منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الجزيرة الخضراء
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي الفصل الثالث:
قديم بتاريخ : 02-Nov-2009 الساعة : 04:00 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مع رواية الجزيرة الخضراء
في دلالاتها وخصوصياتها
شكوك ليست مورد البحث:

قد نجد البعض في بحثه حول رواية: «الجزيرة الخضراء» يرغب في التشكيك، أو إثارة تساؤلات حول أمور لا نجد ضرورة للتشكيك ولا لإثارة التساؤلات حولها.

ونحن لا نوافق على هذا الأسلوب من التعامل، ونرغب في أن نتوجه إلى الرواية موضع البحث نفسها مباشرة، لنتعامل معها من موقع الناقد المنصف، من دون أن نثير تساؤلات في اتجاهات أخرى، لا نجدها تجدي كثيراً في تحقيق ما هو الحق في الرواية، أو تزييف الزائف وإن كانت تلك التساؤلات على درجة من القوة، وتتوفر فيها كل العناصر المطلوبة لتأكيد صحتها، ولأجل ذلك فلسوف لا أثير تساؤلات كثيرة حول «مثلث برمودا»، وأن ما يقال عنه حقيقة أو خرافة، وإن كنت أعتقد أن إثارة ذلك، ليس فيها أي محذور أو تبعة.

ولن أثير أيضاً تساؤلات كثيرة حول ما يتداوله الناس من أخبار مثيرة حول هذا المثلث، على اعتبار أنها أخبار جرائد ومجلات، أو إذاعات استعمارية، أو تسير في ركاب الاستعمار، أو مأخوذة من كتاب ألفه أحد الأشخاص، الذين يحتمل أن يكونوا من أدوات المخابرات العالمية. وإن كان ذلك صحيحاً أيضاً.

ثم إنني لا أرغب في تذكير القارىء بما نشرته مؤخراً وسائل الإعلام في أستراليا، وغيرها حول انتشال حطام بعض السفن التي غرقت في ذلك المثلث بالذات، الأمر الذي يؤيد القول بأن المثلث إنما يصبح خطراً في بعض أيام السنة، أما في سائر الأيام فتكون الحالة فيه اعتيادية، كسائر المواقع والمواضع.

كما أنني لست بصدد التحقيق حول صحة دعوى فقدان طائرة هنا، أو سفينة هناك، فيها العشرات، أو المئات من الأشخاص، من قِبَل صحيفة من الدرجة الثانية أو الثالثة، في بلد لا يعنيه أمر هذه الطائرة أو السفينة، لا من قريب، ولا من بعيد.

مع ما تعودناه من الاهتمام البالغ بأحداث كهذه من قبل الدولة المعنية نفسها، بل هي تهتم بما هو أدنى من ذلك بكثير.

وكذلك، فإنني لا أريد أن أقول: كيف لا تعكف الجامعات، والمؤسسات العلمية على دراسة ظاهرة: «مثلث برمودا»، ويكون في صميم دروسها وتحقيقاتها بهدف حل هذا اللغز المحير، والعجيب، والغريب.

وأخيراً.. فإنني لا أريد في هذا الفصل أن أثير المخاوف في أن يكون وراء إطلاق هذه الشائعات من قبل صحيفة هنا، أو إذاعة هناك هو أجهزة المخابرات الدولية الاستعمارية لأهداف شيطانية، وتضليلية ماكرة حيث يعملون على إثارة الغبار هنا، بهدف تسديد ضربة، أو تمرير مؤامرة هناك.

لا، لا أريد كل ذلك، فإنه كله، وإن كان صحيحاً مائة بالمائة، إلا أنه لا يمنع من أن يكون بعض ما يذكر عن المثلث حقيقة راهنة إذ ما الذي يمنع الكاذب من أن يصدق، وما يمنع الجريدة أو الإذاعة الاستعمارية من أن تقول الحق، أو بعض الحق أحياناً.

وإن كانت تخفي الكثير مما من شأنه أن يدل على السر، ويكشف اللغز المثير.

ولعل أجهزة إعلام الدول المعنية بالأحداث التي تتعرض لها سفنها وطائراتها قد سجلت الحدث أيضاً، وبالمستوى المطلوب أحياناً، ولكن لم يصل ذلك إلي. ولعل! ولعل!!.

يتبع>>>


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس