[torbat karbala2]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة النساء الاية 54 "ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله "
صدق الله العظيم.
الحسد من الامراض العظيمة للقلوب ولا يداوى امراض القلب الا بالعلم والعمل ولك بان تعلم حقيقة الحسد وضرره على الانسان في الدنيا والاخرة .وان المحسود لا ضرر عليه بل يستفيد من ذلك بان يحصل على الثواب .ويجب ان يعرف الحاسد ان ما عنده وعند غيره هو من قضاء الله وقدره.
وان الحسد لا يورث االا التاْلم والهم والغم بلا مقابل وبلا فائدة.
من صفات الحاسد :عن الامام علي :الحاسد يفرح بالشر ويغتم بالسرور .
ومن نتائج الحسد :

عذاب وحسرة للانسان نفسه:
فعن الامام علي (ع)الحسود كثير الحسرات متضاعف السيئات.
مرض الجسد:
عن الامام علي (ع)الحسد يضني الجسد.
شقاء في الدنيا:
عن الامام الصادق (ع)ليس لبخيل راحة ولا لحسود لذّة .
انخفاض المنزلة وانحطاط المرتبة ونفور الناس من الحاسد:
عن الامام علي (ع)من ترك الحسد كانت له محبة عند الناس.
الضرر للنفس :
عن الصادق (ع)الحاسد مضر بنفسه قبل ان يضر بالمحسود .كابليس اورث بجسده لنفسه اللعنة ولادم (ع)الاجتباء.
ذهاب حسناته وغضب الله عليه :
فعن رسول الله (ص)
اياكم والحسد فان الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب.
اللهم لا تبلينا في ديانا ولا تبلينا بهذا المرض العضال الا وهو الحسد بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .