|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
أللياقات الإجتماعية
بتاريخ : 18-Oct-2009 الساعة : 10:12 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
السلام وأدابه
يقول الله تعالى في محكم آياته : " وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا " . سورة النساء آية 86
لفد أولى الدين الإسلامي مسألة السلام إهتماما قلّ نظيره من بين اللياقات الإجتماعية حيث وصل إلى أيدينا الكثير والمثير من الروايات التي تتحدث عن أهميته وكيفيته .
فقد وصف الله تعالى أهل الجنة بأنهم يحيّون بعضهم بالسلام المتعارف بيننا يقول عزّ وجل : " " دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " . سورة يونس آية 10
ويقول في موضع آخر : " وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ " . سورة ابراهيم آية 23
فكلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذه الكلمة الصغيرة تكاد تكون من أوثق العرى التي تربط المجتمع ، فكم بها تصالح متخاصمان ، وهي كلمة تقال وجواب يردّ ، ولأجل هذا الهدف كان لها هذا النصيب الكبير من الإهتمام في الدين الإسلامي الحنيف ، فما هو فضل السلام ، وهل للسلام من ملحقات ؟
ورد في الحديث عن الإمام الباقر قال رسول الله وسلم : إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحة ، فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة . الكافي الشيخ الكليني
وفي حديث آخر عن الإمام الصادق : السلام تحية لملتنا ، وأمان لذمتنا . " ميزان الحكمة "
وفي الحديث إشارة إلى مدى الأمان الإجتماعي النابع من السلام بين المؤمنين ، والمستحب الأكيد في ذلك إفشاء السلام ، حيث ورد الكثير من الروايات المؤكدة عليه ، ففي الحديث عن الإمام الباقر : إن الله يحب إطعام الطعام ، وإفشاء السلام . " ميزان الحكمة "
واعتبرت بعض الروايات إفشاء السلام من أفضل أخلاق أهل الدنيا ففي الحديث عن الرسول الأكرم وسلم : " ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والأخرة ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، فقال إفشاء السلام في العالم " . " ميزان الحكمة "
كما أن " السلام " إسم من أسماء الله تعالى ولذلك ورد في الحديث عن الرسول الأكرم وسلم : إن السلام إسم من أسماء الله تعالى ، " فأفشوه بينكم " . " ميزان الحكمة "
ولشدة ما أكد الإسلام على إفشاء السلام ، أوصى المؤمنين بعدم ترك السلام والتصافح بينهم حتى ولو كان الإفتراق لفترة قليلة ، ففي الرواية عن الإمام الباقر قال : ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثم التقيا أن يتصافحا . " الكافي " يتبع الإبتداء بالسلام >>> المصدر سلسلة الإجتماعيات الإسلامية جمعية المعارف الإسلامية الثقافية لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
|
|
|
|
|