار
قديم بتاريخ : 17-Oct-2009 الساعة : 09:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه):
أنا قسيم الله بين الجنة والنار، وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب العصا والميسم...

أنا صاحب جنّات الخلود، أنا مجري الأنهار أنهاراً من ماء تيار، وأنهاراً من لبن، وأنهاراً من عسل مصفّى، وأنهاراً من خمر لذّة للشاربين... أنا حجبت جهنّم وجعلتها طبقات السعير، وسقير الجير، والأخرى عمقيوس أعددتها للظالمين، وأودعت ذلك كلّه وادي برهوت، وهو والفلق ورب ما خلق، يخلد فيه الجبت والطاغوت وعبيدهما، ومن كفر بذي الملك والملكوت...

عن ابي عبد الله الصادق (صلوات الله عليه):
إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق يقف عليه رجل يقوم ملك عن يمينه وملك عن يساره فينادي الذي عن يمينه يقول: يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب صاحب الجنة يدخل الجنة من شاء، وينادي الذي عن يساره يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب صاحب النار يدخلها من شاء.

عن أبي الجارود رفعه إلى النبي () قال:
إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفيحة طنّت وقالت: يا علي...

يا علي... يا علي... يا علي... يا علي... يا علي...

ومن خطبته (صلوات الله عليه) المعروفة بالنورانية يقول امير المؤمنين:
((..محمد صاحب المفاتيح، وأنا صاحب الجنة والنار...))

وعن أبي سعيد الخدري قال:
كان النبي () يقول: إذا سألتم الله لي فاسألوه الوسيلة، فسألنا النبي () عن الوسيلة..
فقال: هي درجتي في الجنة، وهي ألف مرقاة بين المرقاة إلى المرقاة مسير الفرس وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد إلى مرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذٍ نبي ولا صديق ولا شهيد إلاّ قال: طوبى لمن كانت هذه الدرجة درجته، فينادي منادٍ يسمع النداء جميع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين هذه درجة محمد...
قال رسول الله (): فأقبل أنا يومئذٍ متزراً بريطة من نور على تاج الملك، وإكليل الكرامة والملائكة الكرام وعلي بن أبي طالب أمامي ولوائي بيده وهو لواء الحمد مكتوب عليه: لا إله إلاّ الله المفلحون هم الفائزون بالله، فإذا مررنا بالنبيين قالوا: ملكين مقربين، وإذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان ملكان ولم نعرفهما ولم نرهما، وإذا مررنا بالمؤمنين قالوا: هذان نبيان مرسلان حتى أعلو الدرجة وعلي يتبعني حتى إذا صرت في أعلى درجة منها وعلي أسفل مني بدرجة وبيده لوائي فلا يبقى يومئذٍ نبي ولا وصي ولا مؤمن إلاّ رفعوا رؤوسهم إليّ يقولون: طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على الله تعالى فيأتي النداء من عند الله تعالى يسمع النبيون وجميع الخلق: هذا حبيبي محمد وهذا وليي علي طوبى لمن أحبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه...
قال النبي () لعلي (): يا علي فلا يبقى يومئذٍ في مشهد القيامة أحد يحبك إلاّ استروح إلى هذا الكلام وابيض وجهه وفرح قلبه ولا يبقى أحد ممن عاداك أو نصب لك حرباً أو جحد لك حقاً إلاّ أسود وجهه واضطربت قدماه...
ثم قال رسول الله (): فبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إليّ أما أحدهما فرضوان خازن الجنة، وأما الآخر فمالك خازن النار فيدنو رضوان فيسلم عليّ فيقول: السلام عليك يا رسول الله فأرد ، وأقول: أيها الملك الطيّب الريح الحسن الوجه الكريم على ربه من أنت؟ فيقول: أنا رضوان خازن الجنة، أمرني ربي أن آتيك بمفاتيح الجنة فأدفعها إليك فخذها يا أحمد فأقول: قد قبلت ذلك من ربي له الحمد عليَّ ما أنعم به عليّ فادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب () فيدفعها إلى علي () ويرجع رضوان، ثم يدنو مالك، فيقول: السلام عليك يا أحمد، فأقول: وعليك السلام أيّها الملك، ما أنكر رؤيتك وأقبح وجهك من أنت؟ فيقول: أنا مالك خازن النار، أمرني ربي أن آتيك بمقاليد النار، فأقول: قد قبلت ذلك من ربي له الحمد على ما فضلني به، ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب () فيدفعها إليه ثم يرجع مالك...
فيقبل علي () ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجزة جهنّم فيأخذ زمامها بيده وقد علا زفيرها واشتد حرها وتطاير شررها فتنادي جهنّم جزني يا علي فقد أطفأ نورك لهبي، فيقول لها علي (): قري يا جهنّم خذي هذا واتركي هذا، خذي هذا عدوي واتركي هذا وليي، فلجهنّم يومئذٍ أشد مطاوعة لعلي () من غلام أحدكم لصاحبه، فإن شاء يذهبها يمنة، وإن شاء يذهبها يسرة، ولجهنّم يومئذٍ أشد مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من جميع الخلائق...

عن أبي بصير، عن الباقر عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين علي (صلوات الله عليهم أجمعين) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: كيف بك يا على إذا وقفت على شفير جهنم وقد مد الصراط وقلت للناس: جوزوا.. وقلت لجهنم: هذا لي وهذا لك...

وقال رسول الله (صلی الله عليه وآله):
إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط علی شفير جهنم لم يجز إلا من معه كتاب ولايه علي بن أبي طالب ()...

غداً في القبر وعند الحشر اناديه علي
يبدو جنبي وهو بقلبي ويرى أني ولي
يخطب بالنار خذي هذا وذري ذياك لي
فيناولني صك نجاةٍ فوق صراطي علي


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء

توقيع خادمة المرتضى

...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر

يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة

... يا لثـــــــــارات الــــــزهـــــراء ...



رد مع اقتباس