منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الجزيرة الخضراء
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Oct-2009 الساعة : 01:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اتصال الشهيد بالفضل بن يحيى:
وقد يدعى: أن الشهيد قد روى القصة مباشرة عن الفضل بن يحيى، راوي القصة.

ولكنها دعوى بدون دليل، فضلاً عن كونها بعيدة في نفسها، لأن ولادة الشهيد (رحمه الله) كانت سنة 734 هـ. وهجرته إلى الحلة كانت سنة 750 هـ. وقد مكث فيها خمس سنوات تقريباً ثم عاد إلى بلاده(1).

والذي نعلمه عن الفضل بن يحيى هو:
أنه كان حياً سنة 699 هـ. ق. حين سمع القصة من علي بن فاضل. فبملاحظة ما ذكر في قصة الجزيرة، من أن الفضل كان صديقاً للسيد فخر الدين، الذي حل علي بن فاضل عنده ضيفاً، ونهوض علي بن فاضل له حين دخوله المجلس ليجلسه في مكانه.

وبملاحظة: أن الفضل كان قد اشتغل بطلب العلم مدة في واسط. وأنه قد رأى في كلام علي بن فاضل أمارات تدل على الفضل في أكثر علوم الفقه، والحديث، والعربية بأقسامها.

وبملاحظة: أن علي بن فاضل قد توجه إليه هو ليخبره بقصة الجزيرة رغم حضور جماعة من علماء الحلة والأطراف، نعم، بملاحظة ذلك كله: مضافاً إلى أن تاريخ إجازة الإربلي له هو سنة 691 هـ.(2) يظهر أن الفضل بن يحيى كان عالماً فاضلاً في الفقه، والحديث، والعربية، وأغلب العلوم مقدماً جليل القدر بين العلماء. ومن كانت هذه صفته فلا يبعد كونه في الخمسينات من عمره، ولا أقل من أن يكون في الأربعينات إلا إذا فرضنا:

أن هذا الرجل كان من نوابغ الدهر، وفلتات الزمان، ولو كان لبان.

وبعدما تقدم، فإن بين تاريخ لقائه مع علي بن فاضل في سنة 699هـ. حيث سمع منه قصة «الجزيرة الخضراء»، وتاريخ قدوم الشهيد إلى الحلة سنة 750 هـ. أكثر من خمسين عاماً على أحسن التقادير.

فيبعد إدراك الشهيد له، والحالة هذه.

ولو سلمنا: أنه أدركه فلا دليل على أنه قد رواها عنه مباشرة.

ولو سلمنا ذلك أيضاً: فإن المحدث النوري قد نقل عن الهزارجريبي ـ كما سيأتي ـ وجادة الشهيد (رحمه الله) لرسالة «الجزيرة الخضراء»، وهذا ينفي رواية الشهيد (رحمه الله) عن الفضل بن يحيى، كما هو ظاهر.

بل لا دليل على أن الفضل بن يحيى هو الواسطة من الأساس، فلعل الواسطة بين الشهيد وبين علي بن فاضل كان شخصاً أو أشخاصاً آخرين.

ـــــــــــــــ
(1) تكملة أمل الآمل ص 365.
(2) أمل الآمل ج 2 ص 218.


نسألكم الدعاء

يتبع>>>


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس