منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - على مائدة الإمام الرضا صلوات الله عليه ...
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 248
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Smile على مائدة الإمام الرضا صلوات الله عليه ...
قديم بتاريخ : 26-Oct-2009 الساعة : 03:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..




شيعة محبين ..
في هذه المشاركة سننقل لكم نبذه صغيرة عن سيرة حياة والدة الإمام السيدة تكتم لنتعرف جميعاا على كيفية ارتباط الإمام الكاظم والد الإمام الرضا صلوات الله عليهم بهذه السيدة الجليلة وقصة وصولها إلى المدينة
....

يقول الراوي ...
أن هناك عدة أقوال في كيفية زواج الإمام الكاظم عليه السّلام بهذه السّيدة الجليلة، وإليكم بعضها‎:‎


1- ‎روي أنّ الإمام الكاظم عليه السّلام قال لأصحابه:

والله ما اشتريت هذه الجارية إلاّ بأمر من الله ووحيه، وسئل عن ‏ذلك، فقال:
بينما أنا نائم إذ أتاني جدّي وأبي، ومعهما قطعة حرير، فنشراها، فإذا قميص فيه صورة هذه الجارية، ‏فقالا:
يا موسى ليكونن لك من هذه الجارية خير أهل الأرض بعدك، ثمّ أمرني أبي إذا ولد لي ولد أن أسميه عليّاً، ‏وقالا:
إنّ الله عزوجل سيظهر به العدل والرحمة، طوبى لمن صدقه، وويل لمن عاداه وجحده‎.‎‏



‏‎ - 2‎روى هشام بن أحمد قال:

أبو الحسن الأوّل - هو الإمام موسى - هل علمت أحداً من أهل المغرب قدم؟
قُلت: لا، ‏فقال عليه السّلام:
بلى قد قدم رجل، فانطلق بنا إليه، فركب وركبنا معه، حتّى انتهينا إلى الرّجل،
فإذا رجل من أهل ‏المغرب معه رقيق. فقال له:
اعرض علينا، فعرض علينا تسع جوار، كُلّ ذلك يقول أبو الحسن:
لا حاجة لي فيها، ثمّ ‏قال له:
اعرض علينا، فقال:
ما عندي شئ، فقال له:
بلى اعرض علينا قال:
لا والله ما عندي إلا جارية مريضة، فقال ‏له:
ما عليك أن تعرضها، فأبى، ثمّ انصرف عليه السّلام، ثمّ أنّه أرسلني من الغد إليه، فقال لي:
قُل له: كم غايتك فيها؟
‏فإذا قال: كذا وكذا - يعني من المال - فقل:
قد أخذتها، فأتيته، فقال له:
ما أريد أن انقصها من كذا - وعين مبلغاً خاصّاً ‏‏- فقُلت:
قد أخذتها، وهو لك، فقال:
هي لك، ولكن من الرّجل الذي كان معك بالأمس؟
فقُلت: رجل من بني هاشم فقال: ‏
من أي بني هاشم؟ فقُلت:
من نقبائهم، فقال:
أريد أكثر من هذا، فقُلت:
ما عندي أكثر من هذا. فقال:
اخبرك عن هذه، ‏اني اشتريتها من أقصى المغرب، فلقيتني أمرأة من أهل الكتاب، فقالت:
من هذه الوصيفة معك؟ فقُلت:
اشتريتها ‏لنفسي، فقالت:
ما ينبغي أن تكون عند مثلك، إنّ هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض، فلا تلبث عنده إلا ‏قليلا حتّى تلد منه غُلاماً يدين له شرق الأرض وغربها، قال:
فاتيته بها، فلم تلبث عنده إلا قليلا حتّى ولدت له عليّاً‎.‎



3- والرواية الأخيرة‏‎ -


‎إنّها كانت من أشراف العجم، وكانت مُلكاً للسّيدة حميدة، أم الإمام موسى عليه السّلام، وهي من أفضل النّساء في ‏عقلها، ودينها واعظامها لمولاتها السّيدة حميدة، حتّى إنّها ما جلست بين يديها من ملكتها إجلالاً، وإعظاماً لها، وقد ‏قالت حميدة لابنها الإمام موسى:
يا بني إنّ تكتم جارية، ما رأيت جارية قط أفضل منها، ولست أشكّ أنّ الله تعالى ‏سيظهر نسلها، وقد وهبتها لك فاستوص بها خيراً‎.‎



.... هناك المزيد لنقدمه لكم أحبتنا على ......................مائدة الإمام الرضا صلوات الله عليه


توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 28-Oct-2009 الساعة 08:45 PM.

رد مع اقتباس