منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وصية الإمام الباقر (ع) لجابر بن يزيد الجعفي
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي وصية الإمام الباقر (ع) لجابر بن يزيد الجعفي
قديم بتاريخ : 25-Oct-2009 الساعة : 08:59 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


وصية الإمام الباقر صلوات الله عليه لجابر بن يزيد الجعفي

روي عنه أنه قال له : يا جابر اغتنم من أهل زمانك خمسا : إن حضرت لم تعرف .

وإن غبت لم تفتقد .

وإن شهدت لم تشاور .

وإن قلت لم يقبل قولك .

وإن خطبت لم تزوج .

وأوصيك بخمس : إن ظلمت فلا تظلم ، وإن خانوك فلا تخن .

وإن كذبت فلا تغضب .

وإن مدحت فلا تفرح .

وإن ذممت فلا تجزع .

وفكر فيما قيل فيك ، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله عز وجل عند عضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس .

وإن كنت على خلاف ما قيل فيك ، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك .

واعلم بأنك لا تكون لنا وليا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك وقالوا : إنك رجل سوء لم يحزنك ذلك ، ولو قالوا : إنك رجل صالح لم يسرك ذلك ولكن اعرض نفسك على كتاب الله ، فإن كنت سالكا سبيله زاهدا في تزهيده راغبا في ترغيبه خائفا من تخويفه فأثبت وأبشر ، فإنه لا يضرك ما قيل فيك .

وإن كنت مبائنا للقرآن فماذا الذي يغرك من نفسك .

إن المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها فمرة يقيم أودها ويخالف هواها في محبة الله ومرة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله فينتعش ويقيل الله عثرته فيتذكر ويفزع إلى التوبة والمخافة فيزداد بصيرة ومعرفة لما زيد فيه من الخوف وذلك بأن الله يقول : " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " يا جابر استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلصا إلى الشكر ، واستقلل من نفسك كثير الطاعة لله إزراء على النفس وتعرضا للعفو .

وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم .

واستعمل حاضر العلم بخالص العمل .

وتحرز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقظ .

واستجلب شدة التيقظ بصدق الخوف .

واحذر خفي التزين بحاضر الحياة وتوق مجازفة الهوى بدلالة العقل .

وقف عند غلبة الهوى باسترشاد العلم .

واستبق خالص الأعمال ليوم الجزاء .

وانزل ساحة القناعة باتقاء الحرص .

وادفع عظيم الحرص بإيثار القناعة .

واستجلب حلاوة الزهادة بقصر الامل .

واقطع أسباب الطمع ببرد اليأس .

وسد سبيل العجب بمعرفة النفس .

وتخلص إلى راحة النفس بصحة التفويض .

واطلب راحة البدن بإجمام القلب .

وتخلص إلى إجمام القلب بقلة الخطأ .

وتعرض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات .

و استجلب نور القلب بدوام الحزن .

وتحرز من إبليس بالخوف الصادق .

وإياك و والرجاء الكاذب ، فإنه يوقعك في الخوف الصادق .

وتزين لله عز وجل بالصدق في الأعمال .

وتحبب إليه بتعجيل الانتقال .

وإياك والتسويف فإنه بحر يغرق فيه الهلكى وإياك والغفلة [ ف‍ ] فيها تكون قساوة القلب .

وإياك والتواني فيما لا عذر لك فيه ، فإليه يلجأ النادمون .

واسترجع سالف الذنوب بشدة الندم ، وكثرة الاستغفار .

وتعرض للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة واستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء و المناجاة في الظلم .

وتخلص إلى عظيم الشكر باستكثار قليل الرزق واستقلال كثير الطاعة .

واستجلت زيادة النعم بعظيم الشكر والتوسل إلى عظيم الشكر بخوف زوال النعم .

واطلب بقاء العز بإماتة الطمع .

وادفع ذل الطمع بعز اليأس واستجلب عز اليأس ببعد الهمة .

وتزود من الدنيا بقصر الامل .

وبادر بانتهاز البغية عند إمكان الفرصة ولا إمكان كالأيام الخالية مع صحة الأبدان .

وإياك والثقة بغير المأمون فإن للشر ضراوة كضراوة الغذاء .

واعلم أنه لا علم كطلب السلامة .

ولا سلامة كسلامة القلب .

ولا عقل كمخالفة الهوى .

ولا خوف كخوف حاجز .

ولا رجاء كرجاء معين ولا فقر كفقر القلب .

ولا غنى كغنى النفس .

ولا قوة كغلبة الهوى .

ولا نور كنور اليقين .

ولا يقين كاستصغارك الدنيا .

ولا معرفة كمعرفتك بنفسك .

ولا نعمة كالعافية .

ولا عافية كمساعدة التوفيق .

ولا شرف كبعد الهمة .

ولا زهد كقصر الامل .

ولا حرص كالمنافسة في الدرجات .

ولا عدل كالانصاف .

ولا تعدي كالجور .

ولا جور كموافقة الهوى .

ولا طاعة كأداء الفرائض .

ولا خوف كالحزن ولا مصيبة كعدم العقل .

ولا عدم عقل كقلة اليقين .

ولا قلة يقين كفقد الخوف .

ولا فقد خوف كقلة الحزن على فقد الخوف .

ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب ورضاك بالحالة التي أنت عليها .

ولا فضيلة كالجهاد .

ولا جهاد كمجاهدة الهوى .

ولا قوة كرد الغضب . ولا معصية كحب البقاء .

ولا ذل كذل الطمع .

وإياك والتفريط عند إمكان الفرصة ، فإنه ميدان يجري لأهله بالخسران .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس