[عبد للمولى]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبسم رسوله وبسم وليه
نبتدأ الكلام بالسلام ..
اما بعد فقد قرأت هذا الحديث ومن الجيد ان تقرأوه معي لنبين فضل عائشة:


قال ابن الاثير في النهاية : لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا( وهي في طريقها لمحاربة أمير المؤمنين في البصرة) نبحت الكلاب عليها، فقالت: أي ماء هذا؟
قالوا: ماء( الحوأب).
فوقفت فقالت: ما أظنني إلا راجعة.
فقال لها طلحة والزبير(لع): مهلا رحمك الله، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم.
قالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم: (كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب).
المصنف ج 8 ص 708

قال ابن حجر: وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار، وصححه ابن حبان, وسنده على شرط الصحيح.
فتح الباري ج 13 ص


ابن أبي شيبة: حدثنا أبو أسامة .... عن قيس قال: قالت عائشة لما حضرتها الوفاة: ادفنوني مع أزواج النبي فإني كنت أحدثت بعده حدثا.(اي ...ماذا؟!!)
المصنف ج 8 ص 708

قال الألباني في سلسلته الصحيحة: وجملة القول أن الحديث صحيح الإسناد، ولا إشكال في متنه خلافا لظن الأستاذ الأفغاني، فإن غاية ما فيه أن عائشة (رضي الله عنها..!!في كتبهم) لما علمت بالحوأب كان عليها أن ترجع، والحديث يدل أنها لم ترجع!

الحوأب : على ما يبدوا انها مدينة بين مكة والبصرة ..

وانا مشتاق جدا الى هذا الحديث الذي يبين فضائل هذه الامرأة التي لا بد من لعنها ...

وإن مذهباً يثبت نفسه من كتب مخالفيه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يُحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه

لي مشاركة اخرى انشاء الله والسلام على من اتبع الهدى